الترويكا الأوروبية تطالب إيران بوقف فوري للتصعيد النووي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حثّت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيران، الثلاثاء، على "الوقف الفوري للتصعيد النووي"، وفقاً للمتحدثين باسم وزارات الخارجية الذين ندّدوا بالإجراءات التي اتخذتها طهران لزيادة معدّل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بشكل حاد.
واستنكروا في بيان مشترك "تصرّفات إيران التي ستزيد مخزون اليورانيوم عالي التخصيب الذي ليس له أي مبرّر مدني مقنع، والتي تتم من دون أن يكون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوقت الكافي لتنفيذ تدابير الضمان الإضافية اللازمة".تتمسّك إيران بحقّها في استخدام النووي لأغراض مدنية، لا سيما منها توليد الطاقة، نافية اتهامات الغرب لها بالسعي إلى تطوير قنبلة ذرية.
ومن شأن هذا التغيير في منشأة فوردو أن يتيح "زيادة ملحوظة في نسبة إنتاج اليورانيوم المخصّب إلى 60%"، بحسب ما أفاد التقرير الذي تسنّى لوكالة فرانس برس الاطلاع على نسخة منه.
وقد تزداد هذه النسبة التي تحسب على أساس شهري سبع مرّات مقارنة بتلك المسجّلة "في فترة التقرير السابقة" بحدود 4,7 كيلوغرامات من اليورانيوم، وفق الوكالة الأممية.
وأعربت باريس وبرلين ولندن في بيانها المشترك، عن "قلق كبير من جرّاء اكتشاف أن إيران عزّزت قدرات التخصيب مع زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة، والبدء بالتحضير لإقامة بنى تحتية جديدة للتخصيب".
وهي ذكّرت باللقاء الذي جرى في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) بجنيف مع المفاوضين الإيرانيين للتطرّق إلى البرنامج النووي الإيراني ومسألة العقوبات، "مع إعادة التأكيد على الالتزام بالحوار والسلوك البنّاء".
وتسعى البلدان الأوروبية الثلاثة في المجموعة المعروفة اختصارا بـ"E3" إلى التفاوض مع إيران للإشراف على برنامجها النووي.
#إنفوغراف24| #إيران تقترب من 12 قنبلة نوويةhttps://t.co/nCDAMBUiD0 pic.twitter.com/8iF7FudOAA
— 24.ae (@20fourMedia) December 6, 2024 وفي العام 2015، أبرمت إيران في فيينا اتفاقاً مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة لهذا الغرض.وكان الاتفاق ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران في مقابل تقييد برنامجها النووي.
لكن في العام 2018، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلده من الاتفاق بشكل أحادي وأعاد فرض عقوبات شديدة.
وفي المقابل، زادت طهران احتياطي المواد المخصّبة ورفعت إلى 60% نسبة التخصيب مقتربة من نسبة 90% اللازمة لإنتاج سلاح ذري، وفق تصنيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبدت باريس وبرلين ولندن أسفها لقيام طهران بإفراغ الاتفاق من فحواه "بعد أكثر"، على ضوء التطوّرات الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
الثورة نت/..
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف جريمة العصر في غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.
وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.
واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.
وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.