أعرب أعضاء اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، عن اعتزازهم وتقديرهم للمشاركة الميدانية الواسعة للترشح للجائزة في دورتها الحالية، مثمنين الاستجابة الكبيرة من قبل المؤسسات العالمية المتخصصة في الطفولة المبكرة والباحثين الذين قدموا ملفات ترشح ثرية، تتعلق بأفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة على مستوى العالم .


وقالو إن اللجنة المانحة ولجنة الفرز ستواصل تلقي طلبات المرشحين من مختلف أنحاء العالم حتى نهاية ديسمبر الجاري، وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص لتلقي الطلبات، مؤكدين وجود فريق للدعم الفني والتقني الذي يعزز من سرعة وجودة تحميل ملفات المرشحين وذلك تمهيداً لعرضها على لجان الفرز المتخصصة .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المانحة ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، أمس عن بعد ، بحضور كل من البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز في الولايات المتحدة الأمريكية ، رئيس اللجنة المانحة، والبروفيسورة إيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، والبروفيسورة نيرمالا راو من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والدكتورة ميرة الكعبي مستشار مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، رئيس الشؤون الأكاديمية في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، والدكتور فيليب كويركي العميد التنفيذي للتعليم والدراسات العامة في كليات التقنية العليا سابقا، والدكتورة بشرى قدورة مستشارة إستراتيجية في مجال التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسارة روجرز الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات كويست دايركت الاحترافية، والدكتورة راشيل تكريتي الاستاذة في تعليم الطفولة المبكرة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
وقالت أمل العفيفي ، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إن أعضاء اللجنة المانحة ولجنة الفرز اطلعوا خلال الاجتماع على ما تم خلال الفترة الماضية من أعمال تتعلق بتوسيع قاعدة التوعية بهذا المجال وورش العمل التطبيقية التي تم تنفيذها خلال الدورة الحالية، إضافة إلى جهود لجنة الفرز فيما يتعلق بفرز ملفات المرشحين التي قدمت للجائزة خلال الفترة الماضية.
وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش جهود الجائزة خلال مشاركتها في معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي أقيم في أبوظبي مؤخراً ، وكذلك المشاركة في معرض الحلول التعليمية العالمية “GESS” الذي أقيم في دبي مؤخراً، إضافة إلى الإطلاع على ما تم فرزه من ملفات المرشحين من مختلف أرجاء العالم.

وأكدت العفيفي أن الجائزة تمثل نقلة نوعية في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة محلياً واقليمياً ودولياً، وتترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن الاهتمام بهذه الفئة الحيوية من المجتمع، بما يجعل منهم قادة للمستقبل .
من جانبه أكد الدكتور ستيفن بارنت، أهمية الاجتماع حيث تبادل خلاله أعضاء اللجنتين الخبرات والأفكار بشأن عمليات الفرز وما يرتبط بها من مراجعة الأوراق البحثية الخاصة بالمشاريع والمبادرات المقدمة في فئتي البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش ملاحظات أعضاء اللجنتين في هذه المرحلة المتعلقة بفرز الملفات وفق أفضل الممارسات في الشفافية والموضوعية، بما يترجم رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية التي ينبثق منها هذا المجال، والمتمثلة في نشر ثقافة التميز على مستوى العالم فيما يتعلق برعاية الطفولة المبكرة وتمكينها لمواكبة المستقبل .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف

الثورة نت /..

أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.

جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.

وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.

ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.

وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.

وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.

مقالات مشابهة

  • الهلال.. “الخلطة المكسيكية” ترسم طريق الكرة السعودية نحو العالمية
  • لنقي: “اجتماع برلين 3” غير رسمي ويهدف إلى بناء توافق دولي بشأن ليبيا
  • “قادربوه”: يجب تفعيل دور مصالح التخطيط العمراني وأملاك الدولة والتسجيل العقاري
  • “الإلتزام بإتفاق جوبا للسلام”.. رئيس الوزراء يعقد إجتماعاً تشاورياً مع أطراف العملية السلمية ناقش قضايا وطنية
  • “الضمان”: 8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف الدعم
  • “أوتشا”: “إسرائيل” هجّرت 680 فلسطينيًا بالضفة خلال 2025م
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
  • “الاستخبارات بالقوات المسلحة وعدد من ضباط القوات المشتركة”.. الخرطوم: اللجنة الأمنية تعقد اجتماعاً لتعزيز الأمن ومحاربة الظواهر السالبة
  • أخبار جنوب سيناء | عودة ظاهرة انحسار مياه البحر.. رفع درجة الاستعداد لاستقبال السياح
  • “البريقة” تعلن إجراءات جديدة لتسريع إنجاز طريق “أوباري-غات”