ارتدادات سقوط الأسد.. طهران أضاعت حلفاءها وقوى عراقية أمام خسارة انتخابية كبيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، من تداعيات كبيرة على العراق بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، فيما أكد تلقي المشروع الإيراني ضربة موجعة.
وقال العرداوي لـ"بغداد اليوم"، إنه: "لا يمكن الجزم آلان بتأثير سقوط الاسد على العراق، فالوقت لازال مبكرا ويعتمد على طبيعة تطورات الاحداث في الساحة السورية، ومواقف النظام الجديد من العراق".
وأضاف "من المؤكد أن هذا الحدث الكبير ستكون له تداعياته على العراق والمنطقة عموما، فمشروع الاسلام السياسي الايراني تلقى ضربة موجعة، وسيخسر الكثير من شرعيته الشعبية، وفي حال سارت الامور بسلام حتى الانتخابات القادمة فستتعرض القوى العراقية التابعة لهذا المشروع إلى خسارة انتخابية كبيرة تنقلها من مركز القرار في بغداد الى هامشه".
وبين أستاذ العلوم السياسية، أن "هذا الحدث قد يدفع ببعض القوى السياسية العراقية الى اتخاذ قرار بفك الارتباط التدريجي مع طهران بسبب خسارة الأخيرة لمصداقيتها الاقليمية والدولية في دعم حلفائها، ولهذا العراق مقبل على تطورات كبيرة وكثيرة خلال المرحلة المقبلة".
وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد الماضي (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.
إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعليق مفاجئ من ماريسكا بعد خسارة تشيلسي أمام أتالانتا
اعترف المدرب إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، بأن ناديه "فقد السيطرة" على مباراته أمام مضيفه أتالانتا الإيطالي، ليخسر أمامه 1 / 2، مساء أمس الثلاثاء، ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفرط تشيلسي في تقدمه بهدف نظيف حمل توقيع جواو بيدرو في الدقيقة 25، بعدما استقبل هدفين من منافسه في الشوط الثاني بواسطة جيانلوكا سكاماكا وشارل دي كيتيلير في الدقيقتين 55 و83 على الترتيب.
وقال ماريسكا: "بعد الهدف الذي استقبلناه، فقدنا السيطرة. في الشوط الثاني، أتيحت لنا فرصتان جيدتان لتسجيل الهدف الثاني. عندما تلقينا هدف التعادل فقدنا بعض التركيز. كان بإمكاننا تجنب الهدفين اللذين هزا شباكنا".
وبدا تشيلسي مسيطرا على مجريات الأمور في الشوط الأول، وكان في طريقه لتحقيق الفوز الذي كان سيضعه على أعتاب التأهل المباشر لدور الـ16 بالمسابقة القارية، قبل أن يقرر ماريسكا استبدال تريفوه تشالوباه، الذي كان قد حصل على بطاقة صفراء، وإنزو فرنانديز، مما أثر على إيقاع الفريق وسمح لأتالانتا بالعودة إلى المباراة.
وأوضح المدرب الإيطالي، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "جاء التغييران بسبب مشاركة تريفوه وإنزو، فهما يلعبان كل دقيقة في كل مباراة. كلاهما ليسا في كامل لياقتهما. حصل تريفوه على بطاقة صفراء، ولهذا السبب قمنا باستبدالهما".
وأصبح تشيلسي، المتوج باللقب عامي 2012 و2021، بحاجة الآن للفوز في مباراتيه المتبقيتين، للصعود مباشرة لدور الـ16 في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.
ويستضيف تشيلسي فريق بافوس القبرصي، في الجولة المقبلة، على ملعب (ستامفورد بريدج) بالعاصمة البريطانية لندن، في الشهر القادم، قبل أن يختتم لقاءاته بمرحلة الدوري بمواجهة صعبة أمام مضيفه نابولي، حامل لقب الدوري الإيطالي، بقيادة مديره الفني أنطونيو كونتي.
وفي حال عدم تحقيق النقاط الثلاث، سيخوض تشيلسي على الأرجح دورا فاصلا في فبراير القادم، من أجل الصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، مما سيزيد من تعقيد جدوله المزدحم أصلا بالمباريات.
وأوضح ماريسكا: "ندرك تماما أن جدول مبارياتنا سيصبح أكثر ازدحاما حال خوضنا الدور الفاصل بالبطولة. انتهى الأمر الآن، وأصبح التركيز منصبا على مباراة السبت (ضد إيفرتون) بالدوري الإنجليزي الممتاز. ينبغي علينا الفوز في المباريات المقبلة".
وتابع: "ربما نحتاج إلى فوزين. قد تؤهلنا 16 نقطة للتأهل المباشر من خلال التواجد في المراكز الثمانية الأولى. لست متأكدًا. يتعين علينا الفوز في اللقائين القادمين بكل تأكيد، إذا أردنا إنهاء مرحلة الدوري ضمن المراكز الثمانية الأولى".
يذكر أن تشيلسي يحتل حاليا المركز الحادي عشر مؤقتا، لحين انتهاء باقي مباريات الجولة السادسة، في وقت لاحق مساء اليوم الأربعاء، حيث يمتلك 10 نقاط فقط، بفارق نقطتين خلف مواطنه ليفربول، صاحب المركز الثامن حاليا.