أنقرة أعلى محافظات تركيا ارتفاعا في أسعار السكن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتلت أنقرة المركز الأول في المحافظات التركية التي تسجل المساكن الأعلى سعرًا.
وفق نتائج “مؤشر أسعار المنازل” لشهر يونيو، الصادر عن البنك المركزي التركي، ارتفعت أسعار المساكن بنسبة 4.8 بالمائة في يونيو 2023 مقارنة بالشهر السابق. مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، كانت هناك زيادة بنسبة 95.
ومقارنة بالشهر السابق، لوحظت زيادة بنسبة 4 في المائة في اسطنبول، و5 في المائة في أنقرة و4.9 في المائة في إزمير. على أساس سنوي، تم حساب زيادة بنسبة 85.1 في المائة في اسطنبول و 106 في المائة في أنقرة و 100 في المائة في إزمير.
وفقًا لبيانات البنك المركزي التركي، كان المتوسط في تركيا على أساس المتر المربع 24 ألفًا و598.6 ليرة تركية، بينما كان في إسطنبول 37 ألفًا و 220.2 ليرة تركية.
من حيث الدولار، انخفضت الأسعار التي حطمت الرقم القياسي لمدة 10 أشهر متتالية في تركيا واسطنبول. وعليه فقد بلغ متوسط سعر المتر المربع في تركيا 1064.6 دولارًا وفي اسطنبول 1610.8 دولارًا. من حيث القيمة الدولارية، انخفضت الأسعار بنسبة 11 بالمائة في تركيا و 11.8 بالمائة في اسطنبول.
Tags: أسعار السكنأنقرةإسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار السكن أنقرة إسطنبول تركيا فی المائة فی فی اسطنبول فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.