صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-29@22:22:30 GMT

أساطير الشاي ولماذا ينصح الأطباء به؟

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

أساطير الشاي ولماذا ينصح الأطباء به؟

الصين – يعد الشاي المشروب الأكثر استهلاكا في العالم، يحضر لدى البعض في الإفطار كونه منعشا، وقبيل النوم لأنه يساعد على الاسترخاء، فكيف اكتشف هذا الشراب السحري؟

نُسجت عدة روايات مثيرة عن اكتشاف الشاي الأخضر إحداها تذكر أن هذا المشروب اكتشف منذ حوالي 5000 عام من قبل إمبراطور أسطوري يدعى شين نونغ. هذه الشخصية الغامضة والخارقة توصف بأنها كانت مزارعا عظيما، وأحد ثلاثة ملوك خياليين حكموا أقدم فترة في التاريخ الصيني.

هذا الإمبراطور كان يطلق عليه أحيانا اسم “إمبراطور النار” وأحيانا “ملك الأدوية”، وأن الفضل يعود إليه في اختراع المحراث وتعليم الصينيين كيفية زراعة الأرض، علاوة على اشتهاره بالخبرة في العلاجات بمختلف أنواع الأعشاب.

الشاي بين الوريقة الجافة وقطرة الندى ورموش الراهب:

في أحد الأيام، أثناء رحلة للإمبراطور شين نونغ في مقاطعة نائية، شعر بالعطش، وبدأ خدمه كما هي العادة في غلي ماء الشرب في مرجل، كما كان يأمر دائما. بالصدفة سقطت ورقة شاي جافة من شجيرة قريبة في المرجل. جذبت رائحة الماء المغلي الزكية الإمبراطور الخبير، وبعد أن تذوق المشروب، شعر بالانتعاش وبالحيوية والسرور، وصار الشاي معروفا للجميع.

توجد رواية أخرى بتفاصيل مختلفة لنفس الحادثة. هذه الرواية تذكر أن الإمبراطور تسمم بشراب عشبي ساخن وهوى على الأرض. دفعت قطرة ندى كانت سخنتها الشمس على وريقات شجيرة شاي قريبة فسقطت في فم الإمبراطور الملقى على الأرض. قطرة الندى بالشاي أوقفت تأثير السم، ومنذ ذلك الوقت بدأ الملك الخبير بالأدوية في استخدام الشاي كمضاد للسموم.

البوذيون أضافوا مسحة من القداسة على الشاي. ظهرت بينهم أسطورة ارتبطت براهب شهير يدعى بوديهارما. هذا الراهب الذي عاش في القرن الرابع الميلادي في الصين، كان نذر بألا ينام وألا يغلق جفنيه أبدا، إلا أنه لم يستطع أن يغالب النوم فغفى. حين استيقظ غضب من نفسه لأنه لم يف بالنذر، فقطع رموش عينيه ورمى بها إلى الأرض. رموش الراهب انغرست في الأرض ونما منها نبات الشاي.  هذه الرواية البوذية عن مصدر الشاي على الرغم من جمالها تناقض أدلة عن أن الشاي كان يستهلك في الصين في فترة أقدم بكثير من زمن هذا الراهب.

هذا بالنسبة لمنشأ الشاي الأخضر الأسطوري وهو الأصل، أما الشاي الأسود فتقول رواية أوروبية عنه، إنه اكتشف بالصدفة في القرن السابع عشر، حين كانت السفن البريطانية تعود إلى البلاد بشحنات ضخمة من الشاي الأخضر. في تلك الرحلات لم يتمكن البحارة من حماية أوراق الشاي بالشكل الصحيح من الحرارة والرطوبة، وجرى تخمير الشاي الأخضر في تلك الظروف وتحوله إلى شاي سود.

توجد وجهة نظر تناقض هذه الرواية وتؤكد أن الصينيين هم من بدأ في تخمير أوراق الشاي بشكل عمدي، وذلك لإطالة مدة صلاحيتها وحمايتها من التلف.

فوائد الشاي الصحية:

الأطباء ينصحون بتناول الشاي مشيرين إلى أن نوعيه الأخضر والأسود يحتويان على مركب “تانين الشاي”، الذي يعطي طعم الشاي الخاص، وفي نفس الوقت يقاوم البكتيريا الضارة.

الخبراء المختصون يقولون أن تناول كوب واحد من الشاي الأسود أو اثنين بعد وجبة الطعام، يساعد في هضم أثقل الأطعمة بما في ذلك الدهنية وتلك التي تعطي سعرات حرارية عالية.

