تجهيز القنصلية السعودية في بورتسودان يأتي في ظل تنامي العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية، خاصة مع تزايد أهمية المدينة كوجهة استراتيجية

بورتسودان – متابعات تاق برس

تشهد أعمال تجهيز مقر القنصلية السعودية في بورتسودان شرقي السودان تقدمًا مستمرًا حتى اليوم الثلاثاء، وسط تأكيدات بأن الموعد الذي تم تداوله سابقًا لافتتاح القنصلية في 7 ديسمبر الجاري غير دقيق ولم يتم تحديده رسميًا من قبل السلطات السعودية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن التحضيرات داخل مقر القنصلية تسير بصورة جيدة. وتشمل هذه التحضيرات تجهيز القسم القنصلي وإتمام العمل على بنية الإنترنت عبر نظام الفايبر، الذي بدأ تشغيله منذ الأول من ديسمبر الجاري.

فيما لا يزال العمل جاريًا لاعتماد مدينة بورتسودان كوجهة قدوم رسمية، وهو ما ينتظره الكثير من المواطنين والمقيمين لتسهيل إجراءات السفر والتواصل.

وتأتي أعمال تجهيز القنصلية السعودية في بورتسودان في ظل تنامي العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية، خاصة مع تزايد أهمية المدينة كوجهة استراتيجية في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.

وأصبحت بورتسودان مركزًا رئيسيًا للأنشطة الدبلوماسية والحكومية بعد اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، وانتقال العديد من المؤسسات الحكومية والسفارات إليها نظرًا لاستقرارها النسبي وموقعها الساحلي الهام.

ومن المتوقع أن يشكل افتتاح القنصلية السعودية إضافة كبيرة لتسهيل إجراءات السفر والخدمات القنصلية، ليس فقط للسودانيين، بل للمقيمين من جنسيات أخرى.

كذلك من المتوقع أن يعزز وجود القنصلية من التنسيق بين البلدين، خاصة في المجالات الإنسانية والتجارية، مع استمرار الدعم السعودي لمبادرات الإغاثة في السودان.

السعوديةالمملكة العربية السعوديةبورتسودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية بورتسودان

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"

الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".

وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".

وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.

وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".

إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.

وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".

وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.

وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".

وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بورتسودان
  • مبيعات العربية للأدوية تقترب من 920 مليون جنيه خلال 10 أشهر.. تفاصيل
  • وزير السياحة والآثار يشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
  • وزير السياحة والآثار يتوجه في زيارة للمملكة العربية السعودية
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من كبير مستشاري ترامب للشئون العربية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
  • شاكيرا تلغي حفلا لـ المثليين في بوسطن الأمريكية.. هل ترامب السبب؟