آبل تعرض بديل لـ Apple Pay لمستخدمي iPhone في النرويج
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في وقت سابق من هذا العام، عرضت Apple أخيرًا على مطوري الطرف الثالث الوصول إلى تقنية Near-Field Communication (NFC). لا يتلقى مستخدمو iPhone في الاتحاد الأوروبي الوصول فحسب، بل يمكن أيضًا للمناطق الأخرى الاستفادة من هذه التقنية. بالأمس، أصبح Vipps MobilePay أول بديل لـ Apple Pay على iPhone باستخدام تقنية NFC الخاصة به لمعاملات الدفع باللمس.
"Tap with Vipps" هو حل الدفع NFC الخاص بالتطبيق. إنه يعمل لإرسال الأموال إلى الأصدقاء وإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت، ولكن هذا ليس كل شيء. يمكنك أيضًا الدفع للمؤسسات والجمعيات من خلاله. بعبارة أخرى، إنه PayPal مدمج مع Apple Pay إذا كنت تريد التفكير في الأمر بهذه الطريقة.
السبب وراء فتح Apple للوصول إلى تقنية NFC الخاصة بها هو في المقام الأول ضغوط الاتحاد الأوروبي. وقعت Apple اتفاقية مع المفوضية الأوروبية لفتح تقنية NFC الخاصة بـ iPhone في يوليو. وبذلك، تجنبت غرامة قانونية تصل إلى 10 في المائة من إجمالي مبيعاتها السنوية العالمية البالغة 40 مليار دولار.
مع كون Vipps هو البديل الأول لـ Apple Pay، فإن احتكار Apple للدفع باللمس قد انتهى أخيرًا. ومع ذلك، فإن Vipps هي شركة نرويجية، ولا تعمل حاليًا إلا هناك. سيتمكن العملاء المنتمون إلى أكثر من 40 بنكًا محليًا من استخدام Tap مع Vipps للدفع، وتخطط الشركة لإضافة المزيد من البنوك إلى القائمة. كما سيأتي دعم MasterCard وVisa قبل صيف 2025.
من المرجح أن تكون قصة نجاح Vipps هي المثال الأول لتحدي احتكار Apple Pay على iPhone. وفقًا لـ Apple Insider، قالت شركة Curve البريطانية في مايو إنها تريد أن تكون أول بديل لـ Apple Wallet. ومع ذلك، لم تعلن Curve عن أي شيء حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
#سواليف
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت.
ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
مقالات ذات صلةويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية.
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.