امن الدولة تنفي حمايتها لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة، قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي:
"ورد يوم أمس الاثنين بتاريخ ٩-١٢-٢٠٢٤، في أحد المواقع الإلكترونيّة، مقالٌ عن حماية أمن الدولة لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين، الذين تركوا سوريا في الفترة الأخيرة على إثر التطوّرات الحاصلة. إنّ المديريّة العامّة لأمن الدولة تنفي هذه المعلومات الواردة في المقال ، متمنيةً من القيّمين على الموقع المذكور ومن الوسائل الإعلاميّة عموماً، التدقيق في المعلومات التي تُنشَر عن المديريّة، خدمةً للحقيقة التي تبقى هدفاً مشتركاً لنا جميعاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أفارقة يسيطرون على مقبرة الشهداء بالرباط ويعرّضون الزوار للإبتزاز
زنقة 20 | متابعة
يسود قلق متزايد وسط عدد من المواطنين الذين يرتادون مقبرة الشهداء بمدينة الرباط، وذلك على خلفية تسجيل سلوكات غير مألوفة لبعض الأشخاص من جنسيات إفريقية جنوب الصحراء، وفق ما أفاد به عدد من الزوار بمقطع فيديو متنشر على مواقع التواصل الإجتماعي.
وبحسب شهادات متطابقة، فإن بعض هذه التصرفات تشمل التجول داخل المقبرة دون احترام لقدسيتها، إضافة إلى حالات يُشتبه في ارتباطها بمحاولات سرقة أو مضايقة لبعض الزوار وابتزاز الزوار، الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة السلطات المعنية بالتدخل لضمان أمن المقبرة وطمأنة المواطنين.
وذكروا أن مواطنين أفارقة باتوا يسيطرون على المقبرة عبر فرض شراء قنينات الماء على الزوار بأثمنة مرتفعة، بالأغضافة إلى مضايقة كل من لا يرضخ لرغباتهم، كل هذا أمام السلطات التي لم تحرك ساكنا وتترك المواطنين الأفارقة يدخلون ويخرجون بحرية من المقبرة.
وتبقى مقبرة الشهداء من المعالم الرمزية بالرباط، بما تحمله من دلالة تاريخية ودينية، ما يستوجب، حسب المتضررين، وضع إطار واضح يضمن احترام حرمتها وصيانة مكانتها.