وزارة الزراعة التركية تحذر من عمليات غش غذائية خطيرة..وهذه هي المنتجات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة والغابات في تركيا عن قائمة جديدة تضمنت الكشف عن عمليات غش غذائية خطيرة في المنتجات الغذائية.
وشملت هذه المخالفات إضافة السكر إلى دبس العنب، واستخدام بقايا الدجاج في السجق، وإضافة النشا إلى بهار الكاري، واستخدام الأصباغ في التوابل. لكن، ما تأثيرات هذه التلاعبات على الصحة؟ إليكم التفاصيل:
إضافة السكر إلى دبس العنب: خطر على مرضى السكري
كشفت الوزارة عن قيام بعض المنتجين بإضافة مواد مثل الجلوكوز التجاري أو الفركتوز أو السكروز إلى دبس العنب، مما يؤدي إلى تخفيفه وتحويله إلى ما يشبه شراب العنب المُحلى بدلاً من الدبس الحقيقي.
وأوضحت خبيرة سلامة الأغذية والمراقبة، نورتيَن صرمة، لموقع “ملييت” أن هذه المنتجات المزيفة تشكل مخاطر صحية جسيمة، خاصةً لمرضى السكري، حيث يمكن أن تتسبب في تفاقم حالتهم الصحية.
بقايا لحوم الدواجن في السجق: تهديد للصحة العامة
أما فيما يتعلق بالسجق، فقد تم رصد استخدام بقايا لحوم الدواجن. يتضمن هذا النوع من اللحوم أجزاءً مثل الجلد، الأنسجة الضامة، الغضاريف، وبقايا أخرى.
وأكدت الوزارة أن إنتاج هذه المنتجات في ظروف غير صحية قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، نظراً لاحتمالية احتوائها على كائنات دقيقة ممرضة تشكل تهديداً للأمان الغذائي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: عملية غش وزارة الزراعة التركية
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953