رئيس جامعة المنصورة يشهد حفل ختام مبادرة «تمكين» لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، فعاليات حفل ختام النسخة الأولى من مبادرة «تمكين» لدعم ذوي الهمم من طلاب الجامعات، والتي نفذته وزارة التعليم العالي؛ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد جبران وزير العمل، والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والقيادات الشعبية والتنفيذية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من طلاب مختلف الجامعات المصرية وصلت إلى 562 طالب وطالبة.
أقيمت فعاليات الاحتفالية، بساحة معبد الدير البحري "معبد حتشبسوت"، بالبر الغربي بمدينة الأقصر.
عبر الدكتور شريف خاطر عن سعادته البالغة لمشاركته في هذه الفعالية، والتي تأتي للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، في إطار توجيهات القيادة السياسية وخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع.
وتقدم رئيس جامعة المنصورة، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه الكامل لملف ذوي الهمم والعمل على دمجهم في كافة مناحي الحياة، ومد جسور التواصل مع أبنائنا من ذوي الهمم، ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، حيث أن الاهتمام بشباب الجامعات وتنمية قدراتهم يعُد ركيزة أساسية من ركائز إستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى جامعة المنصورة شهدت إنطلاق مبادرة "تمكين" للتوعية بحقوق ذوي الهمم ودعم دمجهم في الجامعات المصرية بتحالف جامعات أقليم الدلتا، والتي نظمتها في إطار مبادرة وزارة التعليم العالي «تمكين»، بالتعاون مع حملة «مانحي الأمل» العالمية، في بداية شهر نوفمبر الماضي، بمشاركة 14 جامعة في تحالف أقليم الدلتا، مؤكداً أن انطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار الجهود المستمرة للدولة لتعزيز حقوق ذوي الهمم، ودعم اندماجهم في المجتمع، ونشر الوعي بحقوقهم وواجباتهم في الجامعات المصرية.
وأكد خاطر على الاهتمام الذي توليه جامعة المنصورة لتوفير كافة سبل الدعم لذوي الهمم، لدمجهم في المجتمع الجامعي، وتعزيز مشاركتهم بمختلف الأنشطة الطلابية "الثقافية، الرياضية، العلمية، الفنية ، وكذلك الاتحادات الطلابية، إلى جانب رفع الوعي لدى كافة أعضاء المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وإداريين، لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة، مشيراً إلى الدور الرائد لمركز خدمات الأشخاص ذوي الهمم بجامعة المنصورة، والذي يعد واحداً من أكبر المراكز المختصة بتقديم الدعم للأشخاص ذوي الهمم، ضمن 24 مركزاً على مستوى الجامعات المصرية.
وتضمنت فعاليات الإحتفالية فقرات فنية متنوعة بمشاركة الطلاب ذوي الهمم قدموا خلالها فقرات غنائية وعزف، أظهرت قدراتهم وإبداعاتهم، كما تم عرض أفلام تسجيلية وثقت مسيرة مبادرة "تمكين" وإنجازاتها الملموسة في تمكين الطلاب ذوي الهمم وتوفير بيئة تعليمية شاملة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورؤية مصر 2030 طلاب ذوي الهمم وزارة التعليم العالي والبحث أيمن عاشور وزير التعليم العالي الدكتور شريف يوسف خاطر المنصورة جامعة المنصورة وزير الثقافة معبد الدير البحري الجامعات المصریة الطلاب ذوی الهمم جامعة المنصورة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم
أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية المختلفة، ومن بينها تصنيف «التايمز هاير إديوكيشن»، موضحًا أن هذا التقدم لا يتعلق فقط بجودة التعليم داخل الجامعات، وإنما يعكس أيضًا التطور الشامل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه في عام 2016 لم تكن هناك سوى ثلاث جامعات مصرية فقط مدرجة في هذا التصنيف، بينما ارتفع العدد في عام 2026 إلى 36 جامعة، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الدعم المستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التعليم والبحث العلمي، وتوجيهاته الدائمة باعتبارهما قاطرة التقدم والتنمية، موضحًا أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أطلق في مارس 2023 الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضمنت أحد أهم محاورها وهو الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية.
ولفت إلى أن ما نراه اليوم من نتائج ملموسة هو ترجمة حقيقية لهذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن جامعة السويس تُعد نموذجًا واضحًا لذلك؛ إذ لم يكن لها وجود قبل عام 2012، لكنها استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، وأن تدخل ضمن قوائم متعددة في التصنيفات الدولية.
وتابع: «هذه التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقط، بل تشمل أيضًا المشاركة المجتمعية، ومستوى الخدمات، وعدد الأبحاث المنشورة، وغيرها من المعايير التي تعكس تميز الجامعة وتكامل أدوارها الأكاديمية والمجتمعية»، موضحًا أن هذا التصنيف يعكس تطورًا نوعيًا في منظومة التعليم العالي بمصر.