مع الأسد ياسر العطا في أم درمان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
~ تشرفنا الخميس الماضي بلقاء مطول مع أسد أم درمان الهصور مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن “ياسر العطا” في قاعدة وادي سيدنا العسكرية واستمعنا من سيادته إلى تنوير موسع بتفاصيل دقيقة حول سير العمليات الحربية في كل المحاور ، لم يحن أوان كشفها بعد .
~ بشّر الفريق أول “العطا” الشعب السوداني بأن انتصارات الجيش على مليشيا آل دقلو ستتوالى خلال الأيام المقبلة وأن التمرد ينهار كل يوم.
~ بدا “العطا” مهتماً جداً بتجربة تمازج شباب السودان من كل الاتجاهات (براءون) و(غاضبون) داعياً الشعب السوداني إلى التوحد لبناء سودان ما بعد الحرب.
~ في كرري عرين الأبطال جلسنا لساعات مع نائب مدير جهاز المخابرات العامة الفريق ” محمد عباس اللبيب” المشرف على هيئة مكافحة الإرهاب (العمليات) هذا القائد الصبور الوقور الغيور على جيشه ووطنه. يجلس في مكتب متواضع محاطاً بضباطه الذين يتحركون حوله كالنحل ، لا يكل ولا يمل يرافق القائد العام الفريق أول “عبدالفتاح البرهان” ونائبه الفريق أول “شمس الدين كباشي” ومساعده الفريق أول “العطا” لتفقد كل متحركات معركة الكرامة لإنهاء تمرد عربان الشتات الغاشم.
~ زرنا مقبرة شهداء معركة الكرامة ضباط وجنود جهاز المخابرات العامة داخل معسكر “سركاب” ، فرسان في ريعان الشباب قدموا دماءهم وأرواحهم رخيصةً فداءً للسودان في معارك تحرير أم درمان الشامخة العزيزة .. تقبلهم الله إلى جواره في جنات الخلد.
~ تجولتُ والزميلان محمد جمال قندول ، بابكر يحيي والمهندس نهيض محمد من وادي سيدنا إلى موقف الشهداء أم درمان ، مروراً بودنوباوي وحي العمدة والركابية ومحطة مكي وإلى الملازمين وبيت المال – مسقط رأسي – و ودأرو والهجرة وأبي روف.
~ كل أم درمان القديمة آمنة ومعظم شوارعها نظيفة وممهدة بعد جهد عظيم بذله الوالي الاستثنائي التنفيذي الماكينة “أحمد عثمان حمزة” في إزالة آثار الحرب وقد سعدنا بلقاء الوالي في مكتبه ، وجدناه يعمل بعد يومين فقط من إجرائه عملية على العين !! هذا الرجل الفريد من جيل إداريين معتق إنقرض في السودان.
~ أبشّر أهلي في أم درمان بأن الجيش طرد المليشيا من البقعة المباركة شر طردة ، ففر الجنجويد الكلاب وقد زعموا شهوراً في الوسائط أنهم لن يغادروا بيوتنا ، وأنهم قاعدون في حيشان الإذاعة والتلفزيون إلى أن تقوم الساعة !!
أين أنتم يا جنجويد ، وقد كنتم تستبيحون منزل الزعيم “إسماعيل الأزهري” تعاقرون فيه الخمر وتنتهكون فيه الحرمات جماعات وأفراد ، قاتلكم الله أنى تؤفكون.
~ الجيش (كاكي أخضر ) في كل مكان من بورتسودان إلى عطبرة وشندي والمتمة وأم درمان .. لا تمر عليه مركبة إلا وفحصها حتى يتأكد من خلوها من رائحة الجنجويد النتنة.
~ قريباً يكتمل تحرير بحري والخرطوم .. وقريباً تفر الكلاب من ولاية الجزيرة أرض الطيبين والطيبات كما فرت من أم درمان.
~ نصر الله القوات المسلحة السودانية .. حفظ الله السودان.
