مع اقتراب فصل الشتاء، عاد كورونا ليكشر عن أنيابه مجددا، وضمن حالات أعلنت معاناتها من أعراض الفيروس، نشرت المطربة رنا سماحة صورة لطفلها «مالك» عبر «إنستجرام»، تطالب جمهورها بالدعاء له، بعد إصابته بالفيروس، ما يستدعي إلى تجديد النصائح للأمهات، لحماية أطفالهن من الإصابة بالفيروسات والأمراض المعدية.

وكتبت رنا سماحة على صورة ابنها: «ربنا يشفيك يا حياتي، الفيروس المرة دي صعب، خلوا بالكم من نفسكم ومن ولادكم، ربنا يحفظنا جميعًا».

روشتة لحماية الأطفال من فيروس كورونا

لحماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، أهمها تناول وجبة الفطور الصحي للأطفال، لاحتوائها على العناصر الغذائية الضرورية من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين سي، الذي يدعم الجهاز المناعي، ويزود الجسم بالطاقة اللازمة، ويعزز صحة الجهاز الهضمي، الذي يلعب أيضًا دورًا في دعم الجهاز المناعي، لذا يصبح الطفل قادرًا على مواجهة فيروس كورنا، ونزلات البرد المعدية، بحسب حديث الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

يؤكد بدران  لـ«الوطن»، ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات الضرورية لصحة العظام، لأن الإصابة بالفيروسات تجعل الطفل يشعر بعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من الألبان المدعمة: الزبادي، الجبن، والخضروات الورقية.

المشروبات الدافئة لمواجهة الفيروسات

تناول مشروبات دافئة تحتوي على الزعتر، يعتبر من أقوى العلاجات الطبيعية لالتهابات الجهاز التنفسي، مقشع قوي يعمل كمطهر، ويساعد على طرد البلغم وتهدئة السعال واحتقان الأنف، وتطهير الحلق، وكذلك أوراق الأوكالبتوس، زهور البوصير، أوراق ميليسا، ثمار الشمر، جذر العرقسوس، البردقوش، التيليو، الكركم، القرفة، والينسون.

يجب الحرص على تناول المقشعات الملينة للمخاط، خاصة عند الإصابة بالفيروسات، وأبرزها الماء، عسل النحل الطبيعي، النعناع، الزعتر، ونبات اللبلاب، وفقًا لـ«بدران».

يساعد تناول ملعقة صغيرة من العسل الأبيض، على علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج المخاط، ويعتبر من العوامل المساعدة على التئام الجروح، إذ يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مادة «فوق أكسيد الهيدروجين»، التي توقف نمو كثير من الميكروبات.

الرياضة تساعد على مواجهة الأمراض

الرياضة من أهم النصائح للأطفال، خلال الفترة الحالية وطوال فصل الشتاء، إذ تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة، وتحسين تدفق الدم في الجسم، ما يزيد من كفاءة الجهاز المناعي في نقل الخلايا المناعية، إلى المناطق التي تحتاج لمكافحة العدوى .

ونصح «بدران» الأمهات بتشجيع أطفالهم، على ممارسة التمارين المعتدلة الصباحية، التي تقلل من مستويات الالتهاب في الجسم، وتعزز الاستجابة المناعية، وتلعب دورًا حيويًا في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا.

ويشير عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى بعض النصائح التي يجب أن تتبعها الأمهات للحفاظ على صحة أبنائها، من الإصابة بكورونا والفيروسات المعدية، كالتالي:

تجنب التعرض لمسببات الحساسية مثل: الغبار، العفن، وبر الحيوانات، حشرة الفراش، والعطور القوية. الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة، والحرص على التهوية الجيدة. عدم جلوس الأطفال تمامًا بجوار المدخنين. الحفاظ على وزن صحي للأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنانة رنا سماحة طفل فيروس كورونا نزلات البرد الفيروسات المعدية

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء

طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار ذات صلة 39 تريليون دولار خسائر فقدان الأراضي الرطبة بحلول عام 2050 لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف على الإطلاق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • أيُّ عصابة هذه التي تزعم حماية دارفور وتبتز أبناءها؟!
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض المسلوق يوميا؟
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
  • عبد الكريم مصطفى يعود لتدريبات الإسماعيلي الجماعية بعد التعافي من الإصابة