توقعات بتعيين مدير عام وزارة الحرب قائدا لجيش الاحتلال خلفا لهاليفي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تتزايد التقديرات الاسرائيلية بشأن اتفاق قائد جيش الاحتلال هآرتسي هاليفي في لقائه الأول بوزير الحرب يسرائيل كاتس على إخلاء منصبه خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، ما دفع الأخير ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الاستعداد لتعيين آيال زامير المدير العام الحالي لوزارة الحرب مكانه.
عامير رابابورت الخبير العسكري بمجلة "يسرائيل ديفينس"، أكد أنه "في ظل غياب تطورات غير متوقعة، فسينهي هاليفي منصبه في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأكثر، وسيتم تعيين زامير ليحل محله في منصب رئيس الأركان الرابع والعشرين لجيش الاحتلال، عقب حصوله على موافقة لجنة التعيينات في الخدمة العامة، والعملية الرسمية أيضًا التي تتضمن مقابلات للمرشحين مع نتنياهو، رغم أنها لم تبدأ بعد، لكن فرص عدم قبوله للمنصب تعتبر ضئيلة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هاليفي سينهي منصبه بداية عام 2025، بعد الانتهاء من تحقيقات الجيش لمجريات حرب غزة، وقد بدأت تسريبات أوساطه للتنحي مع التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان، وتشير التقديرات الآن أن إنهاء منصبه سيحدث قريباً بالفعل، بعد أن تولاه في كانون الثاني/ يناير 2023، أي قبل أقل من عامين، وسينهي منصبه باعتباره الشخص المسؤول لواحدة من أكبر الإخفاقات في تاريخ جيش الاحتلال بسبب هجوم السابع من أكتوبر".
وأوضح أن "فرص زامير تتعزز عقب إعلان إليعازر توليدانو، قائد المنطقة الجنوبية قبل ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب، أنه لا ينوي الترشح للمنصب، وينوي التقاعد من الجيش، فيما يعتبر نائب رئيس الأركان أمير برعام مرشحاً رسمياً، لكن احتمال تعيينه ضعيف بسبب الدور المركزي الذي لعبه في الفترة التي سبقت الفشل، ويعتبر قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين غير صالح لقيادة عملية إعادة ترميم الجيش، ما يعني أنه لا يوجد لدى زامير منافسون حقيقيون على المنصب".
وأشار إلى أنه "تم تعيين زامير مديرا عاما لوزارة الحرب قبل عامين من قبل وزير الحرب السابق يوآف غالانت، وفور تعيين كاتس وزيرا، أعلن عن نيته الاستقالة من المنصب، لكنه بقي فيه عمليًا، ولم يتم العثور على بديل بعد، ويبدو أن إشعار الاستقالة جزء من التفاهمات التي تسبق تعيينه رئيسا للأركان، وهو ما حصل عقب حرب لبنان الثانية 2006، حين تم تعيين غابي أشكنازي رئيسًا للأركان بطريقة مماثلة حيث شغل حينها مديرًا عامًا لوزارة الحرب، ثم تم تعيينه رئيسًا للأركان بعد استقالة دان حالوتس".
وكشف أن "غالانت أعدّ زامير لمنصب رئيس الأركان، وحرص على مشاركته في الاجتماعات المهمة لهيئة الأركان العامة، والاجتماعات الحاسمة مع المستوى السياسي، وهو ما لم يكن موجودا في الماضي، لكن زامير يحظى بقبول جيد جدًا من كاتس ونتنياهو، منذ أن عمل سكرتيرا عسكريا لديه بين 2012 و2015. ومنذ هجوم السابع من أكتوبر، لعب دورًا مركزيًا في الحفاظ على العلاقة الأمنية الخاصة مع الولايات المتحدة، وفي إمداد الجيش بالأسلحة والذخائر".
وأضاف أن "زامير يتوقع أن يكون أول رئيس أركان يخرج من سلاح المدرعات بعد سنوات طويلة عن غياب قادة هذا السلاح عن قيادة الجيش، لأن آخرهم هم رئيس الأركان الثامن حاييم بارليف 1968-1972، وخلفه دافيد إليعازر 1972-1974، أي قبل أكثر من خمسين عامًا".
وختم بالقول إن "تعيين زامير قائدا للجيش يتوقع أن يسفر عنه عودة العديد من كبار الضباط لصفوفه ممن خلعوا زيهم العسكري في السنوات الأخيرة، حيث إنه سيكون مطلوبا منه قيادة عملية نموّ غير مسبوقة، تتمحور حول تعزيز القوات البرية، وتوفير الرد على الهجمات، والتصدي للتهديد النووي الإيراني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جيش الاحتلال هاليفي آيال زامير الاحتلال جيش هاليفي آيال زامير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الأرکان رئیس ا
إقرأ أيضاً:
عاجل: رئيس هيئة الأركان: قبيلة أرحب في طليعة الصفوف دفاعًا عن الجمهورية.. وصمودها نموذج وطني في حماية الأرض والهوية
أشاد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز بتضحيات وبطولات قبيلة أرحب، مؤكدا أنها كانت ولا تزال في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الجمهورية والثوابت الوطنية، وقدّمت خيرة أبنائها شهداء في سبيل الحرية والكرامة، لتجسّد نموذجًا وطنيا مشرفا في الصمود والإباء.