على الرغم من وجود الكافيين في القهوة والشاي، إلا أن مستواه في العادة يكون بنسب مختلفة جدا في أنواع الشاي. في العادة يكون تركيز الكافيين أعلى بكثير في القهوة، ولذلك يعطي تأثيرا منشطا كبيرا على المدى القصير، في حين أن الشاي ينشط أكثر بلطف ولفترة أطول.

الشاي علاوة على أنه منشط متميز، يعمل أيضا على تحفيز التنفس. العلماء يؤكدون أن المرء حين يشرب الشاي يكون شهيقه وزفيره أكثر منه أثناء شرب القهوة أو عدم شرب أي شيء. علاوة على كل ذلك، تحتوي بعض أنواع الشاي على مضادات وفيرة مضادة للأكسدة ما يزيد من مكانة هذا المشروب السحري والصحي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشای الأخضر

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟

#سواليف

في ذروة الإشاعات والبيئة السلبية التي صنعها المبعوث الأميركي ستيف #ويتكوف، والرئيس #ترامب الذي اتّهم حركة #حماس بأنها لا تريد التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهدّد بالقضاء عليها، كشف بيان لوزارة الخارجية القطرية 25 يوليو/ تموز- وبلسان قطري مصري مشترك- أن المفاوضات شهدت “تقدّمًا”، مؤكّدًا أن “التسريبات الإعلامية” لا تعكس واقع #المفاوضات، وهي تهدف للتأثير عليها وتقويضها، وأن مغادرة الوفود للتشاور قد يعقبه استئناف للمفاوضات في وقت قريب.

معلومات مهمّة

ظهر #بشارة_بحبح- وهو رجل أعمال أميركي من أصل فلسطيني، عمل مع ستيف ويتكوف في تقريب وجهات النظر بين الأطراف- في مقابلة إعلامية 25 يوليو/ تموز، ليكشف ما سمعه من الوسيطين: القطري والمصري، قائلًا نقلًا عنهما:

مقالات ذات صلة بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة” 2025/07/29

“رد حماس كان إيجابيًا، ويمكن البناء عليه، للتوصّل لاتفاق في وقت قريب”. “رد حماس لم يكن متصلبًا، بمعنى أنها كانت مستعدّة للأخذ والعطاء في هذا الرد”.

“عندما أعطوا رد حماس للإسرائيليين، قالوا لهم (أي قال الإسرائيليون للقطريين والمصريين)؛ يمكن التعامل مع رد حماس بحذر وإيجابية”.

ويضيف بحبح؛ “أن حماس قالت إن موضوع #الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق، فالخرائط أهم بكثير. حماس لا تريد تواجدًا إسرائيليًا داخل الأماكن السكنية في غزة”.

وفي هذا التوضيح من بحبح، ردٌ أيضًا على مصادر إسرائيلية تحدّثت عن أن سبب تعثّر المفاوضات هو شروط حماس، وتعنّتها في معايير إطلاق سراح الأسرى، وهو ما نفته حماس بتأكيدها أن ملف الأسرى لم ولن يتم مناقشته قبل الانتهاء من الاتفاق على محدّدات الاتفاق الإطاري المتعلقة بوقف الحرب، والانسحاب، والمساعدات أولًا.

إضافة للمعلومات التي تحدّث عنها بحبح، أصدرت حماس بيانًا توضيحيًا بالخصوص قالت فيه:

“كانت الأطراف الوسيطة، وخصوصًا قطر ومصر تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء”.

“حرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ 60 يومًا، وتجنّب المناطق السكنية الكثيفة، لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم”.

هذه المعلومات من بحبح وحماس، تتقاطع مع بيان وزارة الخارجية القطرية لتؤكّد أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي، وأن رد حماس كان عاملًا محفّزًا للوصول لاتفاق قريب، وأن الموقف الإسرائيلي الأميركي ليس له ما يبرره موضوعيًا.

هنا لا بد من الإشارة أيضًا إلى أن بيان مكتب رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو تعليقًا على سحب وفده من الدوحة، برّره في حينه أنه للتشاور لاتخاذ قرار، في وقت أثنى فيه على الدور القطري والمصري في هذا السياق، ولم يكن يحمل إشارة سلبية.

