شكوك حول سلامة مادة حافظة للقاحات الإنفلونزا
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
#سواليف
قد #تحظر #الحكومة_الأمريكية قريباً #اللقاحات التي تحتوي على مكون يُسمى #الثيمروسال، وهي #مادة_حافظة، لطالما تجنبها منتجو اللقاحات بسبب الشكوك حول سلامتها خلال العقود الماضية، لكنها لا تزال تستخدم في بعض لقاحات الإنفلونزا.
ووفق تقرير لـ “مديكال نيوز توداي”، وصفت اللجنة الاستشارية الثيمروسال بأنه “سم عصبي معروف”، ونصحت بأن حظر اللقاحات التي تحتوي على هذا المكوّن سيكون “نقطة انطلاق جيدة نحو استعادة الصحة في أمريكا”.
والثيمروسال مادة مضافة تساعد في الحفاظ على المكونات النشطة في اللقاحات طازجة دون أي تغيير. لكن لماذا يُثير هذا الأمر جدلاً؟ وماذا نعرف حقاً عن سلامة هذه المادة؟
مقالات ذات صلةمادة حافظة أساسها الزئبق
تقول الدكتورة مونيكا غاندي أستاذة طب الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا: “الثيمروسال مادة حافظة أساسها الزئبق، ويمكن أن تساعد في إطالة عمر اللقاحات”.
لكنها تضيف: “هذا تحديداً ما يجعل المادة مثيرة للجدل، فكما تُشير منظمة الصحة العالمية، الزئبق معدن سائل يُشكل مخاطر مُختلفة على صحة الإنسان”.
ويمكن أن يُؤثر على عدد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي، والجهاز الهضمي، والجهاز المناعي، والرئتين، والكلى، والجلد، والعينين.
استبعاد من لقاحات الأطفال
علاوة على ذلك، أشارت غاندي إلى أن “المستويات العالية من الزئبق قد تكون سامة للجنين النامي، على سبيل المثال”. لهذا السبب، “تم استبعاد الثيمروسال من معظم لقاحات الأطفال، ولكن لا يزال من الممكن العثور عليه في بعضها، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا متعدد الجرعات”.
وتستخدم الثيمروسال كمادة حافظة قوية تحمي اللقاح من التلوث البكتيري أو الفطري.
ومع ذلك، يحتوي الثيمروسال على شكل معدّل ومحدد للغاية من الزئبق يُسمى إيثيل الزئبق، والذي، وفق منظمة الصحة العالمية، “لا يُشكّل خطراً على الصحة”، إذ يتحلل بسرعة بعد دخوله الجسم، ثم يُطرح من الجسم.
هل يُسبب الثيمروسال التوحد؟
من جوانب الجدل الدائر حول الثيمروسال ربطه خطأً بالتوحد في دراسة مُشوّهة الآن.
وقالت غاندي: “لم تُظهر دراسات متعددة أي مخاوف تتعلق بسلامة الثيمروسال من حيث التسبب في التوحد، أو اضطرابات النمو العصبي”.
وبدا أن اللجنة الاستشارية التي دعت إلى حظر الثيمروسال قد أجّجت الجدل أكثر من خلال الاستشهاد بمنشور أوضح مؤلفه المزعوم في مقابلات إعلامية أنه غير موجود، مما أدى إلى حذفه من العرض التقديمي.
أشارت غاندي إلى أن “هذا المرجع – الذي يُظهر وجود علاقة بين الثيمروسال وتأخر النمو العصبي لدى الحيوانات – لم يكن موجوداً، وحُذف لاحقاً من العرض التقديمي عندما أُشير إلى الخطأ”.
ولا تزال مادة الثيمروسال تستخدم في بعض لقاحات الإنفلونزا، ما أثار تساؤلات حول كيفية تأثير الحظر الوشيك المحتمل على الثيمروسال على توافر اللقاحات وسهولة الحصول عليها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تحظر الحكومة الأمريكية اللقاحات مادة حافظة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفيروس المنتشر حاليا بين المواطنين .. فيديو
تشهد البلاد خلال هذه الأيام حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وينتشر معها حالات الإصابة بأدوار البرد، والكثير من المواطنين في حالة قلق، ويبحثون عن الأسباب وراء ارتفاع نسب الإصابة بالبرد.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الفيروس المنتشر حاليا خلال الفترة الحالية داخل مصر، H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، أنه لا بد من إتخاذ الإجراءات الإحترازية، مثل استخدام كمامة عند الخروج، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.
الفيروسات التنفسيةوأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن ما يُعرف بالإنفلونزا ليس نوعاً واحداً من الفيروسات، بل مجموعة من الفيروسات التنفسية، وأكثرها شيوعاً وانتشاراً فيروس الإنفلونزا "A"، المعروف بالإنفلونزا الموسمية العادية.
كما كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل جديدة عن الوضع الصحي في مصر خلال الفترة الأخيرة، إن المؤتمر الذي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، جاء في توقيت بالغ الأهمية للرد على الشائعات المتداولة حول وجود وباء أو كارثة صحية في مصر، موضحًا أن ما يتم ترويجه عبر بعض القنوات والمنصات الإعلامية يفتقر إلى الدقة ويثير القلق بين المواطنين دون سند علمي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك بالفعل زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال هذا التوقيت من العام، إلا أنها لا تختلف من حيث الأعداد الكلية عن السنوات الخمس السابقة، كما أشار إلى عدم وجود زيادة في معدلات دخول المستشفيات أو الوفيات بسبب هذه الإصابات.
ونوه الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا هو فيروس الإنفلونزا، خاصة النوع H1N1، والذي يمثل النسبة الأكبر من الحالات، في حين تراجع انتشار فيروس كورونا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدًا أن اللقاح الموسمي ضد الإنفلونزا ما زال فعالًا في تقليل شدة الأعراض.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة مستمرة في تطبيق الإجراءات الوقائية، مثل التهوية الجيدة وغسل الأيدي وتجنب التكدس، مع التشديد على عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات لما لها من آثار سلبية على صحة المواطنين.
بينما أكد الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن الموسم الحالي هو موسم الأنفلونزا ويكون معه كل شئ خاص بالأمراض النفسية، التي يكون معها ارتفاع في درجات الحرارة وتكسير في الجسم، وأن الدور الحالي برد، وأن دور الانفلونزا يتحور كل عام، وأن الدور الحالي يكون الإنفلونزا، وليس متحور جديد من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الجهاز المناعي يجب أن يعمل في درجة مميزة وأن هذا يتحقق من خلال الغذاء الصحي، وتناول مياه بنسب عالية، وأن يتم الابتعاد عن التدخين، والنوم الصحي.
ولفت إلى أنه ينصح المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا، وأنه بعد حصول المواطن على أي فيروس ستكون الإصابة ضعيفة، ولذلك ننصح المواطنين من كبار السن بالحصول على التطعيم.