جاء ذلك خلال فعالية أقامها أبناء قبيلة أرحب بمدينة مأرب، اليوم، إحياء للذكرى الحادية عشرة لنكبة أ، التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق أبناء المديرية في13ديسمبر2014م وراح ضحيتها أكثر من70شهيدا، وذلك تحت شعار "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل"، بمشاركة واسعة من القيادات القبلية والشخصيات الاجتماعية وأسر الشهداء والجرحى.
كما أكد بن عزيز، أن صمود أبناء مديرية أرحب يمثل نموذجًا وطنيًا مشرفًا في الثبات والدفاع عن الأرض والهوية ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث داعيا إلى قراءة الفاتحة على أرواح شهداء القوات المسلحة، مؤكدًا أن أرحب حملت شرف الدفاع عن الإنسان اليمني وقدمت نموذجًا مضيئًا في الوفاء للوطن عبر مختلف المراحل التاريخية.
وأشار الفريق بن عزيز إلى أن قبائل أرحب أثبتت عبر المنعطفات الوطنية المتعاقبة أنها ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار الاجتماعي، وصوت للحكمة والاتزان، وسند صلب في حماية الأرض وصون الكرامة. وأوضح أن صمودها لم يكن موقفًا عابرًا، بل تجسيدًا لقيم القبيلة اليمنية الأصيلة القائمة على الشهامة والوفاء ورفض الظلم، وإسهامًا فاعلًا في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ونبذ الفتنة وتعزيز السلم المجتمعي رغم قسوة الظروف.
وجدد رئيس هيئة الأركان التأكيد على أن النكبات التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية زادت من إصرار أبناء أرحب على التمسك بثوابتهم الوطنية، مؤكدًا أن الشعوب الحية لا تُهزم مهما طال ليل المعاناة، لافتا إلى أن القبائل اليمنية، وفي مقدمتها قبيلة أرحب، ستظل سدا منيعا في وجه محاولات النيل من وحدة اليمن، داعيا في ختام كلمته بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، وأن يحفظ الله اليمن وأهله ويكلل جهود أبنائه بالأمن والسلام والاستقرار.
من جهته أكد رئيس مجلس مقاومة صنعاء وعضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق في كلمة له، أن قبيلة أرحب كانت وستظل في طليعة القبائل المدافعة عن الجمهورية والثوابت الوطنية، مشيرا إلى أن ما تعرضت له المديرية من انتهاكات وجرائم لن يسقط بالتقادم.
وأوضح الحنق أن الذكرى الحادية عشرة لنكبة أرحب تأتي تذكيرا للأجيال بمرحلة مظلمة من تاريخ اليمن، وإحياء لتضحيات رجال القبيلة الذين واجهوا آلة الحرب الحوثية وقاوموا مشروعها السلالي بكل ثبات وشجاعة مجددا التأكيد على أن القبيلة ستبقى سندا للدولة ومشروعها الوطني، داعيا إلى وحدة الصف ورفض محاولات تفكيك الجبهة الوطنية المناهضة للانقلاب.
من جانبه نوه وكيل أول محافظة صنعاء عبدالخالق الجندبي أن ذكرى نكبة أرحب تمثل مناسبة لاستحضار الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي منذ ديسمبر 2014، عقب نقضها للاتفاقات واستهدافها المدنيين والمشايخ ودور العبادة، موضحًا أن المليشيات بدأت جرائمها بقتل أول شهيد أثناء رفع الأذان، وتبعتها انتهاكات جسيمة طالت النساء والأطفال والمساجد ،مشيرا إلى أن إحياء الذكرى يأتي لتجديد العهد بمواصلة النضال، مؤكدًا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن أبناء أرحب قدموا نماذج مشرفة في الصمود والتضحية.
وجدد الجندبي التأكيد على حتمية النصر وعودة أبناء أرحب إلى مناطقهم واستعادة صنعاء، بعزيمة أبطال القوات المسلحة والجيش الوطني، مشيدًا بتضحيات الشهداء. كما دعا القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي إلى سرعة اتخاذ القرار الحاسم لإنهاء معاناة الشعب، معربًا عن شكره لمقاومة مأرب والسلطة المحلية وقيادتها على مواقفهم الداعمة.
تخلل الفعالية عدد من الأناشيد الوطنية والقصائد الشعرية نالت الاستحسان وأذكت مشاعر الحاضرين.