الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تطلق «خط الدعم» للمرضى
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات، «خط الدعم للتصلب المتعدد» الذي يهدف إلى توفير المعلومات حول ممارسي الرعاية الصحية المتخصصين في التصلب المتعدد في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وإجراء تقييمات للصحة النفسية، وتقديم الدعم المعنوي من خلال الإصغاء النشط. كما ستعمل هذه الخدمة كأداة لجمع البيانات؛ بهدف بناء قاعدة بيانات الجمعية، وتعزيز برامجها.
وتتمتع جميع الاتصالات ومعلومات مستخدمي الخط بالخصوصية والسرية التامة، وهي خدمة تُعد الأولى من نوعها تطلقها الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لتوفر مساحة آمنة للمتعايشين مع التصلب المتعدد للوصول إلى الموارد الأساسية والنصائح الطبية والإحالات ودعمهم في مواجهة التحديات اليومية، وذلك ضمن رؤية الجمعية والتي ترتكز على تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد. وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات ونائب رئيس الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: «تُولي قيادة دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لتطوير منظومة الرعاية الصحية للجميع، وفي هذا الإطار تسعى الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لتيسير وزيادة كفاءة حصول المتعايشين مع التصلب المتعدد على الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها، وتوجيههم لأفضل وأنسب أماكن تلقي العلاج. فالآن أصبح بمقدور أي متعايش مع التصلب المتعدد أو أحد مقدمي الرعاية الأساسية لهم التواصل مع خط الدعم ومعرفة أين يمكنهم الحصول على معلومات عن التصلب المتعدد أو أعراضهم، وأي مستشفى يمكنهم التوجه له».
وقال منصور أحمد الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: «نحن سعداء بانطلاق هذه المبادرة الهامة ويسرنا تقديم الدعم لها». وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة شركة «M42»، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «ستتاح هذه الخدمة خارج ساعات العمل العادية، فإنها ستسد الفجوات التي تواجه مجتمع التصلب المتعدد، بتوفير الدعم الشخصي لهم ليتمكنوا من عيش حياة سلسة مُرضية، يقل فيها شعورهم بالقلق ويستطيعون خلالها الوصول للموارد التي يحتاجون إليها». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد الإمارات المرضى الجمعیة الوطنیة للتصلب المتعدد مع التصلب المتعدد خط الدعم
إقرأ أيضاً:
100 عملية قسطرة قلبية تمنح الأمل للمرضى في تعز
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجح مركز القلب والأوعية الدموية بمدينة تعز اليمنية في إجراء سلسلة من العمليات المنقذة للحياة، بتمويل مشترك من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
وأتاح المشروع الطبي إجراء 403 عملية قسطرة تشخيصية و100 عملية علاجية، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، بتكلفة إجمالية ناهزت 100 ألف دولار أمريكي.
وأكد الدكتور أبو ذر الجندي، مدير المركز، أن هذه المبادرة تمثل استجابة سريعة لنداء المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الخطيرة.
وأشار إلى أن التحديات الكبيرة التي واجهها المركز منذ تأسيسه قبل 3 سنوات، كانت تتمثل في نقص المعدات الحديثة وارتفاع تكاليف العلاج.
ولفت الجندي إلى أن الدعم القطري سابقاً شمل توفير جهاز متطور للقسطرة القلبية بقيمة مليون دولار، مزود بتقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد، مما أحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد هيلان، استشاري أمراض القلب، أن هذه الإجراءات الطبية المتقدمة ساهمت في إنقاذ عشرات المرضى من المضاعفات الخطيرة، وخففت من معاناة آلاف السكان في المنطقة التي يخدمها المركز.
وأضاف الدكتور فراس المغيزل، استشاري آخر بالمركز، أن العمليات شملت حالات معقدة من مرضى الشرايين، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً من النازحين وذوي الدخل المحدود.
وعبر المرضى المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الإنسانية، حيث ذكر محمد عبد الواحد (58 عاماً) كيف أنقذته العملية من خطر محدق، بينما أكد المعلم محمد أنعم (63 عاماً) أن هذه الخدمة المجانية جاءت بمثابة هبة من السماء لشخص في وضعه المادي.
يذكر أن عمليات القسطرة العلاجية وتركيب الدعامات تتيح للمرضى العودة إلى منازلهم في نفس يوم إجراء العملية، بعد التأكد من نجاحها واستقرار حالتهم الصحية.