قيادي بمستقبل وطن: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تعزز الشراكة وكسب الدعم الدولي للقضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أن القيادة السياسية المصرية حريصة على تعزيز ركائز الأمن والاستقرار ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات تسير بوتيرة سريعة وتهدد أمن المنطقة بشكل كامل، ومن ثم تأتي أهمية الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي التي يزور خلالها الدنمارك والنرويج وايرلندا.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن الاستقبال الحافل من الدنمارك والنرويج للرئيس السيسي خلال جولته الأوروبية تعكس تقديرهما للدور المصري البارز في دعم جهود السلام الشامل والعادل في المنطقة، واحترام دول الاتحاد الأوروبي لحالة الاصطفاف الوطني والحفاظ على الدولة الوطنية المصرية وحماية أمنها واستقرارها في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث مشتعلة.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي يمتلكان تاريخا طويلا متشعبا يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويمثل الاتحاد الأوروبي شريكا تجاريا مهما لمصر، كونه يعد أكبر مستثمر مباشر يسهم في التنمية الاقتصادية، لافتا إلى أن مصر تسعى نحو كسب مزيد من الدعم السياسي الأوروبي بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
ونوه رشاد عبد الغني بأن الجولة الأوروبية فرصة كبيرة لعقد اتفاقيات تجارية وتقديم دعم وتمويل المشروعات والبنية التحتية وتعزيز تواجد الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والتعليم والصحة والهيدروجين الأخضر، لذا تمثل هذه الجولة خطوة استراتيجية مهمة وواعدة لمصر والمنطقة.
وطالب القيادي في حزب مستقبل وطن، بضرورة الاصطفاف الوطني وتعزيز الوحدة والتماسك بين المواطنين ومؤسسات الدولة، لتعزيز قوة الدولة الوطنية في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ملتهبة وتصاعد وتيرة الصراعات واتساع رقعة التهديدات للأمن القومي، والتي تطلب من الجميع التلاحم والوقوف خلف القيادة السياسية والحكومة لحماية الأمن القومي من المخاطر المحيطة به.
في سياق متصل، قال محمد الأمين نائب رئيس حزب الاتحاد لشئون التنظيم والعلاقات الخارجية، إن الجولة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي الى أوروبا وتشمل ثلاثة دول هي الدنمارك والنرويج وأيرلندا، تحمل أهمية كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والتعاون بين مصر وتلك الدول، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم حيث يواجه العالم تحديات على كافة المستويات تحتاج إلى تنسيق وتوافق في وجهات النظر الدولية لمجابهتها.
وأشار “الأمين”، إلى الحفاوة الكبيرة التي لاقها الرئيس السيسي في أثناء زيارة الدولة التي قام بها إلى الدنمارك، وهي أعلى مستوى من الزيارات التي يقوم بها المسؤولون، لتعكس القيمة التي تحظى بها مصر على المستوى الدولي، لافتا إلى أن الكثير من الجوانب الإيجابية سوف تعود بها مصر من تلك الجولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي مستقبل وطن حزب مستقبل وطن عبد الفتاح السيسي المزيد المزيد على المستوى إلى أن
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الأحد، بمقر الوزارة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس.
وجرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، إلى جانب سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، وسعادة سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وإطارات من الجانبين.
وقد تناولت المحادثات واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، التي تشهد ديناميكية متجددة في ضوء التزام الطرفين بتعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون متعدد الأبعاد، لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة، أبرز وزير الدولة أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال المحروقات، مشيدا بالتعاون القائم بين مجمع سوناطراك وكل من “شيفرون” و”إكسون موبيل” وغيرها، وكذا الشراكة النموذجية التي تجمع مجمع سونلغاز بـ “جنرال إلكتريك” ، في إطار التصنيع المحلي للتجهيزات الطاقوية، من خلال مصنع “جيـات” بباتنة، الأول من نوعه على مستوى القارة.
كما استعرض السيد الوزير استراتيجية تطوير القطاع، الرامية إلى تشجيع الاستثمارات ورفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي، مع التركيز على مجالات البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، والحد من الانبعاثات.
كما أبرز المزايا التنافسية التي تمنحها الأطر القانونية الجديد للاستثمار والمحروقات والمناجم بالجزائر.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والطاقة الريحية وتخزين الطاقة، إلى جانب توطين صناعة المعدات المرتبطة بها.
كما أكد الوزير على إرادة الجزائر في تطوير مواردها المنجمية، داعيا الشركات الأمريكية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، خاصة ما يتعلق باستغلال وتحويل الموارد المنجمية والمعادن النادرة والاستراتيجية، وذلك عبر شراكات قائمة على نقل المعرفة والتكوين والتثمين المحلي للموارد.
ومن جهته، أعرب مسعد بولس عن اهتمامه الكبير بتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مؤكدا اهتمام الشركات الأمريكية، لاسيما في مجالات المحروقات، والطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية، سواء على المستوى الوطني أو القاري.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد عمق ومتانة العلاقات الجزائرية–الأمريكية، ويترجم الإرادة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية شاملة ومبنية على الثقة والمصالح المتبادلة، لاسيما في المجالات ذات الأولوية.