شارك العديد من الخبراء في قطاع الفضاء والمسؤولين والمختصين، الثلاثاء، في حوار أبوظبي للفضاء 2024، الذي عقد بفندق إرث في أبوظبي.

وقال علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إن الحوار يعد من المؤتمرات العالمية التي تتيح الفرصة لجميع المؤسسات، بمشاركتها محليا وعالميا، مضيفاً أن المركز مؤسسة بحثية في الجامعة ، يهتم بقطاع الفضاء، حيث يشارك في هذا المؤتمر العديد من الطلبة والمهندسين الذين تستهدفهم هذه المؤتمرات، كرواد أعمال إماراتيين.


وأوضح أن المركز يركز على مهام أساسية بغرض تخريج متخصصين وخبراء في عالم الفضاء، وريادة الأعمال عن طريق المؤسسات البحثية، وتقديم الأعمال النظرية والمشاركة مع المؤسسات العالمية، من الناحيتين الأكاديمية والفنية، حيث تهتم الدولة بهذا الشأن، ويتوفر فيها أكثر من 4 مراكز في مجال الفضاء.
وأكدت الطالبة حمدة الشرياني، من جامعة الإمارات، تخصص أنظمة جغرافية، على اهتمامها لهذا المؤتمر،لاهتمامها بالمواضيع التي تخص الفضاء ومنها، استدامة الفضاء، والجيوسياسة الفضائية، والقوة الفضائية، وقالت إن المؤتمر يمنحها فرصة للتعلم والتواصل مع العلماء والمهندسين والخبراء والمسؤولين، مما يعزز لديها اكتساب المعرفة والخبرة لديها، وأن تكون جزءا من المسيرة الوطنية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.
وقالت الطالبة نوف البلوشي، من جامعة الإمارات تخصص نظم المعلومات الجغرافية، إن حوار أبوظبي للفضاء يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار لتطوير القطاع الفضائي، وتطمح أن تتعلم المزيد من الخبراء المشاركين لتضيف على خبرتها في عالم الفضاء، لدعم استخدام التكنولوجيا الفضائية، لتحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في المشروعات التي تدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والفضاء، وتطوير الحلول المبكرة التي تفيد الانسان بتعزيز مكانة الامارات كمركز عالمي في قطاع الفضاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

«إشكالات»

1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.

يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.

إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.

وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.

2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.

يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.

أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.

إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.

النقطة الأخيرة..

يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • «إشكالات»
  • برامج أسلحة سرية وأجسام طائرة غريبة.. البنتاجون يكشف المستور عن حقيقة الكائنات الفضائية
  • مدير شرطة أبوظبي يهنئ القيادة الرشيدة بالعيد
  • «الإفتاء»: العيد فرصة لصلة الرحم والتواصل
  • أيمن يونس يوجه رسالة لجماهير الزمالك والمسؤولين: "الكأس هدية وجاتلكم"
  • «أبوظبي الرياضي للسيدات» يترقب التتويج بدرع الدوري
  • الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق
  • حجز شخصين يروجان لبيع أجهزة فك شفرات القنوات الفضائية
  • شيخة الظاهري: أبوظبي في طليعة الجهود العالمية للحد من التغير المناخي
  • القبض على شخصين يروجان لبيع أجهزة فك شفرات القنوات الفضائية