عاجل - 38 عاما في سجون سوريا دون تهمة.. الأردني أسامة البطاينة يعود للحياة فاقدا للذاكرة والوعي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في لحظة غير متوقعة، استعاد أسامة البطاينة حريته بعد 38 عامًا قضاها خلف قضبان سجون النظام السوري، ليعود إلى وطنه الأردن فاقدًا للذاكرة والوعي. البطاينة، الذي اختفى عام 1986، كان حينها في الثامنة عشرة من عمره، اختفى دون أي تهمة أو محاكمة، ولم تحصل عائلته على أي معلومة طوال هذه السنوات، لتصبح قصته رمزًا لمعاناة آلاف المعتقلين.
ويُعد سجن صيدنايا واحدًا من أشهر السجون التي تكتنفها الانتهاكات الإنسانية في سوريا، حيث تشير تقارير حقوقية إلى وجود آلاف المعتقلين الذين غيبوا دون محاكمات. مع سقوط النظام السوري في ديسمبر الحالي، بدأت السجون تُفتح، إلا أن بعض المعتقلين لا يزالون مفقودين بسبب وجودهم في أماكن ذات إجراءات أمنية مشددة.
38 عامًا في سجون سوريا دون تهمة.. الأردني أسامة البطاينة يعود للحياة فاقدا للذاكرة والوعيالدور الأردني في استعادة المعتقلينوكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، أن الجهود الأردنية أسفرت عن استعادة البطاينة بعد سنوات طويلة من الغياب. وأوضح أن السفارة الأردنية في دمشق استمرت بالسؤال عنه منذ اختفائه، لكن النظام السابق أنكر وجوده طوال العقود الماضية.
قصص مأساوية تتكشفولا تعد قصة البطاينة الوحيدة، فهناك حالات أخرى لمعتقلين أمضوا عقودًا في السجون السورية، حيث استلمت السلطات الأردنية في وقت سابق معتقلًا آخر قضى 46 عامًا. مع فتح السجون بعد سقوط النظام السوري، تتكشف معاناة آلاف المعتقلين، لتسلط الضوء على عقود من الظلم والانتهاكات.
التحديات القادمةرغم عودة البطاينة إلى بلاده، إلا أن حالته الصحية والنفسية تمثل تحديًا كبيرًا لعائلته وللمجتمع، حيث يسلط فقدانه للذاكرة الضوء على الحاجة إلى دعم نفسي وتأهيلي للمعتقلين العائدين. كما تبرز القصة أهمية التوثيق ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي عاشها آلاف المعتقلين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة البطاينة سجون النظام السوري سجن صيدنايا سقوط النظام السوري حقوق الإنسان في سوريا الافراج عن المعتقلين الانتهاكات الإنسانية معاناة المعتقلين قصص المعتقلين التعذيب في السجون النظام السوري السابق إعادة المعتقلين آلاف المعتقلین
إقرأ أيضاً:
عاجل |مندوباً عن الملك… الحنيطي يرعى حفل تخريج كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية
صراحة نيوز- مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الإثنين، في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، حفل تخريج دورة القيادة والأركان 65 المشتركة 29.
وألقى آمر الكلية كلمة قال فيها: “لقد حرصتِ القواتُ المسلحةُ الأردنيةُ، وعلى الدوام، أن تكون فاعلة باستمرار على مختلف دول العالمِ، وذلك بتوجيهات مباشرة من القيادة الهاشمية التي تؤمن بتبادل الخبرات مع الجيوش الأخرى، وترجمةً لهذه الأهداف، فقد شارك في هذه الدورة ثلاثة وتسعون ضابطًا من الدول الشقيقة والصديقة، اكتسبوا خلالها المهارات والخبرات، وأسهموا في إثراء الحوار وتبادل الآراء، فكانوا خير ممثلين لبلدانهم وجيوشهم”.
وأشار إلى أن الدارسين أمضوا عامًا كاملًا من التدريب في بيئة تعليمية متقدمة، معززة بأحدث الأساليب التعليمية والتدريبية والتأهيلية لشَغل وظائف القيادة والركن المختلفة، حيث تعمل الكلية على دمج التعليم النظري والتدريب العملي، ما يوفر للدارسين فرصًا مميزة لتنمية المهارات القيادية، وقدرات التفكير المختلفة، ومعرفة الأسلوب الأمثل لتسلسل عملية صنع القرار العسكري، ومواجهة التحديات المختلفة، وإيجاد الحلول المناسبة على المستويين العملياتي والتعبوي.
ووزّع مندوب جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشهادات والجوائز على خريجي الدورة، التي تمنح شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية، بمشاركة ضباط من مختلف صنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، إضافة إلى ضباط من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، سلطنة عُمان، قطر، الكويت، مصر، اليمن، ورواندا.
وفي سياق متصل، افتتح اللواء الركن الحنيطي نادي هيئة التوجيه في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، في إطار حرص القوات المسلحة على الارتقاء بمستوى المنشآت الخدمية المقدمة للعاملين فيها، وتبلغ مساحة النادي 3442 م2، ويحتوي المبنى المكوّن من ثلاثة طوابق على 48 غرفة، وقاعة طعام، وغرفة جلوس، وتم تصميمه وانشاءه وفق أعلى المواصفات والمقاييس بتنفيذ كوادر الشركة العربية للمقاولات والإنشاءات المملوكة للقوات المسلحة وبإشراف مباشر من مديرية الإسكان والأشغال العسكرية.
ودوّن رئيس هيئة الأركان المشتركة كلمة في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بالكلية، متمنيًا لها مزيدًا من التقدم والتطور.
وحضر حفل التخريج رئيس جامعة مؤتة، ومدير الأمن العام، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى عدد من الملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المملكة.