تستعد دبي لاستضافة مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) لموسم الخريف، تحت شعار “الفرص المتنامية في مجال التكنولوجيا”، وذلك في 13 ديسمبر الجاري بفندق تاج. ومن المقرر أن يلقي عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، كلمة الترحيب الرئيسية في الحدث.

وقال كريستوف ميشيلز، مدير مجلس الأعمال العراقي البريطاني: “يوفر المؤتمر فرصة استثنائية للتواصل مع كبار قادة الصناعة وصناع السياسات الذين يساهمون في تشكيل مستقبل الأعمال في العراق والإمارات وخارجها”.

وأضاف: “سيحصل الحضور على رؤى استراتيجية قيمة للنجاح في دبي، التي تعد واحدة من أكثر المراكز الاقتصادية حيوية في العالم”.
وأشار ميشيلز إلى أن دولة الإمارات تلعب دوراً مهماً في دعم منظومة الشركات الناشئة في العراق، من خلال مبادرات مستقبلية تشمل حاضنة جديدة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، المزمع الإعلان عنها في عام 2025. وسيتم مناقشة هذه الحاضنة خلال منتدى التكنولوجيا في المؤتمر.
وفي هذا السياق، صرّح فيكاس هاندا، رئيس المؤتمر: “تمثل العراق وجهة جذابة للشركات والمستثمرين الساعين إلى النمو، حيث تقدم عوائد قوية ضمن بيئة مستقرة. المؤتمر يمثل فرصة للتواصل مع الشخصيات التي تحقق هذه الإنجازات”. ودعا جميع رجال الأعمال لحضور الحدث في 12 و13 ديسمبر.
يستضيف المؤتمر مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في العراق، بما في ذلك شركات الطاقة الكبرى مثل BP وShell وBGC، وشركاء البناء مثل Wood Group وKSA وGE وSiemens، إلى جانب مؤسسات مالية عملاقة مثل SC وIFC والبنك المركزي العراقي.
كما يولي المؤتمر اهتماماً خاصاً للتعليم، حيث سيخصص يوم 12 ديسمبر لمناقشة تطور القطاع التعليمي في العراق. ومن المقرر أن يتحدث وزير التعليم العالي عن احتياجات التعليم في العراق الحديث، بحضور ممثلين عن الجامعات والمدارس البريطانية والعراقية.
يعد مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني فرصة فريدة لتعزيز التعاون والشراكات بين العراق والإمارات، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية في المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في نزوى يناقش تحديث التشريعات والقرارات الإدارية

ناقش مؤتمر نظمته المديرية العامة للعمل بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مؤسسة الفكر الإعلامي ومكتب الهنائي وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية "تحديث التشريعات والقوانين والقرارات الإدارية" بشعار "نحو حوكمة أفضل"، والذي يستمر على مدى يومين ويحتضنه فندق نزوى إنتر سيتي، وقد انطلقت أعمال المؤتمر برعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى.

ويستهدف المؤتمر مديري الحوكمة والقضاة والمستشارين والمحامين والقانونيين والمسؤولين عن صياغة القوانين واللوائح والسياسات العامة، إضافة إلى ممثلي غرف التجارة والصناعة وعدد من المعنيين بتلك المجالات، وممثلي البنوك والمؤسسات المالية، والأكاديميين والباحثين في القانون والسياسات العامة من داخل سلطنة عمان وخارجها.

وقال الدكتور عبدالله بن حمود الحسني، مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة الداخلية: إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة الصياغة التشريعية والإدارية، ونشر ثقافة الحوكمة في مؤسسات القطاعين العام والخاص، إلى جانب تبادل الخبرات بين المختصين في القانون والسياسات العامة، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي وتجويد الخدمات المقدمة.

وقال: يناقش المؤتمر محاور رئيسية، أبرزها آليات صياغة التشريعات بكفاءة وفعالية، ومفاهيم الحوكمة في التشريعات، والتشريع في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية، وتقييم الأثر التشريعي، واستعراض التجارب الدولية في تطوير التشريعات، كما يسلط الضوء على الأسس والمعايير الحديثة لصياغة التشريعات بما يحقق الكفاءة والعدالة، ودور الحوكمة في تطوير القوانين واللوائح والقرارات الإدارية، من خلال تطبيق أحدث الطرق باستخدام تقنية المقارنة المعيارية واستعراض أفضل الممارسات الإقليمية والدولية في صياغة التشريعات وإدارة المنظومة القانونية.

من جهته، قال الدكتور خليفة بن سيف الهنائي، رئيس المؤتمر: إن التشريعات بمختلف مستوياتها "القوانين واللوائح والقرارات الإدارية" تشكل الأساس الذي تستند إليه الدول في تنظيم علاقاتها الداخلية والخارجية، وضمان سير العمل الحكومي والمؤسسي وفق إطار قانوني واضح وفعّال، ومع التطورات السريعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات، أصبحت الحاجة ملحّة إلى تحديث المنظومة التشريعية بشكل مستمر، بما يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، ويضمن تعزيز العدالة، الشفافية، والمسؤولية في جميع القطاعات.

وتطرّق إلى سرد سلسلة من الإجراءات المتبعة منذ القدم في سن التشريعات والقوانين وتطويرها وفقًا لحاجة المجتمعات، لضمان مواءمة القوانين مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية.

من جهته، أوضح فواز العاصي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الفكر الإعلامي، أهمية القوة في صياغة التشريعات من خلال المؤسسات التي تعنى بتلك الصياغة، والتجرّد فيمن يُسند إليه تحديث وصياغة التشريعات أو الإسهام في وضعها، مضيفًا إن تحديث وإعادة مراجعة الدوافع التشريعية واحدة من أكثر المحركات تأثيرًا على الشركات.

ويشهد المؤتمر، الذي يستمر يومين، سلسلة من أوراق العمل والمناقشات تتناول جوانب متنوعة، حيث استهلها الدكتور سالم بن سلمان الشكيلي بورقة عمل بعنوان "التحديات التي تواجه التشريعات وطرق التغلّب عليها"، ثم جلسة تناولت التشريع في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية، وجلسة حول مفاهيم الحوكمة في التشريعات، وكذلك استعراض التجارب الدولية في تطوير التشريعات وتقييم الأثر التشريعي.

تضمّن المؤتمر حوارات تناقش التقيد بضبط القوانين والأنظمة الرامية إلى حماية المستثمرين والجمهور من السلوك الاحتيالي الذي تمارسه بعض الشركات في سوق العمل، كون قوة الاقتصاد تكمن في تشجيع المستثمرين، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال تطوير التشريعات والتأكد من ملاءمتها للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد الداخلي، ومراعاتها لتأثيرات تقلبات السوق والمخاطر المحتملة على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني للحقوق والحريات بتونس.. مبادرة واعدة أم فرصة مهدورة؟
  • وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
  • وزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
  • مؤتمر في نزوى يناقش تحديث التشريعات والقرارات الإدارية
  • 20 مليون دولار هبة من العراق لإعمار لبنان.. والرئيس عون: نشكر الدعم العراقي
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • البروفيسور نوري المحمدي.. وإسهامه في تصنيع “المدفع العملاق” العراقي
  • الشارقة تستضيف «مؤتمر الاستثمار العالمي» في أكتوبر المقبل