خبير عسكري: الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات كبيرة، أهمها ما يرتبط بعملية إحلال الاستقرار في سوريا، وتسيير شؤون المواطنين والإدارات والمؤسسات، وأيضًا العمل على تنظيم الأجهزة الأمنية، لكي لا تصل الأمور إلى الوضع الذي آلت إليه في العراق حين سقط نظام صدام حسين، حيث تم التعامل بطريقة غير مسؤولة مع القوات المسلحة العراقية، ما أدى إلى تنشيط الخلايا الإرهابية وانخراط جنود وضباط عراقيين بها.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من ضمن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية في سوريا وقف الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب، وضبط الحدود اللبنانية - السورية التي قدد تتعرض لاختراقات من بعض الخلايا التابعة للقيادات السابقة التي كانت تتعامل مع حزب الله، إذ أنه من الممكن أن يتم تمرير أسلحة أو ممنوعات أخرى.
التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوريوأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن المشكلة الملحة لـ الحكومة الانتقالية السورية مسألة الجنوب السوري الذي يتوغل فيه الاحتلال الإسرائيلي بحجة أنه لا يوجد أمن مضمون في الجنوب السوري، وسمح لنفسه بأن يخرج عن اتفاقية فك الاشتباك ويتوغل أكثر.
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية السورية لا يجب أن تقتصر في عملها على مكونات الثورة السياسية، سيما أن الداخل السوري توجد به مجموعات كبيرة من الشخصيات السياسية والثقافية ولها أدوار في الشأن العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا دمشق الجولاني أحمد الشرع الحکومة الانتقالیة السوریة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يسيطر على معقل عسكري أوكراني في دونيتسك ويأسر عددا من الجنود
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن وحدات من القوات الخاصة التابعة لقوات مجموعة “الجنوب” تمكنت، من أسر طاقم دبابة وما لا يقل عن 10 جنود من القوات المسلحة الأوكرانية، والاستيلاء على نقطة تحصين كبيرة لقوات نظام كييف، في اتجاه ألكسندرو- كالينوفسكي في دونيتسك الشعبية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قولها في بيان: “استمرارًا لتحرير الأراضي المحتلة من دونيتسك الشعبية، استولى جنود وحدات القوات الخاصة التابعة لقوات مجموعة “الجنوب” الروسية، على معقل كبير للقوات المسلحة الأوكرانية في إحدى البلدات في اتجاه ألكسندرو-كالينوفسكي، حيث تجري العملية العسكرية الخاصة”.
وأضاف البيان: “خلال العمليات القتالية، دمرت وحدات الهجوم ناقلة جند مدرعة أمريكية الصنع من طراز “إم-113″ ودبابة، وأسرت طاقم الدبابة وما لا يقل عن 10 جنود من القوات المسلحة الأوكرانية”.
وبحسب جندي روسي شارك في الهجوم، فإن الجنود (الجيش الروسي) قرروا اقتحام المعقل دون أن يعرفوا عدد الأشخاص الموجودين فيه.
وتابع: “دخلنا واكتشفنا وجود 10 منهم… كان العدو يطلق النار بكثافة. في البداية، ردّوا بإطلاق النار. لاحقًا، أدركوا أن فرصهم ضئيلة، فقرروا الاستسلام”.
وبحسب أحدث بيانات وزارة الدفاع الروسية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية بيوم واحد في منطقة مسؤولية قوات مجموعة “الجنوب” الروسية، أكثر من 110 عسكريين، بالإضافة إلى 4 مركبات مدرعة قتالية و9 سيارات و3 قطع مدفعية ميدانية ومستودع ذخيرة.