موعد عرض الحلقة 32 من مسلسل «وتر حساس»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تصدر مسلسل وتر حساس محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، إذ يبحث المشاهدون عن مواعيد عرض الحلقة 32 لاستكمال أحداث الإثارة والتشويق.
مسلسل وتر حساسوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مسلسل وتر حساس، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
موعد عرض الحلقة 32 من مسلسل وتر حساسويعرض مسلسل وتر حساس من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع، في الأوقات التالية:
قناة ON في تمام الساعة الـ7:30 مساء
قناة ON دراما في تمام الساعة الـ10 مساء
ملخص الحلقة الـ 31 من مسلسل وتر حساسبدأت الحلقة 31 من مسلسل وتر حساس، بدخول أحد الجيران منزل مازن، ليجد ليلى، مستلقية على الأرض في غرفة النوم، رفقة صديقها عبد الرحمن، وتم الكشف عن مقتل ليلى في غرفة نومها وتعرض عبد الرحمن للاعتداء وكاد أن يلقى حتفه ولكن الشرطة تنجح في إنقاذه.
وعلمت أسرة «ليلى»، بوفاتها وسط صدمة كبيرة، وتلقت شقيقتها سلمى اتصال لإخبارها بالحادث، واستدعائها للتعرف على جثتها، وذهبت برفقة زوجها ووالدتها، فيما شعرت والدتها بالصدمة وفقدت الوعي وتم نقلها للمستشفى.
وانتهت أحداث الحلقة 31 من مسلسل وتر حساس، بذهاب مازن إلى قسم الشرطة، والاعتراف على نفسه أثناء التحقيق معه، وقال إنه من قتل ليلى بسبب خيانتها له.
أبطال مسلسل وتر حساسيشترك في بطولة مسلسل وتر حساس مجموعة من نجوم الدراما منهم: صبا مبارك، إنجي المقدم، ومحمد علاء، وهيدي كرم، وأحمد جمال سعيد، ولطيفة فهمي، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الشباب، المسلسل من تأليف أمين جمال وإخراج وائل فرج.
اقرأ أيضاًمن قتل «ليلى»؟.. ملخص مسلسل وتر حساس الحلقة 31 لـ صبا مبارك
موعد عرض الحلقة 31 من مسلسل وتر حساس
مواعيد عرض مسلسل وتر حساس الحلقة 19.. هل تنتقم إنجي المقدم من صبا مبارك؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل وتر حساس أبطال مسلسل وتر حساس أحداث مسلسل وتر حساس الحلقة 31 مسلسل وتر حساس من مسلسل وتر حساس عرض الحلقة الحلقة 31
إقرأ أيضاً:
ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء
في زمنٍ كانت فيه البطولات توزّع على الأسماء اللامعة فقط، شقّت ليلى فهمي طريقها بهدوء يشبه شخصيتها على الشاشة، وموهبة تشبه ملامحها المصرية الأصيلة. لم تسعَ يومًا إلى الأضواء، لكنها خطفتها من خلف الكواليس، بتلك الأدوار التي تُشبه الأم، الحماة، الجارة، الفلاحة.. المرأة العادية التي نراها كل يوم، لكنها على الشاشة كانت استثنائية.
اليوم الأربعاء، تمر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إحدى نجمات الصف الثاني التي أثبتت أن الفن ليس مقعدًا في المقدمة، بل هو تأثيرٌ يدوم حتى بعد الرحيل.
بداية مشوار ليلى فهمي
بدأت مشوارها الفني عام 1958 بفيلم "حسن ونعيمة"، ومنذ تلك اللحظة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون ضجيج. أدت أدوارًا ثانوية، لكنها كانت تحمل قيمة البطولة في صدق الأداء ودفء الحضور. برعت في الكوميديا الاجتماعية، وتركت بصمة واضحة في عدد من الأفلام التي تحوّلت إلى علامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أدوارها، شخصية الحماة في فيلم "احترس من الخط" مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، حيث قدّمت نموذجًا ساخرًا ومحببًا للأم الشعبية القوية، المتسلطة أحيانًا، لكنها دومًا طيّبة الأعماق.
ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بكبار النجوم، فإنها انتقت بعناية:
"ليلة القبض على فاطمة"، "واحدة بواحدة"، "الطيور المهاجرة"، "مدام شلاطة"، و"لهيب الانتقام" وغيرها، وجميعها أظهرت قدرتها على التلوّن وتقديم شخصيات من لحم ودم، لا تُنسى.
وعلى شاشة التلفزيون، كان حضورها هادئًا لكنه لافت، خاصة في مسلسل "الوشاح الأبيض" الذي قدّمت فيه دور "أم حلاوتهم"، ومسلسل "البحار مندي"، الذي كشف عن طاقتها في التعبير عن شخصيات إنسانية مركبة.
في حياتها الخاصة، تزوجت الفنان الكوميدي نبيل بدر في الثمانينيات، لكن القدر لم يمهلهما كثيرًا، إذ رحل هو عام 1988، ثم لحقت به هي في 2003 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا متينًا رغم قلة عدد الأعمال.
ليلى فهمي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مرآة لجيل بأكمله من السيدات المصريات البسيطات، ممّن لا نراهن في صدر المشهد، لكن لا تكتمل الصورة بدونهن. كانت "الوش الطيب" الذي يحفر في الذاكرة، دون أن يطلب منا ذلك.
واليوم، نسترجع ذكراها بحب وامتنان.. لأنها علمتنا أن الأداء الصادق يعلو على البطولة، وأن بعض الفنانين لا يموتون، لأنهم عاشوا بيننا دون ادّعاء.