4 علاجات تقل فاعليتها عند تناولتها وقت الطعام.. اتبع تعليمات الطبيب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
العديد من الأبحاث والتجارب العلمية، أثبتت أن هناك بعض الأدوية والعلاجات التي تقل فعاليتها إذا جرى تناولها مع الطعام أو المشروبات، فضلا عن تسببها في أضرار صحية للإنسان، وفق تقرير طبي نشره موقع «health line» الطبي، لذا ينبغي توخي الحذر عند تناولها، من خلال اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي.
وهناك 4 أنواع من العلاجات والأدوية الشهيرة، التي لا ينبغي تناولها مع الطعام أو حتى المشروبات، حتى لا تتسبب في مخاطر صحية، أشار إليها الصيدلي أيمن رمضان، خلال حديثه لـ«الوطن»، وهي كالتالي:
أولا: علاجات قصور الغدة الدرقية؛ إذ لا ينبغي تناولها مع الأطعمة، خاصة الألبان واللحوم الحمراء، حتى لا يتعرض الانسان للامتصاص غير المنتظم لها، ما قد يتسبب في مخاطر صحية ويقلل من فعاليتها، لذا يوصي بتناولها بعد الطعام بساعة.
ثانيًا: أدوية هشاشة العظام، فلا ينبغي تناولها مع الطعام؛ لأنه يقلل من امتصاصها، لذا يوصي الخبراء بتناولها على معدة فارغة، مع كوب من الماء أو بعد تناول الطعام أو الشراب بساعة.
ثالثا: علاجات ضغط الدم؛ إذ يؤدي تناولها مع الطعام إلى تقليل فعاليتها، لذا يوصي بتناولها على الريق، أو بعد ساعتين من تناول الطعام.
رابعا: أدوية حرقة المعدة، لا ينبغي تناولها مع الطعام؛ لأنها تمنع إنتاج حمض المعدة ما يلغي فوائد الدواء، لذا يُنصح بتناولها قبل الوجبة بفترة كافية، كي لا تلغي فاعليتها في تثبيط حمض المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشاشة العظام أدوية ضغط الدم علاجات ضغط الدم حرقة المعدة لا ینبغی تناولها مع تناولها مع الطعام
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.