كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة بسوريا على القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر تصريحات رئيس الوزراء لدولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الأخيرة حول إلغاء اتفاق فض الاشتباك مع سوريا وتوسيع النفوذ الإسرائيلي في المنطقة العازلة تطوراً خطيراً للغاية، يحمل في طياته العديد من التداعيات على المنطقة العربية بأكملها.
أبرز المخاطر والآثار المحتملة
تصعيد التوتر في المنطقة: من شأن هذا الإجراء أن يؤدي إلى تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وزيادة احتمالية اندلاع مواجهات عسكرية جديدة بين إسرائيل وسوريا، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.
أسباب خطورة هذا الإجراء
المنطقة العازلة: تعتبر المنطقة العازلة منطقة حساسة للغاية، وتلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
انتهاك القانون الدولي: يعد إلغاء اتفاق فض الاشتباك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة.
توسع الاستيطان: يفتح هذا الإجراء الباب أمام إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل، مما يزيد من تعقيد القضية الفلسطينية.
إن سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة في سوريا تمثل تهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار الإقليميين، وتتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم وحاسم لوقف هذا العدوان، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والشعب السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيطرة إسرائيل المنطقة العازلة الجولان الفلسطينيين عملية السلام إسرائيل وسوريا سوريا المنطقة العازلة هذا التوسع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: الإجراءات الامريكية ضد فنزويلا سابقة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين
الثورة نت /..
انتقد الرئيس الإيراني “مسعود بزشکیان” بشدة الاجراءات الامريكية غير القانونية في منطقة الكاريبي، مؤكدا إن إرسال الحكومة الأمريكية أسطولاً حربياً إلى منطقة الكاريبي وسواحل فنزويلا، بذرائع كاذبة، هو اجراء غير قانوني تماماً، وانتهاك للقواعد الدولية، وبدعة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين، وتدينه إيران بشدة.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأربعاء ،بأن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس بزشكيان ونظيره الفنزويلي “نيكولاس مادورو” الثلاثاء تبادلا خلالها وجهات النظر حول آخر التطورات في منطقة الكاريبي .
وأكد الرئيس الايراني في الاتصال الهاتفي على مبدأ التحالف الاستراتيجي والصداقة الدائمة بين إيران وفنزويلا، مشيرًا إلى الروابط العميقة بين البلدين والشعبين، مؤكدا أن إيران تعتبر فنزويلا صديقا وحليفا حقيقيا، وتدعمها في جميع الظروف، لا سيما في الوضع الحساس الراهن.
وتابع بزشكيان قائلا”نتابع عن كثب التطورات في منطقة الكاريبي وتحركات امريكا، ونعلن تضامننا الكامل مع فنزويلا حكومة وشعبا”.
وأكد الرئيس الإيراني استعداد إيران لتوسيع نطاق التعاون الشامل مع فنزويلا، قائلاً: “نُقدّر دعم هذا البلد لإيران في المحافل الدولية، ونعتبر أنفسنا مُلزمين بدعم فنزويلا وشعبها الصديق والشقيق. وإن إيران على أتمّ الاستعداد لتوسيع التعاون مع فنزويلا في جميع المجالات”.
بدوره ،وصف الرئيس الفنزويلي”نيكولاس مادورو” في هذه المكالمة الهاتفية،” تصرفات الولايات المتحدة بأنها استفزازية وغير ضرورية ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة، قائلاً: “إن مزاعم الولايات المتحدة الباطلة ضد الشعب الفنزويلي النبيل قوبلت بمعارضة من الرأي العام العالمي، حتى داخل الولايات المتحدة، فضلاً عن معارضة شعبنا الشديدة”.
وأکد وحدة الشعب الفنزويلي وتلاحمه وإرادته في الدفاع عن السلام والاستقلال ومواجهة أكاذيب الولايات المتحدة، وقال: “أؤكد لكم أن الشعب الفنزويلي اليوم أقوى وأكثر وحدة من أي وقت مضى، وهو يزداد استعداداً يوما بعد يوم لتحقيق السلام والنصر؛ وسنواصل مسيرة التنمية والتقدم”.