بالفيديو.. باحث سياسي: المنطقة بصدد شرق أوسط جديد وإسرائيل الأكثر استفادة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، إن إسرائيل تبدو أكثر الأطراف الدولية والإقليمية استفادة مما جرى في سوريا، موضحا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في 8 أكتوبر 2023 بعد ساعات من عملية طوفان الأقصى بأن الرد الإسرائيلي سيكون قاسيا وسيقضي إلى تغيير الشرق الأوسط.
وأضاف "عبدالفتاح" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن إسرائيل شنت عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية ثم انتقلت إلى جنوب لبنان واشتبكت للمرة الأولى مباشرة مع إيران من خلال تنفيذ عمليات في العمق الإيراني بشكل معلن، إذ أعلنت مسؤوليتها عنه للمرة الأولى، بالتالي: "نحن بصدد تغيير الشرق الأوسط كما أعلن نتنياهو سابقا".
وتابع: "إسرائيل الآن في سوريا وتهدد بتنفيذ عمليات في العراق، وبالتوازي كانت تنفذ عمليات في اليمن»، موضحًا أن الخلاف بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ونظام بشار الأسد كان يكمن في علاقاته بإيران وسماحه بأن تكون سوريا ممرا لوجيستيا للسلاح والذخيرة والخبراء والمقاتلين من إيران إلى حزب الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو طوفان الأقصى الشرق الأوسط الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
نشر الجيش الإسرائيلي صورا ومقاطع مصورة لتشغيل مستوصف ميداني للإسعاف والعلاج قرب قرية حضر جنوب غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الأربعاء: "في الأسابيع الأخيرة، تقوم قوات الفرقة 210 بتشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة لتصنيف المصابين ولتقديم العلاج الطبي في منطقة قرية حضر جنوب سوريا".
وأضاف "تهدف المنشأة إلى توفير استجابة طبية ودعم سكان المنطقة من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
وأشار إلى أنه حتى الآن تلقى أكثر من 500 مدني سوري العلاج والمساعدة الطبية داخل المنشأة.
ولفت أن "قوات جيش الدفاع تواصل نشاطها داخل سوريا بهدف حماية أمن سكان هضبة الجولان وإنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدمة إلى جانب دعم السكان المحليين".
وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وعقدت في الأسابيع الأخيرة اجتماعات وجها لوجه بين الجانبين، تهدف إلى إزالة التوتر ومنع الاشتباك في منطقة الحدود.
وذكرت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي أن "هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي".