دبي تستضيف مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني في 13 ديسمبر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تستعد دبي لاستضافة مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) لموسم الخريف، تحت شعار “الفرص المتنامية في مجال التكنولوجيا”، وذلك في 13 ديسمبر الجاري بفندق تاج. ومن المقرر أن يلقي عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، كلمة الترحيب الرئيسية في الحدث.
وقال كريستوف ميشيلز، مدير مجلس الأعمال العراقي البريطاني: “يوفر المؤتمر فرصة استثنائية للتواصل مع كبار قادة الصناعة وصناع السياسات الذين يساهمون في تشكيل مستقبل الأعمال في العراق والإمارات وخارجها”.
وأشار ميشيلز إلى أن دولة الإمارات تلعب دوراً مهماً في دعم منظومة الشركات الناشئة في العراق، من خلال مبادرات مستقبلية تشمل حاضنة جديدة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، المزمع الإعلان عنها في عام 2025. وسيتم مناقشة هذه الحاضنة خلال منتدى التكنولوجيا في المؤتمر.
وفي هذا السياق، صرّح فيكاس هاندا، رئيس المؤتمر: “تمثل العراق وجهة جذابة للشركات والمستثمرين الساعين إلى النمو، حيث تقدم عوائد قوية ضمن بيئة مستقرة. المؤتمر يمثل فرصة للتواصل مع الشخصيات التي تحقق هذه الإنجازات”. ودعا جميع رجال الأعمال لحضور الحدث في 12 و13 ديسمبر.
يستضيف المؤتمر مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في العراق، بما في ذلك شركات الطاقة الكبرى مثل BP وShell وBGC، وشركاء البناء مثل Wood Group وKSA وGE وSiemens، إلى جانب مؤسسات مالية عملاقة مثل SC وIFC والبنك المركزي العراقي.
كما يولي المؤتمر اهتماماً خاصاً للتعليم، حيث سيخصص يوم 12 ديسمبر لمناقشة تطور القطاع التعليمي في العراق. ومن المقرر أن يتحدث وزير التعليم العالي عن احتياجات التعليم في العراق الحديث، بحضور ممثلين عن الجامعات والمدارس البريطانية والعراقية.
يعد مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني فرصة فريدة لتعزيز التعاون والشراكات بين العراق والإمارات، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر يقرر منح فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية، في تصريحات له، على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسئول الفلسطيني أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي، وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع، ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة، ومستعدون لتولي المسئولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد: "هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".