منال عوض تبحث مستجدات مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم الاثنين، غمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP) بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حضر اللقاء الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، والدكتورة هبة وفا، مدير برامج التنمية المحلية والدمج الاجتماعي وتمكين المرأة بالبرنامج، وفريق عمل مشروع الدعم الفني بالوزارة.
مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية
شهد اللقاء استعراض التفاصيل الخاصة بمجالات عمل مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية في مجال اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة والأربعة مكونات الخاصة به والأنشطة المتعلقة بالمشروع وهي: السياسات العامة للتنمية المحلية، ونظم عمل الإدارة المحلية والتنمية الاقتصادية المحلية، والتطوير المؤسسي للوزارة والمحافظات، وبناء القدرات.
كما تم استعراض المشروعات التي يتم العمل فيها في إطار المشروع الذي يتم تمويله من الاتحاد الأوروبي وينفد في 4 محافظات هي: الفيوم وبني سويف والأقصر وأسوان.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أهمية عقد اجتماع بشكل شهري لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع الدعم الفني، وعرض تقارير دورية عليها.
كما وجهت منال عوض، بضرورة الاهتمام خلال الفترة المقبلة، ضمن إطار المشروع بملف بتنمية الموارد الذاتية ومأسستها بالوزارة بشكل أساسي وتشكيل لجنة دائمة في الوزارة لمتابعة عمليات التعاقدات الخاصة بالمشروعات.
كما وجهت وزير التنمية المحلية، بعقد اجتماع مع الفريق الاستشاري للمشروع خلال الفترة الجارية لمتابعة المستجدات الخاصة بالمشروعات الجارية في المحافظات الأربع.
وأكدت منال عوض، أن مشروع الدعم الفني الذي ينفذه البرنامج الإنمائي مع وزارة التنمية المحلية يتسق مع رؤية الوزارة لبناء وزارة قوية وإدارة محلية ممكنة من خلال وضع إطار للسياسات التي تحكم التنمية المحلية والتطوير المؤسسي ورفع قدرات العاملين بالوزارة والإدارة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة بالتعاون مع شركاء التنمية في هيئات الأمم المتحدة المختلفة وبعض الجهات والمؤسسات الدولية الأخرى.
من جانبه أشار غمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP)، إلى أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وزارة التنمية المحلية من مشروعات على أرض في المحافظات، واهتمام البرنامج بتقديم كل الدعم المستمر للوزارة والمحافظات فيما يخص المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحقيق الأهداف التي وضعتها الدولة المصرية في تنفيذ هذه المبادرة.
اقرأ أيضًا:
نص مشروع قانون الملاك لتعديل الإيجار القديم.. إخلاء الشقق بعد 3 سنوات
السيسي لرئيس وزراء النرويج: مصر مهتمة بالاستثمار والتوسع في إنتاج الطاقة الخضراء
فسخ العقد تلقائيًّا.. "الشيوخ" يلزم المتعاقد باستغلال أراضي الدولة في الغرض المخصص لها
حجز شقق الإسكان المتميز بـ3 مدن.. خطوات وأسعار وتفاصيل
الدكتورة منال عوض وزارة التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية مشروع الدعم الفني
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: شيخ الأزهر يبحث مع وزير أوقاف جيبوتي تعزيز الدعم التعليمي والدعوي الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتورة منال عوض وزارة التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية مشروع الدعم الفني قراءة المزید أخبار مصر وزیرة التنمیة المحلیة وزارة التنمیة المحلیة مشروع الدعم الفنی منال عوض
إقرأ أيضاً:
وزيرة "التنمية" ترعى افتتاح "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض"
صلالة- الرؤية
نظّمت الشركة العُمانية للنطاق العريض، الأحد، بمجمع جاردنز مول بصلالة وبالتعاون مع مشروع جسور، فعالية "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض.. خطوة نحو تمكين ذوي الإعاقة"، وذلك برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الاجتماعي.
يأتي الهدف من تنظيم الفعالية إلى دعم وتمكين فئة ذوي الإعاقة اقتصاديًا، من خلال إقامة معرض للتعريف بمشاريعهم الريادية في المجالات الفنية والاقتصادية والصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية وغيرها، وتشجيع المجتمع للتعرف على أعمالهم وإبداعاتهم، وفتح المجال أمامهم لتحقيق الاستقلالية المالية والاندماج في السوق المحلي. كما يأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن التزام "الشركة العُمانية للنطاق العريض" بمسؤوليتها المجتمعية واستراتيجيتها في دعم الاستثمارات الاجتماعية المستدامة وتعزيز الشراكة مع المجتمع.
وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية راعية حفل الافتتاح، أن هذه الفعالية تمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ممثلاً بالشركة العمانية للنطاق العريض في خدمة الفئات المجتمعية ذات الأولوية، وتعزيز الجهود المشتركة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت: "نفخر بهذه المشاركة المجتمعية الهادفة، التي تعكس التزامنا جميعا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في الجانب الاقتصادي، وتمنحهم الفرصة للتعريف بإمكاناتهم ومواهبهم، حيث إن تمكين هذه الفئة جزء لا يتجزأ من أولويات وزارة التنمية الاجتماعية، والشركة العمانية للنطاق العريض في إطار السعي لبناء مجتمع متكافئ يضمن استدامة الإبداع والتطوير لمهارات كافة أفراده".
من جانبه، أوضح المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض: "نحرص في الشركة على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المجتمع، وتُجسد دورنا كشريك في التنمية الوطنية المستدامة، معرض جسور العمانية للنطاق العريض ليس فقط منصة للتعريف أو بيع منتجات هؤلاء المبدعين، بل رسالة واضحة بأن فئة ذوي الإعاقة قادرون على الإنتاج والعطاء متى ما توفرت لهم الفرص والدعم المناسب".
وأكدت أسماء بنت علي البلوشية، مؤسس مشروع "جسور" لتمكين ذوي الإعاقة، أن المشروع ينطلق من إيمان راسخ بقدرات ذوي الإعاقة، وأن الإعاقة لا تُلغي الطاقة، بل تكشف مسارات جديدة للتميّز، مبينة: "في جسور لا نمنح فقط فرصة، بل نعيد تعريف الإمكانات، ونعمل على تمكين فئة ذوي الإعاقة ليكونوا روادًا، صانعي قرار، وشركاء فاعلين في التنمية".
وأوضحت أن المشروع يسير وفق خطة واضحة تتضمن برامج نوعية في التدريب، وريادة الأعمال، والتشغيل، من خلال شراكات وطنية واستثمارية فاعلة، تحت شعار: "خطوة لتمكين ذوي الإعاقة"، كما كشفت عن خطة مستقبلية لتحويل المشروع إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت ذوي الإعاقة ومظلة للمبادرات المجتمعية المؤمنة بقدراتهم.
وشهدت الفعالية تفاعلًا مميزًا من الزوار، الذين أشادوا بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها، والتي عكست مدى الإبداع والإصرار لدى المشاركين من ذوي الإعاقة، إذ تأتي هذه الفعالية ضمن حزمة من الأنشطة المجتمعية والتوعوية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض، في محافظة ظفار بالتزامن مع موسم الخريف، تأكيدًا على دورها التنموي والاجتماعي في مختلف محافظات السلطنة.