أسباب الانقلاب

يلاحظ ابتداء أن الموقف الأميركي على لسان الرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف، كان أكثر تطرفًا وسلبية ولا ينسجم مع دور واشنطن “الوسيط”، وإن كانت منحازة لإسرائيل كما هو معلوم، ما يؤكّد تكرارًا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل ونتنياهو على كافة الأوجه والاحتمالات، وأن أي تباين ظاهر بينهما لا يعدو كونه تبادلًا للأدوار، أو اختلافًا في التكتيكات، وليس الأهداف الإستراتيجية.

التناقض في السردية الأميركية الإسرائيلية السلبية من جهة، مع السردية القطرية المصرية الفلسطينية الإيجابية من جهة أخرى، يشير إلى عدة أمور منها:

أولًا: نجاح حركة حماس في إعادة رسم خرائط الانسحاب لجيش الاحتلال الإسرائيلي (تموضع مؤقّت داخل قطاع غزة)، بتوافق فلسطيني وقبول مصري وقطري كوسطاء، وبدعم من بعض دول الإقليم، ما يحسب للحركة ولحسن إدارتها المفاوضات. ثانيًا: الخرائط التي قدّمتها حماس والتي حازت قبول الوسطاء، وهي خرائط لا تسمح باستمرار النزوح لمئات آلاف المدنيين، ولا تسمح للاحتلال باقتطاع مناطق واسعة لإقامة معسكرات اعتقال ضخمة تسمّى “مدنًا إنسانية” للتهجير، كانت سببًا كافيًا لاستفزاز الإسرائيليين الذين يريدون فرض رؤيتهم وخرائطهم بالقوّة. ثالثًا: الموقف الإسرائيلي السلبي المدعوم أميركيًا، يمكن أن يحمل في حد ذاته مناورة تفاوضية، لشراء الوقت وممارسة أقسى درجات الضغط على حماس عبر القصف والتجويع الذي بلغ حدًا كارثيًا، لتَقْبَل حماس بالشروط الإسرائيلية، التي تعني وفقًا لخرائط الانسحاب الإسرائيلية، احتفاظ إسرائيل بمناطق سكنية متعدّدة ومساحات واسعة، تُفضي لاستمرار نزوح مئات آلاف الفلسطينيين داخل قطاع غزة (700 ألف فلسطيني).

ومن ثم إنشاء معسكرات اعتقال لهم ولغيرهم، تحت مسمى “مدن إنسانية” في مدينة رفح جنوب القطاع على الحدود المصرية، للتهجير التدريجي، كما جاء على لسان وزير الحرب يسرائيل كاتس، وبدعم من الحكومة الإسرائيلية.

رابعًا: إذا لم تُفلح المناورة والضغوط الإسرائيلية، ولم تنجح إسرائيل في رسم اتفاق، بقبول فلسطيني يسمح لها بتهجيرهم تدريجيًا عبر سيطرتها على مساحات واسعة من القطاع والتحكّم في المساعدات، فهذا سيضع إسرائيل أمام احتمالين: القبول باتفاق وقف إطلاق نار، وفقًا لخرائط لا تسمح باستدامة نزوح الفلسطينيين داخل القطاع أو تهجيرهم خارجه، مع دخول المساعدات بإشراف الأمم المتحدة، ما يعدّ مقدّمة لانتهاء العدوان على غزة.

استمرار تعنّت إسرائيل وتمسّكها بشروطها وبخرائطها لإعادة انتشار جيشها في مناطق واسعة من القطاع، بهدف تهجير الفلسطينيين، سيعقّد المشهد إنسانيًا وميدانيًا، ويُفضي لتوقّف المفاوضات، ويُبقي المشهد الحالي معلّقًا باستمرار الحرب والكارثة الإنسانية في غزة.

العامل المشترك أو الخيط الرفيع الذي يربط بين مخططات إسرائيل العسكرية في غزة، وحراكها التفاوضي في الدوحة طوال عامين ماضيين؛ هو محاولة كسر إرادة الفلسطينيين وهزيمتهم نفسيًا لقبولهم بسيناريو التهجير عبر المفاوضات، أو بالقوة العسكرية المباشرة.

فشل إسرائيل في تحقيق ذلك، يفسّر سبب انقلابها وبدعم أميركي على بيئة المفاوضات الإيجابية التي تحدّث عنها بيان وزارة الخارجية القطرية، وما تحدّث عنه بشارة بحبح المقرّب من ستيف ويتكوف، وما تحدّثت عنه أيضًا حركة حماس.

إسرائيل عودّتنا كلما أرادت أن تهرب من استحقاقات العملية التفاوضية، قامت بحملة إعلامية ضخمة وبدعم أميركي مباشر، بتحميل حركة حماس مسؤولية الفشل أو عدم نجاح المفاوضات، وبضخ معلومات كاذبة ومشوّهة على لسان مصادر مطّلعة وعلى لسان مسؤولين لا يتورّعون عن الكذب.

عقدة “إسرائيل”

اعتادت إسرائيل أن تفاوض لتُملي شروطها وتصوراتها بالقوّة وبدعم أميركي لا يصمد أحدٌ على الوقوف أمامه.

لكنها في هذه المرة، تواجه مفاوِضًا يرفض الاستسلام لشروطها المجحفة أو الركوع لسيف قوّتها العاتية، فكيف ذلك وهذا المفاوِض هو حركة حماس وفصائل مقاومة فلسطينية محاصرة ومحدودة القوّة المادية؟

كيف يحدث هذا والفلسطيني يتعرّض لإبادة وتطهير عرقي قتلًا وتجويعًا وتعطيشًا، وما زال يصر على البقاء ويرفض الاستسلام والتهجير؟

هذا المشهد المعقّد والصعب يزيد في حيرة الإسرائيليين والأميركيين، ويضعهم في مأزق أمام محدودية الخيارات، لا سيّما أن المقاربة العسكرية فشلت منذ نحو عامين في تحقيق الأهداف، فإسرائيل لم تُبقِ وسيلة أو خطة شيطانية إلا واستخدمتها.

العقل الإسرائيلي المتغطرس والمتبجّح لا يسعه الاعتراف بالهزيمة أمام إرادة الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو يرى في ذلك استمرارًا لهزيمته المدوّية في معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي صفعت وجه الردع الإسرائيلي، وضربته سهمًا في قلبه.

نتنياهو يبدو في موقفٍ ظاهره الظَفَر وباطنه فيه الخيبة، فهو لم يستطع تحقيق أهدافه السياسية بالقوّة العسكرية؛ فلا هو قضى على حركة حماس، ولا استطاع أن يكسر إرادة الفلسطينيين، أو أن يعيد الأسرى بالقوّة العسكرية، والجيش الإسرائيلي منهك ومتعب وقيادته تؤكّد عدم قدرتها على تحقيق الأهداف.

الأسوأ لدى نتنياهو، إدراكه أن إطالة أمد المعركة في غزة لا تضمن له الانتصار قُبيل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقبلة في العام القادم، وهو الذي يعوّل عليها للعودة مجددًا لحكم إسرائيل، وإذا لم يستطع الحسم سياسيًا عبر المفاوضات فقد يفقد الزخم الشعبي الذي حازه بعد الحرب على إيران، فغزة ستبقى ثَقبًا نازفًا في الذاكرة الإسرائيلية ما سينعكس سلبًا على حظوظه الانتخابية.

استمرار الوضع الحالي، لن يتوقّف في تداعياته على مصير نتنياهو والخريطة السياسية الإسرائيلية الداخلية فقط، وإنما سينسحب سلبًا على صورة إسرائيل خارجيًا وبشكل عنيف، فإسرائيل خسرت سردية “الضحية”، وتحوّلت في نظر العالم إلى كيان مارق متوحّش ينهش قيم الإنسانية، كما يأكل أجساد الفلسطينيين وأطفالهم في غزة.

الانهيار يبدأ من فقدان الشرعية والصورة، وهذا ما بدأت تعاني منه إسرائيل التي تقودها مجموعة متطرفين من اليمين، فاشلين سياسيًا وغير قادرين على تحقيق أوهامهم اللاهوتية، حيث الشعب الفلسطيني يتمسّك بالبقاء والحياة رغم الكارثة التي صنعها الاحتلال في غزة، ولسان حالهم يقول؛ رغم القتل والتجويع لا نكبة بعد النكبة.

مقالات مشابهة

  • أيهما ستختار .. 3 Nothing Phone أم هاتف iQOO 13 ولماذا؟
  • محمد صلاح يتفوق على أساطير البريميرليج في تصنيف تاريخي للصفقات
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • مبابي في القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • ارتفاع جديد بأسعار الشاي في تركيا
  • زيادة جديدة في أسعار الشاي التركي
  • إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟
  • في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل
  • شحاتة السيد يكتب: لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا تُنفق المليارات لتشويه صورتها؟