على الرغم من القضاء عليه في القرن الـ19، إلا أنه عاود الظهور بشراسة خلال الفترة الماضية، وانتشر في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وهو ما يتسبب في أكل الحيوانات وهي على قيد الحياة، الطفيلي المرعب الذي أطلق عليه من قبل «طفيلي آكل لحوم البشر المرعب»، ولكن هذه المرة يصيب الماشية تحديدًا.

طفيلي العالم الجديد

«دودة العالم الجديد» هو الاسم الذي أطلق على الطفيلي المرعب، الذي يتسبب في القضاء على الماشية في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية تنبيهًا عاجلًا بشأن غزو الطفيلي وإصابة عشرات الماشية، وخاصة التي على الحدود، مشيرة إلى أن هذا الطفيلي ربما انتقل إلى البلاد.

ونظرًا للتحرك شمالًا لخدمة الحياة البرية الوطنية، فقد كثفت هيئة خدمات الصحة الحيوانية والنباتية الأمريكية في الأشهر الأخيرة جهودها في أمريكا الوسطى للشراكة مع البلدان المتضررة لدفع هذه الآفة بعيدًا عن المناطق المتضررة حديثًا، وفق ما أوضحته كبيرة الأطباء البيطريين في الولايات المتحدة، الدكتورة روزماري سيفورد، ونقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

آفة لعينة تهاجم الماشية وتحذير من لحومها

بعد الكشف عن الإصابات الأخيرة وانتشار الآفة اللعينة بين الماشية، التي تودي بحياتها، «سنعمل على تكثيف العمل لحماية الزراعة الأمريكية وإعادة إنشاء الحاجز في أمريكا الوسطى ويجب الانتباه من تناول لحوم الماشية المصابة»، حسب «روزماري»، مشيرة إلى أن هذا الطفيلي لا ينتقل عادة إلى مسافات طويلة، ولكن التجارة غير المشروعة في الماشية المصابة أجبرت الطفيلي على الانتشار لمسافة 700 ميل من الحدود الجنوبية لأمريكا الشمالية إلى ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الوسطى، وهو ما سبب حالة من الهلع بين المواطنين.

منذ أكثر من ثلاثة عقود، دفعت الولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الوسطى تكلفة جماعية بلغت 800 مليون دولار، للقضاء على دودة الحلزون أو «طفيلي آكل لحوم البشر» بشكل كامل، ولكن الاتجار غير المشروع بالماشية أدى إلى انتعاشها من جديد بشراسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طفيلي الماشية الحيوانات حيوانات الولایات المتحدة أمریکا الوسطى فی أمریکا

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات

طهران "أ.ف.ب": حضّت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أمريكي بشأن اتفاق نووي محتمل وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول".

وأتى اقتراح واشنطن للتوصل إلى اتفاق غداة تقرير صادر عن الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في القاهرة في وقت لاحق -حتى كتابة الخبر -.

ونددّت إيران بالتقرير، وحذّرت من أنها سترد إذا "استغلته" القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي.

وأكد عراقجي الأحد في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية غروسي أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير مناسب من جانب الأطراف الأوروبية" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

ودعا عراقجي غروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب البيان.

وتتهم دول غربية والولايات المتحدة إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

وأعلن عراقجي السبت أنه تلقّى "عناصر مقترح أمريكي" بشأن اتفاق حول الملف النووي.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأمريكي في توضيح هذه المسألة".

"خط أحمر"

وأتت تصريحاته غداة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

وقال الموفد الأمريكي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.

وصرح ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجددا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب".

وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت بأن الولايات المتحدة أرسلت لإيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله.

وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.

ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف كل نشاطات تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران ودولا عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.

وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • الذهب يرتفع إثر توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • يلقي أول خطاب أممي لرئيس سوري منذ ستة عقود.. زيارة تاريخية مرتقبة للشرع إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تدعو دمشق إلى خطوات شفافة وتؤكد استمرار دعم جهود مكافحة داعش
  • الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
  • يلقي أول خطاب أممي لرئيس سوري منذ ستة عقود.. زيارة تاريخية مرتقبة للشرع إلى أمريكا
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الزعابي يستقبل قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية