زوجة تطلب الخلع وتصرخ: بخيل ويرفض الإنفاق على أطفاله الأربعة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
لم تجد "إ.م" من ملاذ أمامها للخلاص من حياتها الزوجية التي أصابها الجفاء، سوى محكمة الأسرة بالخانكة، بعدما ضاقت بها كل السبل أمام البخل الشديد للزوج الذي يرفض الإنفاق على أطفاله الأربعة، على الرغم من حالته المادية الميسورة.
حبس لصوص الشقق السكنية بمدينة بدر المؤبد لموظف بجمعية زراعية بقنا بتهمة التلاعب فى حصص الأسمدةوتقول الزوجة الثلاثينية إنها تحاملت على نفسها لمدة ١٠ سنوات في سبيل راحة أطفالها الذين لم يتقرفوا أي ذنب يذكر، ولكن أمام زوج يرفض التحلي بالمسؤولية، أصيبت الزوجة باليأس التام بسبب طباعه التي يرفض العدول عنها.
وتردف الزوجة بنبرة منكسرة: بسبب بخله الشديد على أطفاله كنت ألجأ إلى أبي وأمي لسد احتياجات المنزل وكأنني لم أعد مقترنة بزوج من المفترض أن يلبي طلبات أسرته، وواجهته أكثر من مرة بضرورة تحمل مسؤوليته نحونا ولكن كان يرفض بشكل يدعو للغضب.
ومع مرور الوقت لم يعد بمقدور أهلي تحمل أعباء نفقاتنا، وهو ما أرغمنى على مواجهته بشكل مباشر "إما تحمل مسؤوليته أو الطلاق" ولكنه رفض كلا الأمرين، وهنا تيقنت إلى استحالة العيش في ظل تلك الحياة البائسة، وتوصلت إلى قرار اللجوء إلى محكمة الأسرة وكل ما أنشده الحصول على حكم الخلع والتفرغ لتربية الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة الخلافات الزوجية المشاكل الأسرية طلب الخلع
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للدعوات المشبوهة التي تروج للخروج في تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت أسباب مغلوطة وشعارات ظاهرها التعاطف مع القضيه الفلسطنية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، وأن التحركات المشبوهة التي تُدار من خارج الحدود أو عبر منصات تحريضية لا تمثل الشعب الفلسطيني الأصيل ولا تعبر عن الامتنان للدور المصري الوطني والقومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل كافة.
وأكد الحزب ان السفارات المصرية في الخارج، وخصوصًا في مناطق التماس السياسي والدبلوماسي، تمثل سيادة الدولة المصرية، وأي محاولة للمساس بها أو تشويه صورتها هو عدوان مباشر على الدولة المصرية، ويخدم بالأساس أجندات لا تمت لفلسطين بصلة، بل تهدف إلى ضرب الاستقرار المصري وخلط الأوراق. وهو الامر الذى لن يحدث فى ظل تماسك الجبهه الداخليه المصريه والتفاف الشعب المصرى حول قياداته.
وأهاب حزب الجبهة الوطنية بكل القوى الفلسطينية والعربية والفاعلين السياسيين والمنصات الإعلامية بضرورة التنبه لحساسية اللحظة وخطورة مثل هذه الدعوات، والتحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتفرقة بين الخصومة السياسية وبين من يقف مع الحق الفلسطيني بثبات وشرف، كما فعلت مصر على مدار عقود.