مشاركون بـ"حوار أبوظبي للفضاء": المؤتمر فرصة للتعلم والتواصل مع العلماء والمسؤولين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شارك العديد من الخبراء في قطاع الفضاء والمسؤولين والمختصين، الثلاثاء، في حوار أبوظبي للفضاء 2024، الذي عقد بفندق إرث في أبوظبي.
وقال علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إن الحوار يعد من المؤتمرات العالمية التي تتيح الفرصة لجميع المؤسسات، بمشاركتها محليا وعالميا، مضيفاً أن المركز مؤسسة بحثية في الجامعة ، يهتم بقطاع الفضاء، حيث يشارك في هذا المؤتمر العديد من الطلبة والمهندسين الذين تستهدفهم هذه المؤتمرات، كرواد أعمال إماراتيين.وأوضح أن المركز يركز على مهام أساسية بغرض تخريج متخصصين وخبراء في عالم الفضاء، وريادة الأعمال عن طريق المؤسسات البحثية، وتقديم الأعمال النظرية والمشاركة مع المؤسسات العالمية، من الناحيتين الأكاديمية والفنية، حيث تهتم الدولة بهذا الشأن، ويتوفر فيها أكثر من 4 مراكز في مجال الفضاء.
وأكدت الطالبة حمدة الشرياني، من جامعة الإمارات، تخصص أنظمة جغرافية، على اهتمامها لهذا المؤتمر،لاهتمامها بالمواضيع التي تخص الفضاء ومنها، استدامة الفضاء، والجيوسياسة الفضائية، والقوة الفضائية، وقالت إن المؤتمر يمنحها فرصة للتعلم والتواصل مع العلماء والمهندسين والخبراء والمسؤولين، مما يعزز لديها اكتساب المعرفة والخبرة لديها، وأن تكون جزءا من المسيرة الوطنية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.
وقالت الطالبة نوف البلوشي، من جامعة الإمارات تخصص نظم المعلومات الجغرافية، إن حوار أبوظبي للفضاء يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار لتطوير القطاع الفضائي، وتطمح أن تتعلم المزيد من الخبراء المشاركين لتضيف على خبرتها في عالم الفضاء، لدعم استخدام التكنولوجيا الفضائية، لتحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في المشروعات التي تدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والفضاء، وتطوير الحلول المبكرة التي تفيد الانسان بتعزيز مكانة الامارات كمركز عالمي في قطاع الفضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.