أمين الفتوى: أرباح تيك توك حرام في هذه الحالة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المال الذي يتم تحصيله من خلال فتح لايف على المنصات خاصة تطبيق "تيك توك"، دون تقديم محتوى هادف أو مفيد هو مال حرام.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال فتوى له اليوم الثلاثاء، أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتحون لايف على تيك توك أو منصات مشابهة وهم جالسون فقط أمام الكاميرا دون أن يقدموا أي محتوى حقيقي، مثل الحديث أو القرآن أو أي شيء هادف، لافتا إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يفعلون أي شيء سوى أنهم يجلسون فقط، والناس يرسلون لهم هدايا ويحولونها إلى أموال، وهذا يعتبر نوعاً من أنواع التسول، لأنهم لا يقدمون شيئاً يستحق الدعم".
وأكد أن هذا السلوك يعكس "سيطرة المادة على القلوب"، معتبراً أن هذه التصرفات تعتبر "فضائح" لأنها تفتح البيوت بشكل غير لائق، وتعتبر انتهاكاً لحرمة الحياة الخاصة للناس، مشيرا إلى أن المادة سيطرت على بعض الأشخاص لدرجة أنهم يسعون لكسب المال بطرق لا تمت للأخلاق أو الدين بصلة.
وأوضح أن هذه الظاهرة تعتبر "قلة دين" و"عدم احترام للأخلاقيات"، داعياً الجميع للتوبة والرجوع إلى الله، قائلاً: "الإنسان لم يكن يتخيل في يوم من الأيام أن نصل إلى هذه المرحلة، حيث يتم عرض الحياة الخاصة بشكل علني للحصول على المال. هذه ظاهرة تستدعي الوقوف معها بجدية والتراجع عنها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء تيك توك مواقع التواصل الاجتماعي المال الحرام أرباح المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
تُعد أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، من الأيام المباركة التي حثّ فيها رسول الله ﷺ على ثلاثة أمور عظيمة: الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل، كما ورد في صحيح مسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».
وقد علّق الإمام ابن رجب على هذا الحديث مبينًا أن الأكل والشرب في هذه الأيام إنما يُقصد بهما الاستعانة بهما على طاعة الله، وأن ذلك من تمام شكر النعمة، إذ يُستعان بالطعام والشراب على أداء الذكر والعبادة.
سبب التسمية بـ"أيام التشريق"
سُمّيت هذه الأيام بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرّقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويجففونها تحت الشمس حتى لا تفسد، ومن هنا جاءت التسمية. وقد ورد ذكر هذه الأيام في القرآن الكريم ضمن قوله تعالى:
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [البقرة: 203].
حكم صيام أيام التشريق
صيام أيام التشريق الثلاثة محرم، لقول النبي ﷺ: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله»، وهو ما رواه مسلم، وقد نُقل عن الصحابة الكرام نهيهم عن الصيام في هذه الأيام، لما فيها من مظاهر الفرح والشكر.
استثناء الحجاج من النهي عن الصيام
رغم النهي العام عن صيام هذه الأيام، فقد ثبت في السنة أنه رُخِّص للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي، أن يصومها، إذ جاء عن النبي ﷺ أنه رأى رجلًا في منى يقول: "لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب".
كما روى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو، أن أباه أمره بالإفطار في أيام التشريق، مبينًا أن النبي ﷺ كان يأمرهم بذلك.
وبناءً على هذه الأحاديث، اتفق أكثر العلماء على حرمة صيام أيام التشريق تطوعًا، بينما اختلفوا في حكم صيامها قضاءً عن رمضان، فمنهم من أجاز، ومنهم من منع.