"حياة أفضل مع بداية جديدة ".. ندوة بمركز إعلام الفيوم| صور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام الفيوم لقاءً إعلاميًا اليوم بعنوان "حياة أفضل مع بداية جديدة "وذلك فى إطار حرص الهيئة العامة للاستعلامات على بناء الوعي والمشاركة بفاعلية دعمًا للمبادرة الرئاسية"بداية جديدة لبناء الانسان ".
وفي سياق الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين تحت اشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وبحضور عبدالحكيم اللواج- كبير مذيعي التلفزيون المصري وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وايناس عبدالعزيز الإعلامية بالإذاعة المصرية، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة اطسا، وسهام مصطفى سعيد- مدير مركز إعلام الفيوم، ومروة إيهاب ابوصميدة- مسئول إعلام اول بمركز اعلام الفيوم، ياسر محمود- مدير ادارة إطسا لتعليم الكبار، ورؤساء الوحدات المحلية بالمركز ، وعدد من الشخصيات العامه من أبناء مدينة إطسا، ولفيف من الاهالي، وذلك بمجلس مدينة إطسا.
وفي كلمة افتتاحية أشارت سهام مصطفى إلى أن هذه المبادرة تأتى تجسيداً لاستراتيجية الدولة الرامية إلى توفير حياة كريمة للمواطنين، استناداً إلى رؤية مصر 2030
وأضافت ان مبادرة "بداية" تعد خطوة هامة نحو تمكين الأفراد وتعزيز دورهم فى بناء المجتمع، حيث تركز على تنمية المهارات وتوفير فرص التدريب والتعليم والرعاية الصحية المتكاملة، مما يسهم فى خلق أجيال واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح الدكتور احمد ثابت ان أبناء الوطن هم المحرك للتنمية وعماد الأمة وسر نهضتها، وبناة حضارتها، ولهم دورًا هامًا في تنمية وتطوير المجتمع من خلال التطوع في المؤسسات الاجتماعية.
والتعاون والعمل بجد وباخلاص على زيادة الإنتاج والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة وعلى الصعيد المحلي لمدينة ومركز إطسا، واشار ثابت إلى الجهود المبذولة من التطوير المستمر والعمل على تحسين جودة الحياه لتكون ملموسه لدى المواطن على ارض الواقع .
ومن جانبه أكد عبدالحكيم اللواج على ضرورة بناء الوعي واعداد اجيال جديدة يترسخ لديها حب الوطن وكيفية الحفاظ على مقدراته مع إعلاء قيم الولاء والانتماء، أجيال تتمتع بالثقافة قادرة على الإبداع والابتكار مع ضرورة تدريب الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
اشار اللواج الى ضرورة الحفاظ على السمت الأخلاقي للمجتمع الذي يمثل الهوية المصرية خاصة في ظل ما يتعرض له شبابنا من غزو ثقافي يستهدف القضاء على هويتهم القومية.
وفي السياق ذاته أوضحت ايناس عبدالعزيز- اهمية مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المصري مؤكدةً أن حضارة الشعوب وتقدمها تعتمد في المقام الأول على ثقافتها والتي لا تتوافر إلا بمواطن سليمًا صحيا وعلميا واجتماعيا، كما نوهت الى كيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتأمين فرص عمل للشباب، ودعت الشباب المصري إلى ضرورة المشاركة الفعالة في مثل هذه المبادرات، لما لها من أهمية في تطوير قدراتهم.
وفي نهاية اللقاء قامت مروة إيهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضور، مشيرةً الى ان مبادرة بداية تعكس حرص الدولة المصرية على تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين والاستثمار في الانسان من خلال تحسين الرعاية الصحية، تعليم افضل، تعزيز المهارات البشريه وخلق فرص عمل وتطوير الخدمات الحكومية بحيث تحقق اهدافها على ارض الواقع في اسرع وقت .
أكد المشاركون في الختام على أن بناء الإنسان المصرى هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومى للبلاد، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة فى بناء وطنه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز اعلام الفيوم محافظة الفيوم الهيئة العامة للاستعلامات المبادرة الرئاسية بداية جديدة بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما الذي يتطلّبُه بناءُ علامة تجارية حديثة في مجال الجمال؟ اسأل شارمادين ريد، رائدة الأعمال البريطانية التي أسّست ما لا يقلّ عن أربع علامات ناجحة.
افتتحت ريد صالون WAH Nails في لندن العام 2009، وهو صالون ساهم بإدخال فنّ تزيين الأظافر إلى الاتجاه السائد. ثم أسّست منصة "بيوتي ستوك" التي تُتيح للاختصاصيين في مجال الجمال عرض أعمالهم وحجز المواعيد، قبل أن تتطوّر لاحقًا إلى "ذا ستوك وورلد"، وهي شبكة تهدف إلى ربط النساء الطموحات من خلال تطبيق خاص للأعضاء ومساحات عمل مشتركة وفعاليات مباشرة. وفي العام 2015، نالت وسام "مرتبة عضو الإمبراطورية البريطانية" تقديرًا لمساهمتها المؤثرة في قطاع الجمال.
بدأ شغف ريد بعالم الجمال منذ سن العاشرة حين كانت تشتري مجلات الجمال بانتظام، وتستذكر كيف كان المكياج المتوافر في الصيدليات يشكّل "جسرًا" بين عالمها في وولفرهامبتون، المدينة الإنجليزية التي وُلدت ونشأت فيها، وبين أضواء العاصمة لندن التي انتقلت إليها لاحقًا للدراسة الجامعية. كانت قطعة صغيرة مثل علبة بودرة خدود وردية كفيلة بأن تمنحها الشعور: "هذا هو المستحضر الرائج الذي يستخدمونه في لندن".
وترى ريد أن عالم الجمال قائم على هذا النوع من الروابط. تقول: "لطالما أحبّ البشر تزيين بعضهم وترك بصمات متبادلة، وأنا مهتمّة جدًا بهذا الجانب الأنثروبولوجي من الجمال".
وتقدّم في علامة العناية بالرفاهية 39BC، أحدث مشاريعها، زيوت استحمام معطّرة مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات المصرية والرومانية.
تكشف ريد أنّ الدافع وراء عملها كرائدة أعمال هو رغبتها ببناء روابط عاطفية مع عملائها، لأنها تحب تقديم تجارب للناس، مضيفةً أنّ "التجربة الجماعية" في عالم الجمال، التي تعزّز الروابط الاجتماعية وتمنح شعورًا بالانتماء، هي أكثر ما كان يجذبها دائمًا. وهذا أيضًا جزء مما يجعلها بارعة في تقديم الهدايا، التي تعتبرها مهارة ثمينة ولغة تعبير عن حبّها.
تضحك قائلة: "تخيّلي أن تنظّمي شيئًا مهمًا جدًا لشريكك، تهتمين بكل التفاصيل، ثم عندما يأتي دورهم ليبادلونك الأمر بأن يقدموا لك حبّة بطاطس"، لكنها تضيف أن العديد من أصدقائها يهتمون بها ويُظهرون عطفهم، وهم من النوع الذي يرسل لها سلّة مكوّنات طازجة من المزرعة لمجرّد أنها ذكرت أنها لم تتناول وجبة منزلية منذ أسابيع.
وتقول: "لا تحتاج الهدايا دائمًا أن تكون عملية، يكفي أن تجعل الشخص يبتسم عندما يفتحها".
CNN: ما هي الأمور الثلاثة التي تسألين نفسك عنها قبل شراء هدية لشخص ما؟
ريد: هل ستُسعده؟ هل ستُحفّز عقله أو حسّ الفكاهة لديه؟ هل ستمنحه شعورًا بالبهجة؟ ثم، هل تُظهر معرفتك بالشخص؟ بالنسبة لي، هذا هو جوهر الصداقة الحقيقي.
CNN: ما هي أفضل هدية تلقيتِها على الإطلاق؟
ريد: اشترت لي إحدى صديقاتي كتابًا نادرًا لفيرجينيا وولف، قصة "كيو غاردنز" القصيرة، وكان عليه غلاف برسوم جميلة جدًا. أنا غالبًا ما أشتري كتبًا فقط بسبب أغلفتها. وبما أنني لا أمتلك ما يكفي من الكتب أبدًا، فإن شراء غلاف معيّن لي هو أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها.
CNN: وما أسوأ هدية؟
ريد: ماذا لو الشخص الذي قدّمها لي يقرأ هذا؟ (تضحك) كانت مجسّم يد مصنوعًا من الراتنج والحبيبات اللامعة. بدا وكأن أحدهم اشتراه من معرض للسحر والشعوذة. كل ما فكّرت به هو: لماذا قد أرغب بهذا الشيء؟ ولأنني لا أحب هذه الأشياء، أدركت أنّهم لا يعرفونني إطلاقًا.
CNN: ما الهدية التي شعرتِ بالفخر عند تقديمها؟
ريد: كنت أواعد رجلاً يحب المهندس المعماري السويسري بيتر زومثور، فاشتريت له ليلتين في مبنى من تصميمه عبر موقع "أونلاين" حيث يمكن استئجار منازل معمارية شهيرة. اشتريتها له لأنني كنت أعرف مدى حبه لهذا المعماري.
CNN: من أصعب شخص يمكن أن تشترِي له هدية في عائلتك أو دائرة أصدقائك؟ ولماذا؟
ريد: أجد صعوبة في شراء هدية لبعض صديقاتي اللواتي يمتلكن كل شيء. لذا أشتري لهنّ شيئًا يضيف إلى مجموعتهنّ. فلي صديقة تجمع مرايا قديمة وتمتلك حوالي 25 مرآة، هنا أشتري لها مرآة قديمة، حتى لو لم تكن الأفضل أو المفضّلة لديها، لكنني أضيف إلى مجموعتها.
CNN: ما هي أفضل هدية لا تكلّف شيئًا؟
ريد: أن تكون حاضرًا ومُصغيًا. أن تضع هاتفك جانبًا عندما يتحدث إليك أحد، هذه أفضل هدية وأكثرها ندرة.
CNN: هل لديك أي طقوس أو عادات خلال فترة الأعياد؟
ريد: أحب أن أقضي عيد ميلادي وحدي. دائمًا أقوم برحلة صغيرة منفردة، أقرأ كتابي، أحجز ثلاث جلسات سبا متتالية، وأقوم بشيء يربطني بأسلافي ليذكّرني بأنني كبرت عامًا وأقترب أكثر من الماضي.
CNN: إذا كنتِ تحتفلين مع أحبّائك حول مائدة، ما أهم عناصر هذا الاحتفال؟
ريد: الأهم وجود الأشخاص المناسبين حول الطاولة. في عيد الميلاد 2018 شعرت أنني بلا أصدقاء، فقمت بتنظيف قائمة أصدقائي على فيسبوك وتحديد من أريد دعوتهم، ثم رتّبت مواعيد عشاء معهم طوال السنة. حتى عندما كنت أطلب وجبة جاهزة، لم يكن ذلك مشكلة لأن الأشخاص حول الطاولة كانوا ممتعين، ويمكن خلق جو احتفالي حتى مع وجبة بسيطة.
بريطانياأعيادتجميلفنوننصائحنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.