بتكليفٍ سامٍ.. السّيد أسعد يستقبل وزير الشؤون الخارجية المالديفي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
العُمانية/ بناءً على التكليف السامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – استقبل صاحب السّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الـدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان معالي الدكتور عبدالله خليل وزير الشؤون الخارجية بجمهورية المالديف، وذلك بمكتب سموّه صباح اليوم.
تم خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وسُبُل تطويرها في مختلف المجالات بما يُحقق المصالح المشتركة، علاوةً على مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وسعادة الشيخ خليفة بن حمد البادي الأمين العام بمكتب سموّه، فيما حضرها من الجانب المالديفي سعادة الدكتورة هالة حميد سكرتيرة العلاقات الثنائية بوزارة خارجية جمهورية المالديف وسعادة فاطمة نعيمة وكيلة وزارة الخارجية بجمهورية المالديف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات.
وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق.
وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.