جامعة ظفار والمستقبل الأكاديمي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
محمد بن رامس الرواس
شهدت جامعة ظفار مساء الخامس من ديسمبر الجاري تخريج الدفعة العشرين من طلبة كليات الحقوق وكلية الآداب والعلوم التطبيقية.
لقد كانت أمسية وضعت بحق بصمتها المُميزة في مسار هذه الجامعة العريقة من خلال برنامج مدروس صاغته كلمة رئيس الجامعة التي أسعدت الحضور والطلبة والمتابعين ببشارات كبرى أهمها أنه سيتم استقبال أول دفعة طلاب لكلية الطب بجامعة ظفار للعام الأكاديمي 2025/ 2026، هذا بجانب ابتعاث مجموعة من الهيئة التدريسية لجامعات عالمية لأجل استكمال دراساتهم لبرامج الماجستير والدكتوراه، ولقد بلغ عدد الأوارق العلمية المنشورة في قواعد البيانات (سكوبس) 323 ورقة علمية وبإجمالي 473 ورقة علمية، ولقد حصل مركز الأبحاث بالجامعة على براءة اختراع عُمانية، ولقد تم اختيار سبعة من أعضاء الهيئة التدريسية ضمن أفضل علماء العالم وفق تصنيف جامعة ستانفورد لعام 2024، إضافة إلى العديد من الإنجازات.
إننا نبارك لرئيس الجامعة البروفيسور عامر الرواس الذي انعكس جهده وبصمته من خلال الثقة التي أولاه إياها مجلس أمناء الجامعة؛ فهذا الرجل يحمل رسالة واضحة ومنهجية مستمرة في تطوير العمل الأكاديمي جعل جامعة ظفار ترتقي في التصنيفات على مستوى السلطنة والخليج والوطن العربي.
اللافت في هذه الدفعة الـ20 كلمة رئيس الجامعة الذي صاغها بتركيز مهني وضع خلالها خارطة طريق واضحة لحاضر ومستقبل الجامعة، فقد ركز في خطط عمله التي آتت أكلها على رؤية واضحة ومسار يزداد في التطور الأكاديمي من خلال موافقة مجلس الأمناء على إنشاء مركز جامعة ظفار للاستدامة. وكان من الملاحظ في كلمته روح الإصرار على التطوير الممنهج وأعلن إدراكه للتحديات القادمة وسبل مواجهتها من خلال التطوير المستمر؛ حيث تحدث عن الاستثمار في الجوانب الأكاديمية الجامعية في مجال التصيفات الدولية، فقد جاءت الجامعة على مستوى الجامعات العربية حسب تصنيف التايمز لعام 2024 بالمرتبة 49 بين الجامعات العربية، والثاني على مستوى السلطنة بعد جامعة السلطان قابوس. أما فيما يخص مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجال التعاون الدولي مع المؤسسات الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان والمؤسسات التعليمية والبحثية الدولية.
اليوم.. تُعد جامعة ظفار في موقع جيد لتكون واحدة من أعرق الجامعات العُمانية والخليجية بفضل استعدادها وقدرتها؛ حيث وضعت برامج حرصت فيها على تحقيق التميز، فانضمت لبرامج التبادل الطلابي والأكاديمي مع العديد من الجامعات الدولية من أجل تطوير استراتيجياتها، وذلك لكي تصبح جامعة مرموقة يُشار إليها بالبنان ومركزًا أكاديميًا مستقبليًا في حياة طلابها بالسلطنة ودول الخليج والوطن العربي، حاملة بذلك مشعلًا علميًا مستقبليًا يعد نبراسًا للعلم والمعرفة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر لـ «الخريجين»: أنتم حملة ميراث النبوة
شهد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم احتفالية تخريج الدفعة (44) من خريجي كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة التي أقيمت في قاعة الاحتفالات الكبرى بكلية التربية للبنين بالقاهرة.
وقدم رئيس جامعة الأزهر التهنئة للخريجين وأسرهم، ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
أجنحة جامعة الأزهروأوضح رئيس الجامعة أن لجامعة الأزهر جناحين: الأول تعليمي، والثاني دعوي، مشيرًا إلى أن كلية الدعوة الإسلامية بعلمائها الأجلاء تحمل عبء الجانب الدعوي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
ووجه رئيس الجامعة الخريجين إلى ضرورة الاستمرار في الجد والاجتهاد، لافتًا إلى أن التخرج ليس نهاية المطاف؛ بل هو بداية الطريق.
مشاعل الوسطيةكما وجه رئيس الجامعة إدارة الكلية للسعي جاهدة في ثقل خبرات ومهارات الطلاب خلال مرحلة الدراسة حتي يكون الخريج ملمًّا بمتطلبات العصر، ويعي ويدرك تمامًا فقه الواقع، خاصة أن الكلية زاخرة بالعلماء الذين يشار إليهم بالبنان، إضافة إلى أن خريجيها يحملون مشاعل الوسطية والاعتدال في مختلف المراكز الإسلامية بأنحاء العالم.
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي
وفي نهاية كلمته دعا للخريجين بالتوفيق والنجاح في حياتهم العملية، مشيرًا إلى أن الحياة مدرسة كبيرة يجب أن نجد ونجتهد فيها.
وفي الختام قامت إدارة كلية الدعوة الإسلامية بتكريم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ومنحته درع الكلية؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في سبيل النهوض والارتقاء بالكلية حت أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة.
جدير بالذكر أن كلية الدعوة الإسلامية تعد من الكليات المتميزة في جامعة الأزهر؛ حيث كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.