برئاسة وزير الخارجية ووزير الخارجية الماليزي.. مجلس التنسيق السعودي – الماليزي يعقد اجتماعه الأول
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، و معالي وزير خارجية ماليزيا داتوء سري أوتاما الحاج محمد بن حاج حسن، عقد مجلس التنسيق السعودي-الماليزي اجتماعه الأول، اليوم في ديوان الوزارة بالعاصمة الرياض، وذلك تجسيدًا لتَقدُم العلاقات التي تجمع حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة ماليزيا، ومن منطلق تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات بما يعزز مصلحتهما ويلبي تطلعات وطموحات قيادتي البلدين الشقيقين، وتماشيًا مع الأهداف السامية لإنشاء المجلس، المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين البلدين من خلال المجلس ولجانه المنبثقة عنه في عدة مجالات، ومنها السياسة، والأمن والدفاع، والطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والسياحة، وغيرها.
وفي بداية الاجتماع، استعرض الجانبان علاقاتهما العميقة، وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق المشترك في جميع مجالات التعاون الثنائي، والعمل على بلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدا جدية والتزام الجانبين في تعزيز التعاون والدفع به نحو آفاق أوسع لتعزيز المصالح المتبادلة.
وعبّر رئيسا المجلس عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان، والتي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات والدفع بعلاقاتهما لآفاق أرحب.
وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه والتنسيق الدائم بين الجانبين للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، وأن يتم متابعة تنفيذ التوصيات والمبادرات من قبل رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس – كلٌ فيما يخصه – في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس.
وفي ختام أعمال الاجتماع، أعرب رئيسا المجلس عن تطلعهما لعقد الاجتماع الثاني للمجلس في موعد يتفق عليه الجانبان من خلال أمانته العامة.
اقرأ أيضاًالمملكةمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُنجز مشروع تطوير نظام الطاقة الكهروضوئية المركزة
وعقب الاجتماع، وقع الجانبان على مذكرتي تفاهم، الأولى بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة أو الرسمية، وقعها سمو وزير الخارجية من الجانب السعودي، ومعالي وزير خارجية ماليزيا من الجانب الماليزي، والثانية مذكرة تفاهم في مجال التنمية الاجتماعية، وقعها من الجانب السعودي معالي نائب وزير الموارد البشرية الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، فيما وقعها معالي وزير خارجية ماليزيا من الجانب الماليزي.
حضر الاجتماع معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ووكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي الدكتور عبدالرحمن العمري، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية اللواء الطيار الركن سلمان الحربي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والمشرف العام على وكالة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الطاقة الأستاذ ناصر الحميدي الدوسري، ومدير عام الإدارة العامة لأمانات المجالس واللجان فهد الحارثي، وممثلون عن اللجان المنبثقة عن المجلس، المعنية بالتعاون الإسلامي والثقافي والاجتماعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة من الجانب
إقرأ أيضاً:
الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سيئون ـ سبأنت:
عقد قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة محافظ المحافظة سالم الخنبشي، والوفد السعودي، برئاسة اللواء الدكتور محمد القحطاني، اليوم الجمعة، لقاء موسع مع قيادات الكتلة البرلمانية والشورى ومرجعيات قبائل حضرموت.
وأكد محافظ حضرموت، في اللقاء الذي ضم، اعضاء الكتلة البرلمانية برئاسة صالح العامري، واعضاء مجلس الشورى، برئاسة الشيخ عبدالله الكثيري، وأعضاء مرجعية قبائل حضرموت، ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء، أن زيارة الوفد السعودي تأتي لتضيف دعامة لأواصر الأخوة والقربى والجوار والعقيدة التي تجمع الشعبيين الشقيقين..مشيداً بمواقف المملكة الداعمة لحضرموت في هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه، اكد رئيس الوفد السعودي، أن لقاءات اليوم تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة..مجدداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
واشاد القحطاني، بالموقف الحكيم والمسؤول للكتلة البرلمانية وقبائل ومرجعيات محافظة حضرموت في هذه المرحلة.. مؤكداً رفض المملكة العربية السعودية لاي تشكيلات عسكرية خارج نطاق الدولة.
وقال اللواء القحطاني ” لقد جسّدتم أسمى معاني الحكمة وضبط النفس، حين آثرتم تغليب صوت العقل وتقديم مصلحة حضرموت العليا، وابتعدتم عن المواجهة المسلحة وحرصكم الصادق على أمن واستقرار المحافظة وسلامة أبنائها”.
واضاف ” إن هذا الموقف الوطني يعكس عمق الوعي الذي تتحلون به، ويجسد إرث حضرموت القائم على السلم والتعقل وحل الخلافات بالحكمة، وان ما قمتم به محل تقدير كبير وسيظل علامة فارقة في مسيرة الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتعزيز فرص الاستقرار، وتهيئة الأجواء لما فيه خير حضرموت وأهلها”.
فيما أشاد أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية، ومرجعية قبائل حضرموت، بالموقف السعودي في معالجة ما ترتب على دخول قوات من خارج المحافظة لوادي حضرموت..مؤكدين أن خطوات المملكة التي تجسدها هذه اللقاءات تعد تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.
وعبّر المجتمعون عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على مواقفها الأخوية والداعمة لليمن بشكل عام، وحضرموت بشكل خاص في مختلف المراحل..مشيرين الي الامتداد التاريخي والاجتماعي الذي يربط الشعبيين في البلدين..مؤكدين ان أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة.