«جامعة الفجيرة» و«الجمعية الاجتماعية» تدعمان البحث العلمي والدراسات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»
وقعت «جامعة الفجيرة» اتفاقية مع «جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية» بمقر مكتبة الفجيرة الرقمية، بهدف دعم البحث العلمي والدراسات في المجالات التي تخدم الطرفين وإنجاز البحوث المشتركة، وتبادل المعرفة والخبرات المؤسسية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات والورش، وتسخير مواردهما البشرية للترويج للفعاليات المشتركة.
وقع الاتفاقية عن الجامعة مديرها الدكتور غسان القيمري، وعن الجمعية الدكتور الخبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس الإدارة، بحضور الدكتور حمد البقيشي، المدير التنفيذي للجمعية، والدكتورة بدرية الظنحاني، المديرة التنفيذية للشؤون الاجتماعية بالجمعية، وعدد من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية بالجامعة.
وأكد الدكتور غسان القيمري، أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز شراكتها المجتمعية ودعم البحث العلمي والدراسات التي تسهم في خدمة المجتمع.
وتمثل خطوة مهمة نحو تبادل المعرفة والخبرات المؤسسية، وتفتح آفاقاً واسعة للتعاون، وتنظيم الفعاليات الأكاديمية والثقافية المشتركة.
وأكد الدكتور خالد الظنحاني، أن الاتفاقية واحدة من الشراكات الناجحة مع صرح أكاديميي متميز، حيث جاء توقيعها انطلاقاً من فرضية أن الشراكة بين الجامعات والجمعيات الاجتماعية والثقافية أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك ومثقف، فبهذه الشراكات، تسهم الجامعات بخبراتها الأكاديمية والبحثية في تطوير المشاريع والبرامج التي تنفذها الجمعيات، ما يعزز جودة الخدمات المقدمة.
وأضاف أنه في المقابل، تُوفر الجمعيات فرصاً للجامعات لتوسيع تأثيرها المجتمعي وتفعيل دورها في تعزيز الثقافة والتعليم في المجتمع. وهذه التفاعلات تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية بطريقة شمولية ومبتكرة. مشيراً إلى أن التعاون مع الجمعيات يُساعد الجامعات على فهم احتياجات المجتمع بصورة أعمق، وبذلك تتحقق علاقة تكاملية تسهم في بناء مجتمع واعٍ ومزدهر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الفجيرة الإمارات
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.