“543” مركبة قتالية للاستيلاء على الفاشر
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- كشفت القوة المشتركة في بيان عسكري التفاصيل الكاملة للهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على الفاشر اليوم الاثنين.
وقال الناطق باسم القوات العقيد أحمد حسين إن أبطال الفاشر سطروا انتصارا عظيما ضد المعتدين في معركة كبيرة جدا سيسجلها التاريخ.
وكشف أحمد عن مهاجمة المليشيا للفاشر من ثلاثة محاور بحوالي 543 سيارة قتالية، تم تجهيزها قبل عدة أسابيع في معسكر زمزم للنازحين.
وأبان أن الجيش والمشتركة وقوات الإسناد كبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح وتم إحصاء أكثر من 254 قتيلا حتى الآن.
وأكد المتحدث باسم المشتركة تدمير 16 مركبة قتالية واستلام 34 مركبة قتالية أخرى، كما تم استلام عدد من المصفحات و2 صرصر.
وأشار أحمد إلى أن عمليات الحصر لخسائر الدعم السريع لم تكتمل بعد.
وكشف عن زج قوات الدعم السريع بمقاتلي الهادي وحجر عبر مقدمة الهجوم كوقود للقوات المهاجمة.
وأكد تحييد المئات منهم وفرار من تبقى منهم.
وقالت المشتركة لقوات الدعم السريع والإمارات التي ترعاها بالسلاح والعتاد أن الفاشر محروسة وستظل عصية.
وأكد المتحدث باسم المشتركة أن مواطني الفاشر شوكة في حلق المعتدين وسيظلون صوتا للحرية ونبضا للأرض.
وأضاف سيكتب الغد عن أهل الفاشر : “هنا صمدوا.. وهنا انتصروا”.
الدعم السريعالفاشر. القوة المشتركةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر: “60” شخصا قضوا نحبهم “جوعا” في معسكر أبو شوك
متابعات ـ تاق برس- في كارثة إنسانية تدمي القلب، كشفت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك عن وفاة 60 شخصًا بسبب الجوع وسوء التغذية في غضون أسابيع قليلة.
هذه الأرقام المروعة تأتي نتيجة للحصار الخانق الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
وقالت الغرفة إن مدينة الفاشر، التي كانت يومًا ملاذًا للآلاف من النازحين، أصبحت الآن ساحة للموت البطيء. حيث توقفت المطابخ الجماعية عن العمل، واختفت الإمدادات الغذائية من الأسواق المحلية، وبات الجوع الشديد يهدد حياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
محمد آدم، مسؤول الإعلام في معسكر أبو شوك، يصف الوضع بأنه “مأساوي”، ويقول إن عدد الوفيات ارتفع بشكل كبير مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث كان يسجل أربع حالات وفاة أسبوعيًا. هذه الأرقام المخيفة تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المحتاجين في ظل الحصار المستمر.
الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وبات واضحًا أن الفئات الأكثر ضعفًا هي التي تدفع الثمن الأكبر. الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن يعانون من الجوع الشديد، والوفيات اليومية تتزايد بشكل مخيف.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر