الحويج يبحث سبل إنشاء برامج تبادل أكاديمي وثقافي بين الجامعات الليبية والبلغارية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبدالهادي الحويج، وفداً رفيع المستوى من جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي البلغارية (UNWE) الحكومية يترأسه البروفيسور ديميتار ديميتروف، رئيس الجامعة وعضو اتحاد الجامعات الأوروبية.
وضم الوفد البروفيسور يانكو هيستوزوف، نائب رئيس الجامعة ومدير مكتب العلاقات الدولية، وأنستاس نيكولايف، مستشار الجامعة لشؤون الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وبلغاريا، حيث شدد الوزير على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين، وأهمية تعزيز “دبلوماسية المؤتمرات” كوسيلة فعّالة لدعم التعاون المشترك.
وتطرق الجانبان إلى إنشاء برامج تبادل أكاديمي وثقافي بين الجامعات الليبية والبلغارية، وخصوصاً بين جامعة بنغازي وجامعة الاقتصاد الوطني والعالمي البلغارية والتركيز على العمل الثقافي والعلمي والتجاري وباعتبار التعاون الثقافي هو احد أشكال الدبلوماسية الجديدة.
وأشاد بالدور الذي تلعبه الجامعات في تعزيز التفاهم والتقارب الثقافي بين الشعوب، مؤكدًا أهمية تفعيل وتنزيل مذكرة التفاهم المشتركة بين جامعة بنغازي وجامعة الاقتصاد الوطني والعالمي البلغارية.
وأشار الحويج إلى أن هذه المبادرات ستسهم في بناء شراكات استراتيجية مستدامة بين البلدين.
الوسومالحويجالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحويج
إقرأ أيضاً:
الحويج: إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تشمل أعداد الجاليات في ليبيا
عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، صباح اليوم، اجتماعا مع موظفي مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية في مدينة سبها، خصص للمناقشة عدد من الملفات الحيوية، في إطار سياسة الحكومة الليبية الهادفة إلى تقريب الخدمات من المواطنين وتعزيز فعالية العمل القنصلي.
وخلال اللقاء، أكد الوزير على ضرورة إعادة تفعيل مكتب الشؤون القنصلية، مشيرا إلى أن المكتب في وضع شبه معطل ولا يؤدي المهام المنوطة به في خدمة المواطنين الليبيين، مشددا على أهمية استعادة دوره المحوري وتقديم الخدمات القنصلية بكفاءة، مع ضمان حقوق الموظفين وتوفير بيئة عمل مناسبة تُمكّنهم من أداء مهامهم على الوجه الأكمل.
كما شدد على أهمية متابعة أوضاع الجاليات الأجنبية والمدارس الدولية العاملة في منطقة سبها، داعيا إلى التنسيق الوثيق مع اللجنة الوطنية المختصة بشؤون الجاليات، بهدف إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تشمل أعداد الجاليات، وجنسياتهم، ووثائقهم الثبوتية والإدارية، مع تفعيل التعاون مع سفارات دولهم لضمان تنظيم وجودهم وفق القوانين الليبية.
وأشار الوزير إلى أن هذه الملفات، التي كانت مهملة في السابق، تعد من أولويات عمل الوزارة في المرحلة القادمة، لما لها من أثر مباشر على الأمن المجتمعي وتنظيم العلاقات مع دول الجوار.