محافظ الشرقية يناقش مستجدات ملف تقنين أوضاع أراضي أملاك الدولة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إجتماعاً مع الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد محمود متولي مدير الإدارة العامة لحماية أملاك الدولة بالمحافظة ومديرو الشئون المالية والإدارية والحسابات والشئون القانونية بالديوان العام ومسئولي المنظومة بالإدارة العامة لحماية أملاك الدولة وذلك لمتابعة مستجدات الموقف النهائي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة والإجراءات المتخذة نحو نهو الموضوعات المتعلقة بذلك الملف باعتباره أحد الملفات الهامة والحيوية والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وإعلاء للقانون وحفاظاً على حق الشعب.
أكد محافظ الشرقية أن ملف تقنين أراضي أملاك الدولة يأتي على رأس أولويات العمل التنفيذي قائلاً" يجب التعامل بكل حزم لاسترداد أراضي الدولة المتعدي عليها من غير الجادين والحالات التي لم تتقدم بطلبات تقنين أو المتقاعسين عن سداد الأقساط المقررة لفرض هيبة الدولة والقانون مع تقديم التسهيلات للمواطنين الجادين المتقدمين بطلبات تقنين أوضاعهم للانتهاء من المنظومة والحفاظ على أملاك الدولة".
وخلال الاجتماع تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بملف التقنين وما تم البت فيه من طلبات وما يجرى فحصه ومعاينته من الطلبات التي تم تقديمها من المواطنين، لتقنين أوضاعهم وتحصيل مستحقات الدولة بالإضافة إلى إستعراض عدد من المعوقات التي تواجه عمليات الإسراع في ملفات تقنين الأراضي بالمحافظة خلال الفترة الماضية.
كلف المحافظ مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمحافظة بالتنسيق مسئول الشئون المالية بالإدارة العامة لحماية أملاك الدولة بسرعة الإنتهاء من حصر المواطنين المتقاعسين عن سداد الأقساط المستحقة مع إعداد تقرير يتضمن إسم المستفيد وعنوانه ومساحة القطعة والمتأخرات المستحقة وكذلك الإجراءات القانونية المتخذه حياله وذلك لإتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على هيبة الدولة والمال العام.
وفي نهاية الإجتماع أشار محافظ الشرقية إلى أهمية إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لتقنين أوضاع المتعديين على أراضي أملاك الدولة بأقصى سرعة وتحصيل أموال الدولة من المخالفين للحفاظ على موارد الدولة وحسن توظيفها لإقامة مشروعات خدمية للمواطنين ، مؤكداً أن الدولة جادة في ملف تقنين الأوضاع ولن تتهاون في تحصيل حقها بما يحقق صالح الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية املاك الدوله المزيد المزيد أراضی أملاک الدولة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الشئون النيابية: موعد الجلسة الافتتاحية للشيوخ يصدر بقرار من رئيس الجمهورية
أكدت وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أن مجلس الشيوخ يمثل إحدى الركائز الأساسية لدعم القرار التشريعي في مصر، من خلال ما يمتلكه من صلاحيات واختصاصات نوعية، مشيرة إلى أن التشكيل الحالي للفصل التشريعي الثاني يعكس تنوعًا كبيرًا في الخبرات والتوجهات، ويُعد ترجمة لرؤية الدولة في تعزيز التعددية والمشاركة الوطنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن مجلس الشيوخ يتشكل وفقًا للمادة 250 من الدستور من عدد من الأعضاء يحدده القانون، على ألا يقل عن 180 عضوًا، حيث يُنتخب ثلثا الأعضاء بالاقتراع العام السري المباشر، ويقوم رئيس الجمهورية بتعيين الثلث الباقي.
وأضافت أن قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020 حدد تشكيل المجلس بـ300 عضو، يتم انتخاب 100 عضو بالنظام الفردي، و100 عضو بنظام القوائم المغلقة المطلقة، فيما يعين رئيس الجمهورية 100 عضو، مع ضمان تخصيص نسبة لا تقل عن 10% من المقاعد للمرأة.
وأشارت الوزارة إلى أن تعديلات الدستور في عام 2019 أعادت مجلس الشيوخ إلى الحياة السياسية كـ"غرفة ثانية" للبرلمان، بصلاحيات تشريعية واستشارية تشمل:
إبداء الرأي في تعديل مواد الدستور.
مناقشة مشروع الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مراجعة معاهدات الصلح والتحالف وكافة المعاهدات ذات الصلة بسيادة الدولة.
دراسة مشروعات القوانين المكملة للدستور أو التي تُحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب.
النظر في السياسات العامة للدولة، خاصة المتعلقة بالشئون العربية والخارجية.
موعد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخوفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن قائمة المعينين في الفصل التشريعي الثاني تضم شخصيات عامة وتكنوقراط ومستقلين، بجانب ممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية، بهدف إضفاء التنوع والثراء على تركيبة المجلس بما يعكس مختلف فئات المجتمع المصري، ويُعزز جودة الأداء التشريعي والاستشاري.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن تاريخ الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ يصدر بقرار من رئيس الجمهورية، وفقًا للدستور، إيذانًا ببدء الفصل التشريعي الثاني، في ظل أجواء ديمقراطية وتنظيم مؤسسي يؤكد قوة الدولة المصرية ومؤسساتها الدستورية.