الغربية تضرب بيد من حديد لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن أستمرار الحملات الموسعة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء العشوائي في مختلف مدن ومراكز المحافظة مشددا على أن التصدي للتعديات هو أولوية قصوى، ولن يُسمح بأي تجاوزات من شأنها الإضرار بالصالح العام أو الرقعة الزراعية، التي تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي.
وأوضح اللواء الجندي، خلال متابعته، أن المحافظة تبنت سياسة حازمة للتعامل مع مخالفات البناء، حيث يتم التعامل مع أي تعدٍ في مراحله الأولى، من خلال الإزالة الفورية وتحرير محاضر للمخالفين. وأضاف أن المخالفات الجديدة سيتم مواجهتها بالقانون وبإجراءات رادعة، لضمان عدم تكرار المخالفات مستقبلاً.
وأشار المحافظ إلى أن الحملات تستهدف إزالة كل أشكال التعدي على الأراضي الزراعية والبناء دون ترخيص، مع التركيز على المناطق التي شهدت زيادة في المخالفات خلال الفترة الماضية. وأكد أن التنسيق جارٍ بين كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بما في ذلك الوحدات المحلية ومديرية الأمن ومديرية الزراعة، لضمان التنفيذ السريع لقرارات الإزالة وحل أي مشكلات قد تعوق التنفيذ.
كما ناشد المحافظ المواطنين بضرورة الالتزام بالقوانين والتوقف عن البناء المخالف، محذرًا من أن المحافظة لن تتوانى في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تجاوز. وأكد أن الحفاظ على الأراضي الزراعية ليس مسؤولية الحكومة فقط، بل هو واجب وطني يستدعي تكاتف الجميع لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وختم اللواء الجندي تصريحه بالتأكيد على أن المحافظة ستواصل حملاتها بشكل يومي ودون توقف، في إطار خطة متكاملة تهدف إلى حماية أراضي الدولة وفرض سيادة القانون، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق هذه الأهداف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية مخالفات البناء تطوير ردع المخالفين إزالة مخالفات عقارية المزيد المزيد على الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.