"حياة أفضل وبداية جديدة".. لقاء إعلامي بمركز النيل للإعلام بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عقد مركز إعلام الفيوم، اليوم الإثنين، لقاءً إعلاميًا، بعنوان "حياة أفضل وبداية جديدة"، وذلك فى إطار حرص الهيئة العامة للاستعلامات على بناء الوعي والمشاركة بفاعلية دعمًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الزنسان" وفي سياق الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبحضور عبدالحكيم اللواج، كبير مذيعي التلفزيون المصري وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وإيناس عبدالعزيز الإعلامية بالإذاعة المصرية، والدكتور أحمد ثابت، رئيس مركز ومدينة إطسا، وسهام مصطفى سعيد، مدير مركز إعلام الفيوم، ومروة إيهاب أبوصميدة، مسئول إعلام أول بمركز إعلام الفيوم، ياسر محمود، مدير إدارة إطسا لتعليم الكبار، ومديري المجالس المحلية، وعدد من الشخصيات العامة لأبناء مدينة إطسا، ولفيف من الأهالي، وذلك بمجلس مدينة إطسا.
وفي كلمة افتتاحية أشارت سهام مصطفى إلى أن هذه المبادرة تأتى تجسيدًا لاستراتيجية الدولة الرامية إلى توفير "حياة كريمة" للمواطنين، استنادًا إلى رؤية مصر 2030.
وأضافت أن مبادرة "بداية" تعد خطوة هامة نحو تمكين الأفراد وتعزيز دورهم فى بناء المجتمع، حيث تركز على تنمية المهارات وتوفير فرص التدريب والتعليم والرعاية الصحية المتكاملة، مما يسهم فى خلق أجيال واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
كما أوضح الدكتوراحمد ثابت، أن أبناء الوطن هم المحرك للتنمية وعماد الأمة وسر نهضتها، وبناة حضارتها، ولهم دورًا هامًا في تنمية وتطوير المجتمع وخاصة على المستوى المحلي كلا بدوره من خلال التطوع في المؤسسات الاجتماعية، والتعاون والعمل بجد وباخلاص على زيادة الإنتاج والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة وعلى الصعيد المحلي لمدينة ومركز اطسا.
أشار "ثابت" الجهود المبذولة من التطوير المستمر والعمل على تحسين جودة الحياه لتكون ملموسه لدى المواطن على أرض الواقع.
وأكد عبدالحكيم اللواج، على ضرورة بناء الوعي واعداد اجيال جديدة يترسخ لديها حب الوطن وكيفية الحفاظ على مقدراته مع إعلاء قيم الولاء والانتماء، أجيال تتمتع بالثقافة قادرة على الإبداع والابتكار مع ضرورة تدريب الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
كما أشار اللواج إلى ضرورة الحفاظ على السمت الأخلاقي للمجتمع الذي يمثل الهوية المصرية خاصة في ظل ما يتعرض له شبابنا من غزو ثقافي يستهدف القضاء على هويتهم القومية،
وأوضحت إيناس عبدالعزيز، أهمية مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المصري مؤكدةً أن حضارة الشعوب وتقدمها تعتمد في المقام الأول على ثقافته والتي لا تتوافر إلا بمواطن سليمًا صحيا وعلميا واجتماعيا، كما نوهت إلى كيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتأمين فرص عمل للشباب.
وفي نهاية اللقاء قامت مروة إيهاب أبوصميدة بتقديم الشكر للحضور مشيرةً إلى أن مبادرة بداية تعكس حرص الدولة المصرية على تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين والاستثمار في الإنسان من خلال تحسين الرعاية الصحية، تعليم أفضل، تعزيز المهارات البشرية وخلق فرص عمل وتطوير الخدمات الحكومية بحيث تحقق أهدافها على أرض الواقع في أسرع وقت.
وأكد المشاركون في الختام على أن بناء الإنسان المصرى هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومى للبلاد، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة فى بناء وطنه.
"مبادرة بداية انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان".. ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم f069d2ba-c674-40ab-9b2e-f5dd19d92d64 f3898929-ca82-4516-bbcc-7b63c49cbe7b 4a6ced62-c35c-4e51-8488-d2f5dd92888f 97a78db3-475a-441e-9473-95fc9d290419 727c16f4-58e9-4383-bcf3-5b8680d40e87 3428e2fb-77b2-4eff-bbc0-2a26ad6407ba c1f51315-9d65-45aa-9bca-50d3f8c75d70 c651d9bd-b40b-4e33-98de-3dfb75d784de
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مركز النيل للإعلام العمل التنموي بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.