دمشق بين الفوضى والحياة: كيف تعود العاصمة بعد سيطرة الفصائل المسلحة؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بعد أيام من الاضطرابات والسيطرة المفاجئة للفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق، بدأت ملامح الحياة تعود إلى شوارع المدينة. دعا رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، محمد غازي الجلالي، جميع العاملين إلى استئناف أعمالهم وتقديم الخدمات العامة اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء.
حركة المرور والأسواق
شهدت حركة المرور داخل المدينة ومحيطها تراجعًا كبيرًا بسبب آثار القصف الإسرائيلي الأخير على مناطق قريبة من دمشق.
في حي المزة، بدأت الأسواق بفتح أبوابها بشكل محدود، حيث افتتحت بعض المطاعم والمحال التجارية، في ظل الانتشار الأمني المكثف لقوات الجيش الوطني وعناصر الأمن العام.
مشاهد من الشوارع
حسب “سكاي نيوز بالعربية” تحدث سكان عن حالة من الاطمئنان النسبي بعد انتشار قوات الفصائل المسلحة وعناصر الأمن، ما شجع بعض التجار على العودة إلى نشاطهم.
أوضح عدنان عيسى، وهو صاحب محل تجاري في حي المزة، أن القلق من الاعتداءات والسرقات تبدد تدريجيًا مع تعزيز التواجد الأمني.
في حي البرامكة، شارك السكان، بمن فيهم طلاب المدارس، في تنظيف الشوارع كجزء من مبادرة شعبية لرفع الروح المعنوية وسط الحي.
تراكم النفايات مشكلة بارزة
رغم التحسن الأمني، تعاني الأحياء من تكدس أكياس القمامة حول الحاويات بسبب غياب عمال النظافة، مما يشكل تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة.
السيطرة المفاجئة على دمشق
سيطرت الفصائل المسلحة السورية على العاصمة فجر الأحد الماضي، عقب مغادرة الرئيس بشار الأسد إلى وجهة غير معلنة.
أثارت هذه التطورات مخاوف كبيرة لدى السكان، لكنها بدأت تخف تدريجيًا مع التحسن الأمني وإعادة الخدمات الأساسية.
الأثر النفسي على السكان
عودة الحياة إلى دمشق ليست سهلة؛ ما زالت المدينة تواجه تحديات في البنية التحتية والخدمات العامة، إلى جانب تداعيات السيطرة المسلحة التي تركت أثرًا عميقًا على السكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمشق الفصائل المسلحة بشار الأسد الأمن العام حركة الأسواق تراكم النفايات حي المزة حكومة تسيير الأعمال القصف الاسرائيلى الانتشار الأمني مبادرات شعبية السيطرة على دمشق عودة الموظفين العاصمة السورية
إقرأ أيضاً:
سيطرة مصرية على ذهبيات السباحة في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر
نجح لاعبو السباحة في السيطرة علي الميداليات الذهبية في افتتاح منافسات السباحة بدورة الألعاب الإفريقية للمدارس، المقامة في الجزائر، وذلك بتحقيق سيطرة شبه كاملة على منصات التتويج، وسط مشاركة قوية من نخبة المنتخبات الإفريقية.
اليوم الأول شهد حصادًا مميزا للبعثة المصرية، التي حصدت 6 ذهبيات، وفضية، و2 برونزية، في تأكيد جديد على ريادة مصر القارية في رياضة السباحة.
وجاءت نتائج اللاعبين كالتالي :
سلمى أحمد تُتوج بذهبية سباق 50 متر فراشة عن جدارة واستحقاق، بعد أداء مميز في التصفيات والنهائي.
زين هشام يخطف الأنظار ويحرز ذهبية 50 متر حرة في زمن قياسي، وسط منافسة شرسة من جنوب إفريقيا وتونس.
دارين عادل تهيمن على سباق 400 متر متنوع وتعتلي منصة التتويج بالميدالية الذهبية، مؤكدة تطور السباحة النسائية المصرية.
إبراهيم شمس الدين يضيف ذهبية ثمينة في 200 متر صدر، بينما حصد زميله حازم حسام برونزية السباق ذاته، في إنجاز مزدوج لمصر.
رودينا رمضان تثبت تفوقها في المسافات الطويلة وتظفر بذهبية 800 متر حرة بامتياز.
زياد جمال يقدم أداءً قويًا ويحصد ذهبية 100 متر ظهر، بينما يرافقه على منصة التتويج مواطنه مروان علي الذي نال الميدالية الفضية.
ملك الشاذلي تواصل التألق النسائي المصري، وتحرز برونزية 200 متر فراشة، وسط تصفيق الجماهير.
ومن جهته، يحرص المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد السباحة ، على متابعة البعثة بشكل مستمر لتقديم الدعم اللازم، بما يضمن تهيئة الأجواء المناسبة للمشاركة في المنافسات.
وتأتي هذه المتابعة في إطار حرص اللجنة الأولمبية على دعم الأبطال الواعدين، باعتبار هذه الدورة خطوة مهمة في إعداد جيل جديد من الرياضيين استعدادًا لأولمبياد الشباب بالسنغال 2026.