عاجل - رئيس الوزراء: نسعى لتحويل بورسعيد إلى مدينة صناعية من الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الهدف الرئيسي للحكومة هو تحويل بورسعيد إلى مدينة صناعية من الدرجة الأولى، لافتًا إلى أن 54% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة تخرج من بورسعيد، ومصانع المحافظة تدعو للتفاؤل والأمل.
التوافق على سرعة إنشاء مشروعات الإسكان الاجتماعيوأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته لمحافظة بورسعيد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة تعمل خلال الفترة المقبلة على المنطقة الصناعية ببورسعيد لتكون جاهزة خلال العام المقبل، وتبدأ المصانع بالعمل وتدخل في الإنتاج، متابعًا: «كان لدينا زيارة لمجموعة من مشروعات الإسكان الاجتماعي، وكان هناك نقاشات مع أعضاء مجلس النواب، وجرى التوافق على الإسراع في إنشاء مجموعة جديدة من مشروعات الإسكان الاجتماعي».
وواصل: «جرى التوافق أيضًا على إنشاء المشروعات الخاصة في مدينة بور فؤاد، وتخصيصها لسكن لكل المصريين وللمشروعات التي سبق الإعلان عنها، وقدم عدد من المواطنين على عدد من هذه الوحدات ولم يكن متاح سوى القليل منها، واستجابة لمطالب الناس تم تخصيص هذه المشروعات للطلبات السابقة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدبولي بورسعيد مدينة صناعية صادرات الملابس الإسكان الإجتماعي المنطقة الصناعية بورفؤاد سكن لكل المصريين مشروعات الاسكان مجلس النواب تخصيص الوحدات
إقرأ أيضاً:
تكريم الشهيد
حدثني زميل عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم (مدني) بخصوص مساهمتها العينية لمنسوبيها في الأتراح. حيث حصرت المساهمة في علاقة المنسوب مع ذويه من الدرجة الأولى في أربع حالات: الجا منك (الأولاد) والجيت منو (الوالدين) والجا معاك (الأخوان) والزوج/ة. بعاليه يقودنا لمناقشة قرار والي النيل الأبيض الذي أعفى أبناء الشهداء من الرسوم بالتعليم العام، وكذلك قرار مدير جامعة بخت الرضا في نفس الموضوع، وأيضًا بقية ولايات ومؤسسات تعليمية أخرى. حسنًا فعلتم. ولكن الملاحظ لشهداء معركة الكرامة الغالبية شباب لم يتزوجوا بعد، أو لديهم أطفال لم يدخلوا الروضة. عليه نرى توسيع القرار ليشمل أقارب الشهيد من الدرجة الأولى من الأهمية بمكان. ونناشد بقية مؤسسات الدولة أن تكون لخلافة الشهيد في أهله مكانة خاصة. كيف لا وهو الذي جاد بنفسه رخيصة من أجل دين الله وتراب الوطن وشرف الحرائر. عليه نتمنى أن تدخل أسر الشهداء في مظلة التأمين الصحي، وأن تخفّض رسوم استخراج الأوراق الثبوتية والشهادات بنسبة (٥٠٪) أو مجان كليةً، وأن تكون هناك فرص مقدرة في ديوان الخدمة المدنية، وبناء أحياء سكنية لتلك الأسر في كل مدن السودان. وخلاصة الأمر نناشد القائمين على أمر منظمة الشهيد على مستوى المركز أن تعقد شراكة ذكية مع المؤسسات العملاقة مثل: الموانيء البحرية والشركة الوطنية للسكر وشركة الهاتف السيار (زين وسوداني) وبدر للطيران وأسمنت عطبرا والجامعات الخاصة… إلخ. فمثل هذه الشراكة يمكن أن تساهم في سد ثغرات عديدة في حياة هذه الأسر – التي قدمت فلذة كبدها راضية مرضية في سبيل الله – كان يقوم بسدها ذلك الشهيد في حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٨/١