الأمم المتحدة: سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة بالجولان انتهاك لاتفاق 1974
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت المنطقة العازلة في الجولان تُعدّ خرقاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، وأوضح دوجاريك، خلال تصريحاته أمس ، أن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) أبلغت الجانب الإسرائيلي بهذا الانتهاك.
وأشار المتحدث إلى أن قوات الاحتلال لا تزال منتشرة في ثلاث مناطق داخل المنطقة العازلة، التي يُفترض أن تكون خالية تماماً من أي وجود عسكري وفقاً لبنود الاتفاق.
وشدد دوجاريك على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، قائلاً: "يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل، وعلى إسرائيل وسوريا العمل معاً للحفاظ على استقرار الجولان والامتثال لأحكام اتفاق فض
الاشتباك".
وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث أثارت التحركات العسكرية الإسرائيلية في الجولان قلقاً دولياً بشأن تأثيرها على استقرار المنطقة وحدود وقف إطلاق النار المبرم منذ ما يقارب خمسة عقود.
المكتب الإعلامي في غزة يصدر إحصائيات مروّعة عن حرب الإبادة الإسرائيلية
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي ، اليوم ، في قطاع غزة تقريراً محدثاً حول حجم الدمار والضحايا الناتجة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وأظهرت الإحصائيات أرقاماً صادمة توضح حجم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع.
وفقاً للتقرير، ارتكبت إسرائيل 9905 مجزرة في قطاع غزة، منها 7160 مجزرة استهدفت عائلات فلسطينية بالكامل، وأوضح المكتب أن 1410 عائلات أُبيدت تماماً بمقتل جميع أفرادها، وعددهم 5444 شخصاً، لتُشطب هذه العائلات من السجل المدني بالكامل.
وأشارت الإحصائيات إلى وجود 55758 شخصاً بين شهيد ومفقود، من بينهم 17712 طفلاً و12136 امرأة، مما يشير إلى الأثر المدمر على المدنيين، ولفت التقرير إلى أن نحو 3500 طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين يحتاج 12650 جريحاً إلى العلاج في الخارج، كما يواجه 12500 مريض سرطان الموت نتيجة انعدام الأدوية والرعاية الصحية.
وفي القطاع الطبي، استشهد 1059 فرداً من الطواقم الطبية و88 فرداً من الدفاع المدني أثناء تأدية مهامهم الإنسانية، وأوضح التقرير أن الاحتلال أجبر على إقامة سبع مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيداً منها.
هذه الإحصائيات تعكس الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية وغياب أي حلول دولية فعّالة لوقفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوات الاحتلال الإسرائيلي الجولان اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 إسرائيل وسوريا
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.