شرطة دبي تنظم مختبراً لمناقشة المستقبل التقني والمالي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت شرطة دبي مختبراً متخصصاً لمناقشة مستقبل العمل الشرطي في الجوانب التقنية والمالية والإدارية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى شرطة دبي للمبادرات والمشاريع الهادف إلى تطوير مبادرات استراتيجية تستشرف المستقبل.
شهد فعاليات المختبر اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، بحضور اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، واللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد الشيخ محمد عبد الله المعلّا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، إلى جانب عدد من الضباط وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأكد اللواء أحمد رفيع أهمية المختبرات في استشراف مستقبل العمل الأمني عبر ابتكار حلول للتحديات، وتطوير تقنيات جديدة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وقال اللواء خالد الرزوقي في كلمته الافتتاحية: إن العالم يشهد تغيرات متسارعة تتطلب استشراف المستقبل وفق توجيهات القيادة الرشيدة. وندعو إلى تبني نهج التفكير الإبداعي والعمل بروح الفريق الواحد لتحويل التحديات إلى فرص، لأن الأفكار الصغيرة قد تقود إلى نجاحات كبيرة تعزز مكانة شرطة دبي مؤسسة عالمية رائدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk