بعد غارات إسرائيل.. هذا ما حدث لمركز البحوث العلمية في دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دُمِّر مركز البحوث العلمية في دمشق التابع لوزارة الدفاع السورية والذي استُهدف بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بغارات إسرائيلية، مساء الإثنين، بشكل كامل، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وكان هذا المركز الواقع في برزة والذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، قد استُهدف في أبريل 2018 خلال ضربات أميركية وفرنسية وبريطانية منسقة.
وشاهد مراسلو فرانس برس أبنية المركز الثلاثة مدمرة بشكل كامل وسوّيت بالأرض، فيما تتصاعد النيران من تحت الركام ومن أوراق مذيلة بعبارة "مركز البحوث العلمية".
وقال موظف يعمل في المركز منذ 25 عاما فضل عدم ذكر اسمه: "كان للمركز نشاط عسكري سابقا لكنه منذ سنوات لم يعد له سوى نشاط مدني ويساهم في تطوير صناعة الأدوية".
وأضاف: "في دمشق مركزان بحوث علمية، واحد في بلدة جمرايا، والآخر هنا في برزة... الاثنان سويا بالأرض".
وكانت رائحة البارود تلف المكان، ما اضطر الموظفين الذين كانوا يتجولون في المكان إلى وضع قطعة قماش على أنوفهم.
وخلال الجولة، قال موظف آخر يعمل في المركز منذ 40 عاما: "هذه مقدرات سوريا وهذا الدمار على حسابي وحساب أبنائي وأحفادي (...) المركز الآن هو صفر، انتهى كل شيء... بشار الأسد متآمر مع إسرائيل".
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت في أبريل 2018 ضربات استهدفت مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية مرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي السوري في دمشق ووسط البلاد، بحسب ما أعلنت الدول الثلاث حينذاك.
وسمع مراسلو فرانس برس بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء أصوات انفجارات ضخمة هزّت العاصمة جراء غارات إسرائيلية وفق المرصد السوري لحقوق الإسنان.
وقال المرصد إنه وثق "أكثر من 300 غارة إسرائيلية على الأراضي السورية منذ سقوط بشار الأسد الأحد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الأسلحة الكيميائية مركز البحوث العلمية غارات إسرائيلية مركز البحوث العلمية دمشق وزارة الدفاع السورية الولايات المتحدة الأسلحة الكيميائية مركز البحوث العلمية بشار الأسد البحوث العلمیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب وشرق لبنان
افادت وسائل إعلام لبنانية، منذ قليل، بإن هناك غارات إسرائيلية تستهدف محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرقي لبنان، وايضا مرتفعات الريحان جنوب لبنان، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.