سيشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء، لأول مرة في تاريخ إسرائيل، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب في قضايا فساد مُتهم فيها.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد جرت إجراءات تفتيش صارمة من قبل وحدة الأمن الشخصي لكل من يدخل المحكمة، خاصة القاعة التي ستُعقد فيها المحاكمة بالطابق الثاني.

ومن المقرر أن تبدأ شهادة نتنياهو بالمحكمة في تمام الساعة العاشرة صباحًا، ضمن مرافعة الدفاع في "القضية 4000" المتعلقة بشركة بيزك وصحيفة والا.

وسيواجه نتنياهو الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي يعتبرها مراقبون سهلة نسبيًا على المستوى القانوني والعام.

وفي تمام الساعة 1:00 ظهرًا، ستكون هناك استراحة أولى لمدة نصف ساعة، مع احتمالية حدوث انقطاعات أخرى نتيجة التزاماته الحكومية.

وفي تمام الساعة 4:00 عصرًا، سيكون اختتام يوم الشهادة، إلا إذا طرأت مستجدات غير متوقعة قد تؤدي إلى تمديد الجلسة.

وتُعد هذه الشهادة حدثًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، حيث يقف رئيس وزراء أمام المحكمة للإدلاء بشهادته كمُتهم.

وقُبيل بدء محاكمته، وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المحكمة لمساندة نتنياهو.


 

ومن جانبها، قالت قناة كان 11 العبرية: "رغم أن محاكمة  نتنياهو  تجري في القدس ، فإن شهادة رئيس الوزراء ستجري في المحكمة في تل أبيب بسبب الاحتياجات الأمنية، وفي المكان الأكثر أمانا الذي يمكن أن يوفره القضاء: "الغرفة 512" المحمية التي كانت تم بناؤها كحصن قانوني وهي تحت الأرض، ومبنية بالكامل من الخرسانة المسلحة وليس لها نوافذ على الإطلاق".
 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب

شهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.

 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.

 

وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.

 

مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل


تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.

وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.

من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.

وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.

وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.

ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.

فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليمية

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.

وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى الذكاء الاصطناعي بمكتبة الإسكندرية
  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13 أكتوبر بالقاهرة والمحافظات
  • تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب بانتظار الإفراج عن ذويهم
  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الإثنين 13-10-2025
  • منتخب مصر لرجال الهوكي يفوز على نيجيريا 6-3 بالبطولة الأفريقية بالإسماعيلية
  • بلا نتنياهو.. لافتات تدعو إلى "السلام" بشوارع تل أبيب والقدس
  • موعد أذان العصر.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات
  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الأحد 12-10-2025
  • هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب
  • عاجل | متظاهرون يهتفون ضد نتنياهو أثناء كلمة ويتكوف في ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب