أحمد موسى لـ«الجولاني»: الطريق مفتوح لتحرير الأرض السورية المحتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
طالب الإعلامي أحمد موسى، زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، بتوحيد المجموعات العسكرية في سوريا والتوجه نحو الجولان لتحريره من الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»: «إذا قرر محمد الجولاني فعل ذلك، فسنثني عليه طوال اليوم في البرنامج، هفضل احتفل بيه والله، لكن هل ستواجهون جنود الاحتلال الإسرائيلي؟».
وقال أحمد موسى: «اجتمعوا معًا واجمعوا ما لديكم من أسلحة وطائرات مسيرة، الفرص أمامكم لتحرير الجولان»، مشيرًا إلى أن الجولاني لم يصدر أي بيان للتعليق على الانتهاكات الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال على الحدود السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجولاني أحمد موسى الاحتلال السورية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.