قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم محيط مدرسة في عورتا وتغلق حواجز بالأغوار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أخلت مدرسة عورتا الثانوية للبنين جنوب نابلس، اليوم ، طلبتها عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيطها، وأفاد رئيس مجلس قروي عورتا، سعد عواد، بأن أكثر من سبعة جيبات عسكرية اقتحمت المنطقة المحيطة بالمدرسة منذ السابعة صباحًا، وأجرت تحقيقات ميدانية حول وجود مركبة محترقة في الموقع، مما دفع إدارة المدرسة إلى اتخاذ قرار بإخلاء الطلبة لضمان سلامتهم.
وأوضح عواد أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل قريبة من المدرسة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع السكان، كما أطلعت على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، ورغم هذه الإجراءات، لم تُسجل حالات اعتقال حتى الآن.
في تطور آخر، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية، مما تسبب في عرقلة حركة المواطنين في المنطقة، كما أصدرت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في عشرة منازل تقع في منطقة الضاحية العليا بمدينة نابلس، مما يزيد من الضغط على سكان المنطقة في ظل استمرار التوسع الاستيطاني والقيود المفروضة.
تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من التصعيدات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، مما يعكس استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين وعرقلة حياتهم اليومية.
وزير الخارجية البريطاني: لا نريد أن تصبح سوريا مثل ليبيا
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم، أن بلاده ملتزمة بمنع سوريا من الوقوع في حالة من الضعف والتقسيم والهشاشة، مشددًا على ضرورة تفادي تحول البلاد إلى نموذج مشابه للوضع في ليبيا، وقال لامي: "لا نريد أن يصبح نظام دموي جديد بديلاً للنظام السوري الذي رحل"، مؤكدًا أن بريطانيا ستبذل كل جهد ممكن لتحقيق الاستقرار في سوريا وضمان عدم حدوث فوضى.
وأشار لامي إلى أن إعادة الأمن إلى سوريا تتطلب جهودًا جماعية من المجتمع الدولي، داعيًا إلى محاسبة الدول التي دعمت نظام بشار الأسد خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتها روسيا وإيران، وأكد على أهمية العمل لضمان محاسبة هذه الأطراف على ما وصفه بـ"الدعم غير المسؤول" للنظام السابق.
وفيما يتعلق بالمخاوف حول استخدام الأسلحة الكيميائية، أشار وزير الخارجية البريطاني إلى تصريح أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، الذي أكد فيه أنه لن يتم استخدام هذه الأسلحة في سوريا، وقال لامي: "سنظل نتابع هذا الأمر عن كثب لضمان التزام جميع الأطراف بعدم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين أو في أي صراع داخلي".
وأكد لامي أن بريطانيا ملتزمة بمواصلة دورها في دعم استقرار سوريا وإعادة بناء المؤسسات التي تعزز الأمن والازدهار، مشيرًا إلى أهمية تعاون الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق مستقبل مستقر وآمن للشعب السوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب نابلس اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عورتا تحقيقات ميدانية الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خطة أمنية متكاملة.. قوات الشرطة في محيط لجان امتحانات الثانوية العامة| فيديو
رفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الكامل خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، وشدّدت أجهزة الوزارة على التزام جميع العناصر الشرطية بأداء مهامهم وفقًا لأعلى معايير الانضباط والاحترافية حفاظاً على أمن وسلامة الطلاب والمعلمين وجميع المشاركين فى امتحانات الثانوية العامة.
وكثفت وزارة الداخلية خدماتها لتأمين سير امتحانات الثانوية العامة بجميع محافظات الجمهورية.
- تكثيف خدمات أمنية تضم عناصر من الشرطة النسائية بمحيط لجان الامتحانات والطرق المؤدية إليها، لضمان انتظام الحالة الأمنية ومنع أية محاولات للتكدس أو الإخلال بالنظام العام.
- الدفع بوحدات النجدة كأحد المحاور الأساسية فى خطة التأمين، حيث تمركزت فى نقاط استراتيجية بمحيط لجان إمتحانات الثانوية العامة، مستعدة للاستجابة الفورية لأية بلاغات أو مواقف طارئة، كما تم دعم وحدات النجدة بعناصر شرطية مُدربة ومركبات حديثة مُزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية، بما يُمكنها من سرعة التحرك والوصول إلى مواقع البلاغات فى وقت قياسى.
وتُسهم النجدة بدور محورى فى تحقيق التغطية الأمنية الفعّالة، من خلال متابعة الحالة الأمنية ميدانياً، والتعامل السريع مع أى طارئ قد يؤثر على سير الإمتحانات، وذلك بجانب قوات التدخل السريع المزودة بعناصر الشرطة النسائية لضمان أعلى درجات الجاهزية والانضباط.
- تأمين عملية نقل أوراق الأسئلة والإجابات من خلال تعيين خدمات أمنية ثابتة ومتحركة لخطوط السير لضمان وصولها إلى اللجان بأعلى درجات الأمان والانضباط.
- تعزيز التواجد المرورى من خلال نشر خدمات مرورية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية، لمتابعة الحالة المرورية لحظة بلحظة وتسهيل وصول الطلاب والمراقبين إلى مقار اللجان دون أية معوقات.
- رفع درجة الاستعداد بجميع المواقع الشرطية مع تفعيل غرف العمليات وربطها ميدانياً بغرف المتابعة المركزية لمراقبة الموقف الأمنى والتعامل الفورى مع أية مستجدات.
- المتابعة الميدانية المستمرة من قِبل القيادات الأمنية والمستويات الإشرافية بمختلف المديريات، للاطلاع على جاهزية القوات والتأكيد على تقديم الدعم اللازم للطلاب وأعضاء اللجان.
ومن منطلق حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية الحديثة، والتى ترتكز بأحد أهم محاورها على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وإتاحة فرص استكمال التعليم لنزلاء مراكز الإصلاح والـتأهيل، فقد تم عقد لجان امتحانات الثانوية العامة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بعدد من مراكز الإصلاح والتأهيل مُجهزة بجميع الاحتياجات اللوجيستية لتوفير الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات، وذلك تنفيذاً للسياسة التى تنتهجها الوزارة فى التعامل مع النزلاء لإعادة تأهيلهم تمهيداً لانخراطهم بالمجتمع عقب انقضاء فترة عقوبتهم.
وأعرب أولياء أمور الطلبة والطالبات عن شكرهم وامتنانهم لأجهزة وزارة الداخلية التى وفرت حالة الأمن بمحيط المدارس وكذا السيولة المرورية للطرق المؤدية لها، والتى ساهمت فى توفير الأجواء المناسبة لأداء أبنائهم الامتحانات.
وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واستمرارًا لجهود الوزارة الرامية إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة خلال فترة امتحانات شهادة الثانوية العامة.