في خضم التطورات الملاحظة التي تشهدها سوريا، عقب دخول فصائل مسلحة إلى العاصمة، ومغادرة بشار الأسد، البلاد إلى روسيا، واحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة العازلة، التي يتواجد بها قوة تابعة للأمم المتحدة، برز الحديث عن هذه القوة الأمم الأممية، المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين، وفقا لاتفاق فض الاشتباك 1974.

 انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في وقت سابق، انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، المبرمة بين الجانبين في 1974، فيما أبلغت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، المعروفة باسم «يوندوف»، إسرائيل بأن توغل القوات تشكل انتهاكا للاتفاق، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.

ونرصد معلومات عن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، المعروفة باسم «يوندوف»:

وتتمركز قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، المعروفة باسم «يوندوف»، داخل المنطقة العازلة التي تمتد على طول 75 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، وبعرض يتراوح بين 200 متر و10 كيلومترات بين الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان وبين سوريا.

وتتولى «أندوف» مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين، وتم تشكيلها في 31 مايو 1974 وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 لعام 1974 في أعقاب توقيع اتفاقية فض الاشتباك، بين سوريا وإسرائيل، ويقع مقرها الرئيسي بمعسكر الفوار، ويشارك 1309 فردًا فيها من 13 دولة

نيبال أكبر مساهمة في القوات

تعد نيبال أكبر دولة مساهمة بقوات وأفراد شرطة في «يوندوف» بعدد 451 شخصا، وتليها أورجواي بـ211 فردا، والهند ب 201 فرد، وفيجي بـ149 فردا، وكازاخستان بـ140 فردا.

أبرز الدول في قوات فض الاشتباك

- تضم «يوندوف 5 عناصر من من غانا و4 من بوتان و4 من التشيك و4 من أيرلندا، ويتجدد تفويض « ديوندوف» كل ستة أشهر ويتم تمديده من قبل مجلس الأمن الدولي، وجدد المجلس في نهاية يونيو 2024، تفويضها حتى نهاية 2024.

وتمول «يوندوف» عن طريق حساب مستقل يعتمد سنويا بواسطة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكره موقع « قوات حفظ السلام الدولية»، وتقدر ميزانية «يوندوف» بـ 65 مليون و507 ألف و400 دولار أمريكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا فض الاشتباك سوريا الأمم المتحدة فض الاشتباک قوة الأمم

إقرأ أيضاً:

تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة

أشار تقرير لمؤسسة "إمبر" البحثية إلى أن معظم دول العالم فشلت في تنفيذ تعهد الأمم المتحدة لعام 2030 بمضاعفة قدرة العالم على إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، في ظل عدم تحقيق تقدم ملموس بالدول المسؤولة عن معظم الانبعاثات الكربونية وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين.

ومن المرجح أن يستمر الاعتماد على الوقود الأحفوري، ولن يتم تحقيق هدف مؤتمر الأطراف الـ28 المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، وهو ما يعني أن العالم سوف يتخلف كثيراً عن تحقيق أهدافه بمجال الطاقة النظيفة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تكون الطاقة المتجددة نظيفة وموثوقة في نفس الوقت؟list 2 of 3استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوريlist 3 of 3توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددةend of list

وكشف التقرير الصادر عن مؤسسة "إمبر" لأبحاث المناخ أن 22 دولة فقط، معظمها داخل الاتحاد الأوروبي، زادت طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة منذ أن انضمت أكثر من 130 دولة إلى ميثاق الطاقة المتجددة في محادثات المناخ "كوب 28" التي نظمتها الأمم المتحدة في دبي قبل عامين تقريبا.

ويعني ذلك -حسب التقرير- أن إجمالي الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة العالمية أصبح الآن أعلى بنسبة 2% فقط مما كان عليه في مؤتمر دبي. ومع ذلك فإن الحكومات ستتخلف كثيرا عن 11 تيراواط اللازمة لتحقيق الهدف الأممي المتمثل في مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للمحللين.

وذكر التقرير أن مضاعفة الطاقة الإنتاجية العالمية من مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 تُعدّ أكبر إجراء منفرد هذا العقد للبقاء على المسار الصحيح نحو مسار المناخ الذي لا يتجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.

كما أشار إلى أنه رغم اتفاق مؤتمر الأطراف الـ28 التاريخي للوصول إلى 11 ألف غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فلا تزال الأهداف الوطنية دون تغيير إلى حد كبير، وهي أقل من المطلوب.

ووجد التقرير أنه باستثناء الاتحاد الأوروبي، هناك 7 دول فقط قامت بتحديث أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة منذ توقيع الاتفاقية، بما في ذلك المكسيك وإندونيسيا اللتان خففتا من أهدافهما.

إعلان

ومن بين الدول التي فشلت في التحرك الولايات المتحدة والصين وروسيا، والتي تعتبر من بين أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، وهي مسؤولة مجتمعةً عن ما يقرب من نصف الانبعاثات الكربونية السنوية في العالم.

ويرى التقرير أن مصير اتفاقية الطاقة المتجددة العالمية قد يعتمد على سياسات بكين التي من المتوقع أن تُنهي خطتها الخمسية الـ 15 للطاقة في وقت لاحق من هذا العام، والتي تغطي الفترة من 2026 إلى 2030.

وفي المقابل، لا توجد أهداف محددة للطاقة المتجددة في واشنطن وموسكو لعام 2030، ومن غير المتوقع أن يضع قادتهما السياسيون أي أهداف وفقا لتقرير مؤسسة إمبر.

كما ظلت أهداف الطاقة النظيفة بالهند دون تغيير أيضا، لكن طموح البلاد لبناء 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 يتماشى بالفعل مع الهدف العالمي لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للتقرير.

ويشير التقرير إلى أن فيتنام هي الدولة التي أبدت أكبر طموح في مجال الطاقة المتجددة منذ مؤتمر الأطراف الـ28، والتي تعهدت هذا العام بزيادة قدرتها الإنتاجية بمقدار 86 غيغاواط بحلول نهاية العقد، بينما وعدت أستراليا والبرازيل بزيادة إنتاجهما المحلي من الطاقة المتجددة بمقدار 18 و15 غيغاواط.

كما حدّثت المملكة المتحدة خططها للطاقة المتجددة العام الماضي، مع تعهدها ببناء 7 غيغاواط إضافية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتحقيق هدف حكومة حزب العمال المتمثل في إنشاء نظام كهرباء خالٍ تقريبا من الكربون. في حين يتوقع أن تنمو مصادر الطاقة المتجددة في كوريا الجنوبية بمقدار 9 غيغاواط بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • “بن شرادة” يحذر من استئثار البعثة الأممية بصناعة السلطة المقبلة دون إشراك القوى وشرائح المجتمع
  • سوريا: ولاء الغالبية العظمى من الدروز لدمشق وإسرائيل تدرك ذلك
  • سوريا: تزايد التوترات بين العشائر العربية وقوات سورية الديمقراطية
  • تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة
  • أذربيجان تستضيف اجتماعًا وزاريًا جديدًا بين سوريا وإسرائيل
  • 10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
  • 72 لاجئاً سورياً يعودون من لبنان ضمن برنامج الأمم المتحدة للعودة الطوعية
  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي