#سواليف

#سجن_صيدنايا أو كما يعرف “بالمسلخ البشري”، أكثر #معتقلات آل الأسد إجراما في #سوريا، فبعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد من #دمشق وسقوط نظامه، توجه الناس وأهالي المعتقلين مباشرة إلى معتقل صيدنايا بريف دمشق للبحث عن ذويهم ومشاهدة ما كان يدور بداخله من #رعب كان يعيشه المعتقلون فيه.

وخلال جولتهم داخل سجن صيدنايا للبحث عن المعتقلين تفاجأ الناس بوجود ” #مكبس_آلي”، فقد أظهرت مقاطع فيديو المكبس في غرفة للإعدام، وقيل إنه يستخدم للتخلص من جثث المعتقلين بعد إعدامهم شنقا في حين توقع البعض أنه كان يستخدم حتى لإعدام السجناء وهم أحياء، بينما قال آخرون إنه عبارة عن مصعد آلي كان يستخدم لرفع الجثث فيه بعد إعدام أصحابها.

مكبس الأجساد ..
هذه الآلة تكبس أجساد المعتقلين الذين تم إعدامهم في صيدنايا فتسحق عظامهم واجسادهم وتحولهم لطبقة رقيقة يسهل التخلص منها ..
ولها مجاري وانابيب تسيل فيها دماؤهم إلى حجرات تحت الأرض وأكياس يتم التخلص منها لاحقاً.
لتبصقوا في وجوه من كان يؤيده كائناً من كان pic.twitter.com/LKXgnRqeO3

مقالات ذات صلة المحامي المجالي يكتب .. القصاص العادل 2024/12/10 — عمار آغا القلعة | Ammar (@Ammaraghaalkala) December 9, 2024

مشاهد المكبس وحبال الشنق وآثار الدماء التي لاتزال عليها وغيرها من مشاهد التعذيب التي فاقت أساليب التعذيب في أي من سجون العالم، أثارت حالة من الصدمة والغضب بين جمهور منصات التواصل.

وركز رواد المواقع بالتعليق على “مكبس الإعدام” أو “مكبس الجثث”، فقال مغردون “فقط في سجون آل الأسد وبسجن صيدنايا تحديدا يوجد مكبس لتفريغ سوائل الجسم بعد أن يتم كسر عنق السجين بحبال إعدام غير مخصصة للإعدام أساسا”.

وبعد ذلك يتم وضعه في مكبس هيدروليكي ليتم سحق الجسد وتفريغه من السوائل (الدماء) ليسهل على السجّان (الجزّار) نقل الجثث بخفة إلى أماكن مجهولة.

وكتب آخرون مذهولون مما كان يحصل في هذا المسلخ البشري بالقول “في أروقة سجن صيدنايا، حيث تتشابك ظلال الموت مع أنفاس السجناء، يبرز مكبس السجناء الآلي كرمز بشع للوحشية الممنهجة”.

ويضيف هؤلاء أن أكثر ما يثير الفكر ويزلزل النفس في هذا المكان هو التعامل مع الإنسان كأنه مادة خام، كجسد خاوٍ من الروح، لا كيان له ولا قيمة سوى في الأرقام التي يضيفها إلى سجلات النظام الجائر.

هذا المكبس، ببروده المعدني ودقته الميكانيكية، يجسد قسوة آلة العقاب حين تُجرد من أي شعور بالرحمة. لا يُفرق بين حياة وأخرى، ولا يرى في جسد المحكوم سوى هدفٍ يليق بمصيره النهائي.

هذا المكبس شاهدته اول مرة في حياتي عندما كنت في مرحلة المتوسطة واعمل في ورشة نجارة اثناء العطلة الصيفية ، يستعمل لضغط الاخشاب وقوته تعادل من 10-25 طن على ما اعتقد .
تخيل ان #سجن_صيدنايا يحتوي على مكبس لتعذيب المعتقلين به ‼️
تخيل ان توضع به وتسمع صوت تكسر عظام صدرك واطرافك قبل ان… pic.twitter.com/hEK9zlf0xJ

— بهاء خليل Bahaa khaleel (@rosemag_3) December 9, 2024

وعلق مدون على مشهد مكبس الإعدام “هنا، تتحطم معاني الإنسانية، فلا مكان للعاطفة، ولا مجال للشفاعة. تتساوى الأرواح أمام الآلة كما تتساوى الحجارة في يد النحات، تُصاغ وتُلقى بلا اعتبار لما كان أو لما سيكون إنه تجسيد صارخ لفكرة اختزال الإنسان إلى مجرد رقم، مع تجاهل تاريخه، مشاعره، وأحلامه التي ربما راودته حتى اللحظة الأخيرة”.

وكتب آخرون عن استخدام نظام الأسد المخلوع بشاعة ما كانوا يرتكبونه بالشعب السوري بالقول “عقلية المستبد الفاشل لن تفكر أبدا في أي شيء نافع، أقصى إبداع تصل إليه هو المكبس الآلي، هي عقلية الكبس والكبت. تكبت الناس أحياء وتكبسهم أمواتا”.

وأعلن الدفاع المدني السوري انتهاء البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا بريف دمشق دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية لم تفتح بعد.

وأضاف الدفاع المدني في بيان أن السجن كان يضم آلاف الأبرياء الذين اعتقلهم نظام بشار الأسد، وسط اعتقاد بأن بعضهم لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين خلال اليومين الماضيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجن صيدنايا معتقلات سوريا دمشق رعب سجن صيدنايا سجن صیدنایا ما کان

إقرأ أيضاً:

يرتدي “الكيباه”.. اعتداء على يهودي فرنسي في محطة خدمة سيارات في إيطاليا (فيديو)

#سواليف

تعرض #مواطن_فرنسي كان مسافرا مع ابنه لهجوم في #محطة_خدمة_سيارات على طريق سريع شمالي #إيطاليا، فيما تحقق السلطات الإيطالية والفرنسية في الحادث وارتباطه بدوافع معاداة للسامية.

يرتدي "الكيباه".. اعتداء على يهودي فرنسي في محطة خدمة سيارات في إيطاليا pic.twitter.com/mGnpEnwux0

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 30, 2025

ونقلت عدة وسائل إعلامية إيطالية عن الرجل (52 عاما) كيفية تعرضه لاعتداء لفظي من قبل عدة أشخاص يوم الأحد برفقة ابنه (6 سنوات) في محطة خدمة سيارات قرب ميلان، وكان الرجل وابنه يرتديان #قبعة_الكيباه اليهودية.

مقالات ذات صلة الرصاص ينتظر المجوّعين.. قصف متواصل وجرائم إبادة مستمرة / فيديو 2025/07/30

ونقلت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” في مقابلة مع الرجل نشرت الثلاثاء قوله إن “شابا أعتقد أنه إيطالي، كان خلف ماكينة تسجيل النقود رآني وبدأ في الصياح فلسطين حرة، فلسطين حرة”.

وانضم أشخاص آخرون للشاب وهتفوا “قتلة” و”إبادة جماعية”.

وأفاد اليهودي الفرنسي بأن لا يتحدث الإيطالية وتواصل بالإيماءات وأشار للرجل أن يتوقف، وأخرج هاتفه المحمول وأخذ يصور الواقعة.

وقال الرجل إنه عندما رفض لاحقا حذف المقطع المصور، تمت مهاجمته جسديا وركله وسقط أرضا.

ويظهر المقطع المصور الذي نشره مرصد معاداة السامية الإيطالي، مجموعة أشخاص تهتف “فلسطين حرة” و”قتلة” و”هذه ليست غزة.. هذه ميلان”.

وصرح الرجل لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” بأنه كان في طريقه عائدا إلى باريس، حيث يقيم.

وأثارت الواقعة غضبا على نطاق واسع في باريس، وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية إنها على تواصل مع الرجل وقدمت له المساعدة.

ووفقا لوكالة أنباء “أنسا” الإيطالية، فتحت الشرطة الإيطالية تحقيقا بشأن تهم إحداث ضرر جسدي شديد بدوافع عنصرية.

مقالات مشابهة

  • يرتدي “الكيباه”.. اعتداء على يهودي فرنسي في محطة خدمة سيارات في إيطاليا (فيديو)
  • مشهد نادر لموكب الملك عبد العزيز قبل 80 عامًا .. فيديو
  • مشهد مؤثر من التاريخ: الملك فهد في زيارة إنسانية تلامس قلوب المرضى .. فيديو
  • لحظة مرعبة.. صعق وسرقة “ملك الساعات” أمام منزله في نيويورك.. فيديو
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • “أصغر خصر في العالم” يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • “يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر
  • الرضيع “يحيى النجار”.. قتلته إسرائيل بالتجويع في “حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية”
  • “هارموني” المصرية تتألق على المسرح الشمالي في مهرجان جرش ” فيديو وصور”