بعد رحيل الأسد.. أبرز قرارات جماعة المعارضة في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، اتخذت المعارضة التي سيطرت على الحكم في البلاد، عدة قرارات كان على رأسها تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية حتى آذار (مارس) المقبل.
وأعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير، اليوم الثلاثاء، تكليفه بتسيير أعمال حكومة تصريف أعمال المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أول اجتماع يعقد برئاسة القائد العام لإدارة العمليات أحمد الشرع.
وسارعت الحكومة الجديدة إلى العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية.
وقالت المعارضة :" تعلن إدارة العمليات العسكرية العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، فلهم الأمان على أرواحهم، ويُمنع التعدي عليهم".
كما قررت المعارضة فور سيطرتها على الحكم، إفراغ كافة السجون التي استخدمها النظام السابق لسجن معارضيه من المعتقلين، بما في ذلك سجن صيدنايا سيئ السمعة. هل يدخل الجولاني البيت الأبيض من بوابة الصحافي المفقود؟ - موقع 24كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من تصنيف واشنطن لزعيم هيئة تحرير الشام أبومحمد الجولاني، كإرهابي منذ أكثر من عقد، إلا أنها ترى مؤشرات إيجابية، إذا ساعد في العثور على الصحافي الأمريكي أوستن تايس.
من جهة أخرى، أمرت الحكومة الجديدة بسحب كافة المسلحين من المدى ونشر قوات شرطة للحفاظ على الأمن العام، وأمرت أيضاً بإعادة عمل مؤسسات الدولة بما في ذلك المصرف المركزي الذي استأنف مهامه، اليوم الثلاثاء.
ومن القرارات الأخرى التي صدرت، بحسب وسائل إعلام محلية، تتعلق بأوقات حظر التجوال في عدة محافظات سورية وتحديد كمية الخبز المسموح بشرائها، إضافة إلى تحذير من أي جرائم تتعلق بتصفية الحسابات والثأر على خلفية النزاع الذي شهدته البلاد.
وذكرت تقارير أن القرارات تضمنت التأكيد على الحرية الشخصية بما في ذلك ملابس النساء، وحماية حقوق الصحفيين تحت طائلة المساءلة القانونية.
وأعلنت جماعة المعارضة الأحد، إسقاط الرئيس بشار الأسد ونظامه الذي حكم سوريا بيد من حديد طيلة عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السورية الأسد الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
التحرك بدأ مبكرًا… المعارضة التركية تصعّد من أجل زيادة استثنائية للأجور!
بدأ زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزَيل، تحركاته للمطالبة بزيادة استثنائية في الحد الأدنى للأجور، بعدما ارتفع في مطلع العام إلى 22.104 ليرة صافية (26.005,50 ليرة إجمالي). ومع اقتراب شهر تموز/يوليو، عاد الجدل حول احتمال إجراء زيادة منتصف العام على الأجور، كما حدث خلال عامي الجائحة، بخلاف ما حدث في العام الماضي حيث لم تُطبق أي زيادة.
لقاءات مع ممثلي العمال وأرباب العمل
في إطار جهوده، التقى أوزَل رئيس مجلس إدارة اتحاد نقابات أرباب العمل في تركيا (TİSK)، أوزغور بوراك أككول، كما عقد اجتماعين مع رئيس اتحاد نقابات العمال الأتراك (TÜRK-İŞ) أرغون أتالاي، ورئيس اتحاد نقابات حقوق العمال (HAK-İŞ) محمود أرسلان.
وأكد أوزَيل أن “الحد الأدنى للأجور تحول إلى متوسط دخل في تركيا”، مشيرًا إلى أن الأجور الحالية تقع دون خط الجوع، وأن عدم إجراء زيادة استثنائية في العام الماضي تسبب في معاناة للعمال، مشددًا على أن تكلفة تجاهل نسب التضخم يدفعها العمال من قوتهم اليومي.
“الزيادة المؤقتة قضية تتجاوز السياسة”
وقال أوزَيل:
“نريد مناقشة هذه القضية على نحو يتجاوز الحسابات السياسية، فهي ليست قضية حزب أو نقابة بعينها، بل مسؤولية كل الأحزاب. نطالب بعقد اجتماع عاجل للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في يوليو، رغم بنيتها غير الديمقراطية، ولكن بمشاركة شاملة من جميع الاتحادات العمالية الثلاثة، ليتم الاستماع لمطالبهم الموحدة، ومعالجة هواجس أصحاب العمل، ومشاركة الدولة في الحل”.
وأضاف:
“الـ22 ألف ليرة اليوم، أصبحت تعادل فقط 18.500 ليرة بالقوة الشرائية وفق حسابات معهد الإحصاء التركي. التضخم بلغ 14% في أربعة أشهر فقط، ومع نهاية ستة أشهر سيكون الوضع أسوأ بكثير”.
موقف اتحاد نقابات العمال الأتراك TÜRK-İŞ من لجنة الأجور
وفي لقائه مع رئيس اتحاد نقابات العمال الأتراك TÜRK-İŞ، أرغون أتالاي، أكد أوزَيل على أهمية التنظيم النقابي، قائلاً: “أسوأ نقابة أفضل من اللا نقابة”، ودعا كل العاملين إلى الانضمام للنقابات الأنسب لهم.
الذهب يخسر 2% في أسبوع
الجمعة 30 مايو 2025وأشاد بموقف اتحاد نقابات العمال الأتراك TÜRK-İŞ الرافض للمشاركة في لجنة الأجور إذا لم تشمل بقية الاتحادات مثل اتحاد نقابات العمال الثوريين DİSK وHAK-İŞ، واصفًا إياه بـ”الموقف الديمقراطي”، مجددًا دعوته في البرلمان لإصلاح اللجنة وجعلها أكثر شفافية وفعالية.