الهندي عزالدين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق أول أم درمان
إقرأ أيضاً:
ياسر ريان: حسام حسن قرأ المشهد بذكاء وتفادى عواصف كأس العرب
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إنه على الرغم من أن انسحاب الكابتن حسام حسن من قيادة المنتخب في البطولة العربية (كأس العرب) كان قرارًا ينم عن قراءة ذكية للمشهد لتجنب إخفاق مؤكد، إلا أن هذا القرار وضعه تحت ضغط مُضاعف قبل بطولة الأمم الأفريقية.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الكابتن حسام حسن "قرأ المشهد بدري بدري" وأدرك أن المشاركة بمنتخب يفتقر للانسجام والجاهزية في البطولة العربية كانت ستصعب الأمور عليه شخصيًا، وكان الإخفاق متوقعًا، وكان سيؤدي إلى تدهور معنوياته ومعنويات اللاعبين قبل التحدي الأهم، معقبًا: "الكابتن حسام تفادى العواصف؛ فلو كان خسر في بطولة العرب، لكانت معنوياته قبل كأس الأمم صعبة جدًا".
وأوضح أن هذا التجنب لم يلغِ حالة الغضب الشعبي العام، الذي تصاعد للمطالبة بإقالة اتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل بعد أداء المنتخب في البطولة العربية، مشيرًا إلى أن المشكلة التي يواجهها حسام حسن الآن هي أن أي إخفاق في بطولة الأمم الأفريقية ستكون له تداعيات كارثية، وستبدأ المطالبات بالإقالة الجماعية للمسؤولين، وهناك سابقة لذلك، فبعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك (عهد الكابتن الجوهري)، تمت إقالة اتحاد الكرة بالكامل بقيادة الكابتن سمير زاهر فورًا.
ولفت إلى أن النقطة الأكثر خطورة التي يواجهها الجهاز الفني هي عدم جاهزية عدد من اللاعبين الأساسيين الذين تم اختيارهم لخوض أمم أفريقيا، موضحًا أن نجوم أساسيين يعانون من قلة المشاركة، وهم إمام عاشور الذي لا يشارك بشكل أساسي مع ناديه سوى لدقائق قليلة، ومصطفى فتحي الذي يمر بفترة عدم مشاركة أو تذبذب في المستوى، ومحمد صلاح الذي لا يشارك بصفة أساسية مع ليفربول مؤخرًا.
ولفت إلى أن البعض يرجع هذا الاعتماد إلى رغبة حسام حسن في اتباع سياسة الكابتن الجوهري؛ أي اختيار مجموعة محددة والاعتماد عليها بشكل مستمر لبناء التجانس؛ لكنه يرى أن هذا لا يتناسب مع الواقع الحالي، حيث أن جيل الجوهري كان يضم "حيتاناً" وقامات فنية قوية مثل حسام وإبراهيم حسن، وأحمد رمزي، بينما الجيل الحالي يعاني من عدم ثبات المستوى وقلة القدرات الفنية المتاحة.
ونوه بأنه في ظل هذا التوتر، أصبح لزامًا على المنتخب المصري أن يصل إلى النهائي على الأقل لتفادي ردود الأفعال الغاضبة؛ لكن الرؤية الفنية الحالية تبدو متشائمة: صعب جدًا الوصول إلى النهائي بالنظر إلى المستوى الحالي؛ فالمنتخب الحالي، باستثناء بعض الأسماء المؤثرة، قريب في مستواه من المجموعة التي شاركت في البطولة العربية.
وأكد أن نقاط القوة تتمثل في محمد صلاح وتريزيجيه؛ فهما الوحيدين القادرين على إحداث الفارق الحقيقي، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين مؤثرين مثل حمدي فتحي وإبراهيم عادل الذي يلعب في دوريات عربية ليسوا في جاهزيتهم الكاملة.
وشدد على أن مستوى المنتخبات في أمم أفريقيا سيكون أعلى بكثير مما شوهد في البطولة العربية، مشيرًا إلى الفارق الكبير في المستوى بين مصر ومنتخبات صاعدة مثل المغرب.