كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإغارة بالقوة على بعد 25 كيلومترا من العاصمة السورية دمشق، وضرب ودمر وعاد مرة أخرى. 

سمير فرج: إسرائيل دمرت 500 طائرة سورية وصواريخ إس 300سمير فرج لإسرائيل: ليس من حق أي دولة أو مسئول إلغاء الاتفاقيات الدوليةسمير فرج يطالب المصريين باليقظة 

وتابع اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن سوريا كانت مصنفة الجيش الستين عالميا والسابع عربيا.

وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ترتيب الجيش السوري في تصنيف الجيوش العالمية قد يحتل المرتبة الأخيرة لأنه لا يمتلك أي معدات أو أسلحة يدافع بها عن نفسه.

واستكمل حديثه، أن مصر أصبحت القوة الوحيدة في المنطقة، ويجب الحفاظ عليها والوقوف مع جيشها وقواتها ودعمهم، قائلا "الفترة الجاية مش هنساب يا أحمد".

وقال المفكر الإستراتيجي، إنه تم عمل نيولوك جديد لمحمد الجولاني زعيم جبهة تحرير الشام، حيث غيروا له ملابسه وارتدى ملابس مثل الرئيس الأوكراني، وخلع الطاقية وحلق لحيته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المفكر الإستراتيجي المزيد المزيد المفکر الإستراتیجی سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

من حكاية العمدة إلى دكتور الفول: أزمة القيادة في زمن الألقاب المزيفة.. !

في قرانا القديمة، لم يكن لقب "العمدة" مجرد كلمة تُقال أو صفة تُمنح عبثًا، بل كان ثمرة صراع طويل، وحكاية تحمل بين طياتها مآسي الانتصار ومرارة الخسارة. كان العمدة زعيمًا، حاكمًا، وحكيمًا، يختبره الزمان وينتخبه الناس ليقودهم في أحلك الظروف. لم يكن منصبًا يُشترى أو يُورّث، بل حصيلة مواقف وشجاعة وتضحيات حقيقية.كان صراع العمدية في الماضي أشبه بمعارك الأباطرة، فليس كرسيًا فارغًا، بل قوة تُمارس بحنكة وحكمة. من استطاع أن يوازن بين قوى القرية، ويحافظ على النظام والعدالة، وينقل صوت الجماعة بثقة، كان قائدًا حقيقيًا يستحق الاحترام، بل ويُعتبر روح القرية نفسها.وللحديث عن المهن، كان لكل مهنة احترافها الخاص، من مهندس الري الذي جسد شخصيته الأديب الكبير طه حسين في رواية "دعاء الكروان"، رجل يحمل بين يديه حياة القرية ومصيرها، يشق القنوات ويعيد للماء مساره كأنه يكتب قصيدة لا تُقرأ إلا بأعين الأرض.وكان مهندس الزراعة، والمعلم، من الوظائف الحيوية التي تتطلب صبرًا وجهدًا ووفاءً. فالمعلم لا يزرع في الأرض فقط، بل في نفوس الأجيال، وبذرة الحكمة تنمو في صمت، بعكس الألقاب التي تُوزع على عجل.لكن مع تقدم الزمن، وامتداد موجة الألقاب الفارغة، تحولت هذه المهن التي كانت رمزًا للتميز إلى مجرد أسماء تُنسب بلا محتوى، وفصول تُحذف فيها الروح لصالح البهرجة.في عصر مقاهي شبكات التواصل الاجتماعي، تفشت الألقاب كالنار في الهشيم، خاصة في الإعلام والسياسة. صرت ترى "خبيرًا استراتيجيًا" لا يملك أدنى تجربة مهنية أو خلفية أكاديمية في تخصصه، يطل من خلف شاشة ليمنح آراءً بلا عمق وتحليلات بلا أساس، وكأنه يمارس لعبة الألقاب بدلًا من خدمة المعرفة.ولا ننسى انتشار "حاملي الكرنيهات" في مجالات شتى، و"حاملي الدكتوراه الفخرية" في أكثر المواضع غرابة، من بائع الفول إلى عامل الطعمية الذي صار "دكتورًا في فنون القلي والتتبيل".في هذه البيئة، لم تعد الألقاب تعبر عن جوهر، بل أصبحت أدوات تسويق وديكورًا زائفًا لصناعة المشاهير. صار "الدكتور" و"الخبير" مجرد لافتات تُعلق على جدران الصالات الافتراضية، تُستخدم لجذب المتابعين لا لتنوير العقول أو توجيه الجماهير.كما قال سقراط:"العقل مثل المظلة، لا يعمل إلا إذا كان مفتوحًا." وهي معاناة من يعانق الألقاب من دون أن يفتح مظلة الفهم.القيادة الحقيقية، كما في عهد العمدة، ليست بطاقة تُحمل، ولا منصبًا يُشغل، بل موقف يُختبر في لحظة الانكسار، تضحية تُقاس في لحظات القمع، ومعرفة تُنير الطريق وسط ظلام الفوضى.حتى في القرى التي ظنناها ملاذًا للحكمة والبساطة، بدأ وباء الألقاب الزائفة ينتشر، من "خبير زراعي" لا يعرف رائحة الأرض، إلى "ناشط مجتمعي" لا يعرف أسمى معاني القرب من الناس.كما قال نيتشه:"من لا يملك سببًا للعيش، يستطيع أن يتحمل أي كيفية." فهل من يقبل بهذه الألقاب الوهمية سببًا حقيقيًا للقيادة؟ أم أنهم يختبئون خلفها كي يتحملوا فراغهم؟علينا أن نتذكر، وسط هذه الزحام من الألقاب الورقية، أن القيادة شرف لا يُمنح إلا لمن يثبت نفسه بأفعاله، لا بمنصب فارغ أو لقب مبهر.فلتكن أفعالنا هي التي تُكتب في التاريخ، وقلوبنا هي التي تختار القادة، لا الألقاب التي تُلصق وتُباع في مقاهي الوهم.. .!!

محمد سعد عبد اللطيف

كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية

مقالات مشابهة

  • من حكاية العمدة إلى دكتور الفول: أزمة القيادة في زمن الألقاب المزيفة.. !
  • قصور الثقافة تنشط بالمسرح والملتقيات والندوات العلمية في القاهرة وجنوب سيناء
  • “543” مركبة قتالية للاستيلاء على الفاشر
  • محافظ أسوان يوجه بتأمين عمال النظافة والحدائق والمرافق من ضربات الشمس
  • إيرادات السينما أمس.. الشاطر يعود للصدارة ودنيا سمير غانم تتراجع
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بالقليوبية
  • حزب الله والانقلاب الإستراتيجي الهادئ
  • العرفي: البرلمان في بنغازي هو الجهة الوحيدة المخولة بإقرار الميزانية
  • المفتي الرفاعي: كلامي حول سحب السلاح المقصود منه الوقوف خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية
  • شيرين: سمير غانم صاحب فضل كبير على فى المسرح